تونس تخسر أمام انجلترا... ومباراة الأمل الأخير لمصر اليوم

شكوى سعودية إلى «فيفا» ضد تورّط «بي إن سبورت» القطرية في تسييس اللعبة

صلاح ورفاقه خلال تدريب في سان بطرسبرغ أمس (إ.ب.أ)
صلاح ورفاقه خلال تدريب في سان بطرسبرغ أمس (إ.ب.أ)
TT

تونس تخسر أمام انجلترا... ومباراة الأمل الأخير لمصر اليوم

صلاح ورفاقه خلال تدريب في سان بطرسبرغ أمس (إ.ب.أ)
صلاح ورفاقه خلال تدريب في سان بطرسبرغ أمس (إ.ب.أ)

تجرع المنتخب التونسي من الكأس المُرَّة نفسها التي ذاقها منتخبا مصر والمغرب، وخسر في الدقيقة الأخيرة أمام إنجلترا 1-2، أمس، في المباراة التي أقيمت بينهما ضمن الجولة الأولى لمنافسات المجموعة السابعة بمونديال روسيا 2018. وعلى غرار منتخبي مصر والمغرب اللذين سقطا أمام أوروغواي وإيران بهدف في الدقيقة الأخيرة، سقط الفريق بهدف هاري كين بعد أن ظل صامداً حتى الدقيقة 90 بالتعادل 1-1. وبذلك تكون الفرق العربية الأربعة قد خسرت في الجولة الأولى (بعد هزيمة الفريق السعودي أمام روسيا).
وفي ما يخص منافسات اليوم، يدرك منتخب مصر لكرة القدم أهمية الفوز على روسيا المضيفة اليوم، في سان بطرسبورغ، في حال أراد الإبقاء على آمال تأهله للمرة الأولى في تاريخه إلى الدور الثاني من كأس العالم لكرة القدم. ومن أجل ذلك، سيدخل اللقاء متسلحاً بنجمه العائد من الإصابة محمد صلاح. وغاب صلاح، أفضل لاعب أفريقي والأفضل في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، عن مباراة الأوروغواي التي قدم فيها الفريق أداءً دفاعياً منضبطاً لكن من دون فاعلية هجومية، فخسر في الدقيقة الأخيرة بهدف.
إلى ذلك، قدم الاتحاد السعودي لكرة القدم شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» جراء استغلال شبكة قنوات «بي إن سبورت» القطرية حقوق بث مباريات المونديال في المنطقة من أجل بث رسائل سياسية تهدف للإساءة إلى السعودية، وذلك في إطار التحريض وإثارة الكراهية بين الجماهير والشعوب في المنطقة. وأشارت الشكوى إلى التعاطي الإعلامي السياسي المفروض الذي قامت به القناة بعد مباراة السعودية وروسيا.
من جهة أخرى، هبطت طائرة تقل المنتخب السعودي لكرة القدم في مدينة روستوف - أون - دون الروسية، أمس، بعد حريق شب بأحد محركاتها، وعزته شركة طيران «روسيا إيرلاين» إلى اصطدام طائر بالمحرك خلال الرحلة من سان بطرسبرغ. وأكد الاتحاد السعودي لكرة القدم أن جميع اللاعبين سالمون، ووصلوا إلى مقر إقامتهم استعداداً لمواجهة منتخب أوروغواي ضمن نهائيات المونديال غداً.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».