قارنت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس الأحد بين المشكلات السياسية التي تواجهها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والمشكلات التي تواجهها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي. وجاء في الصحيفة: «كلتاهما تكافح لأجل بقائهما وإنفاذ قيادتيهما. فائتلاف المستشارة الاتحادية المتطاحن يتعرض للتهديد حاليا من جانب شريكه المستمر معه منذ فترة طويلة، وهو الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا.
كما يتم النظر إلى تيريزا ماي من جانب كثيرين في حزبها على أنها عبء بعد المقامرة الخاسرة فيما يتعلق بالانتخابات العام الماضي». وأضافت الصحيفة: «كلتاهما ملاحق بأخطاء الماضي. ميركل كان لديها تأثير كبير على قرار بريطانيا بمغادرة الاتحاد الأوروبي أكثر من أي طرف آخر. فسياسة الأبواب المفتوحة في مجال الهجرة (التي اتبعتها ميركل) في الفترة التي سبقت إجراء الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (استقبلت ألمانيا في عامي 2016-2015 أكثر من مليون لاجئ) هي التي أثارت ردود الفعل المضادة في أوروبا التي ازدادت سوءا يوما بعد يوم، وفي الوقت ذاته وفرت خلفية لقرار بريطانيا بشأن علاقتها مع قارة تم اجتياحها من جانب مهاجرين لدوافع اقتصادية وكذلك لاجئين حقيقيين بشكل لا يتم السيطرة عليه».
ميركل وماي ملاحقتان بأخطاء الماضي
ميركل وماي ملاحقتان بأخطاء الماضي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة