- ألمانيا: لا مواد جديدة من الريسين السام في كولون
كولون - «الشرق الأوسط»: خلال حملة التفتيش الجديدة في أحد المباني السكنية بمدينة كولونيا الألمانية على خلفية الاشتباه في هجوم إرهابي محتمل بمواد سامة، أعلنت السلطات الألمانية عدم العثور على المزيد من مادة الريسين شديدة السمية. وقال المتحدث باسم الادعاء العام، أمس (السبت)، إنه تم تحريز مزيد من الأدلة المحتملة، الجمعة، خلال عملية تفتيش شقتين سكنيتين للتونسي المشتبه به، موضحاً في المقابل أنه وفقاً للمعلومات الحالية لم يتم العثور على «شيء مثير للريبة». وأضاف المتحدث أنه سيُجرى بالطبع فحص الأدلة على نحو أدق خلال الأيام المقبلة. وتأتي حملة التفتيش الجديدة على خلفية مطابقة أحد مفاتيح شقة التونسي السكنية لست شقق أخرى خاوية في نفس المبنى السكني.
وأظهرت التحقيقات بعد ذلك أن هذا المفتاح مطابق لعشر شقق أخرى داخل المبنى. وقال المتحدث إنه جرى تفتيش هذه الشقق السكنية أيضاً، لكن لم يتم العثور على شيء مثير للريبة بداخلها. ويقبع المشتبه به حالياً في السجن على ذمة التحقيق في ولاية شمال الراين - ويستفاليا. ولم يذكر المتحدث ما إذا كان المتهم أدلى بأي إفادات بشأن الاتهامات الموجهة إليه.
- بريطانيا: سجن أم وابنتها بتهمة الإرهاب
لندن - «الشرق الأوسط»: سجنت محكمة بريطانية أماً وابنتها، أول من أمس، لتخطيطهما لتنفيذ هجمات إرهابية في العاصمة لندن بما يشمل هجوماً محتملاً بسكاكين. واعترفت ريزلين بولار (22 عاماً) ووالدتها مينا ديتش (44 عاماً) بالإعداد لأعمال إرهابية بعد أن رصدتهما الشرطة، بينما كانتا تتجولان بالسيارة لاستكشاف أهداف محتملة في وسط لندن في أبريل (نيسان) من العام الماضي. وأرفق الحكم على ريزلين بولار الصادر عن محكمة أولد بايلي بلندن، بفترة مؤكدة مدتها 16 عاماً. وفي اليوم التالي ذهبتا إلى متجر في واندسورث في جنوب غربي لندن، وقامتا بشراء 3 سكاكين، وفقاً لما قالته الشرطة. وكانت النيابة أوضحت أن صفاء بولار كانت تنوي أيضاً مهاجمة المتحف البريطاني أثناء الذروة باستخدام أسلحة نارية وقنابل يدوية. وخططت للهجوم بعد أن منعتها الشرطة من الالتحاق بخطيبها في سوريا وهو من عناصر تنظيم داعش التقته عبر الإنترنت، وكانت تريد أن تنفذ معه اعتداءً انتحارياً «اليد في اليد». وبعد مراقبتها من شرطة مكافحة الإرهاب تم توقيفها بعيد مقتل خطيبها الذي كانت وضعت معه خطة مهاجمة المتحف. وإثر توقيفها تكفلت أمها وشقيقتها وصديقة لهذه الأخيرة هي خولة البرغوثي (21 عاماً) باستكمال الأمر.
- المؤبد لمغربي قتل امرأتين طعناً في فنلندا
هلسنكي - «الشرق الأوسط»: حكمت محكمة فنلندية أول من أمس على مغربي بالسجن مدى الحياة، بعد أن أدانته بارتكاب هجوم إرهابي في توركو (جنوب غرب) أدى إلى قتل امرأتين طعناً، وجرح ثمانية آخرين في 18 أغسطس (آب) 2017.
وأكدت المحكمة أن عبد الرحمن بوعنان (23 عاماً) أدين بـ«ارتكاب عمليتي قتل إرهابيتين وثماني محاولات قتل إرهابية».
وقتلت فنلنديتان وأصيب ثمانية أشخاص آخرون، هم ست نساء ورجلان، في الهجوم الأول من نوعه في الأراضي الفنلندية.
وقبيل الهجوم، كان بو عنان عبر على شبكات التواصل الاجتماعي عن تعاطفه مع تنظيم داعش. كما سجل شريط فيديو يتضمن أقوالاً على غرار أنه يسعى إلى «أن يموت شهيداً»، وفقاً للمحكمة. لكن التنظيم المتشدد لم يعلن مسؤوليته عن الهجوم. وقد وصل بوعنان إلى فنلندا عام 2016 كطالب لجوء ثم «تطرف تدريجياً خلال عام 2017»، بحسب المحكمة بعد رفض طلبه. وأمام بو عنان مهلة 30 يوماً لاستئناف الحكم. ويعني حكم المؤبد في فنلندا عقوبة السجن مدة 14 عاماً في المتوسط.
- ألمانيا: إقالة رئيسة قسم الهجرة لمنحها وثائق لجوء لمتطرفين
برلين - «الشرق الأوسط»: أقال وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر، رئيسة قسم الهجرة في البلاد، جوتو كوردت، ونائبها رالف تيزلر، من منصبيهما في الوزارة، بسبب منحهما وثائق إقامة لمهاجرين راديكاليين خطرين.
وقال ممثل وزارة الداخلية في ألمانيا لصحيفة «دير شبيغل»: «إن سيهوفر أبلغ قيادة المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين يوم الأربعاء، عن إعفاء هذين المسؤولين من منصبيهما» بحسب وكالة «نوفوستي». واندلعت فضيحة داخل المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين منذ بضعة أسابيع، بعد انكشاف أمر تسليم هذا المكتب تصاريح إقامة للاجئين إسلاميين راديكاليين قدموا إلى البلاد حديثاً، خلافاً للشروط التشريعية الخاصة بالحصول على اللجوء في ألمانيا. وقد تم تسجيل انتهاكات من هذا النوع رسمياً حتى الآن في مكتب الهجرة في بريمن، وفقاً لمكتب المدعي العام، حيث جرى منح ما لا يقل عن 1200 لاجئ وثائق دون أسباب قانونية موجبة، بما في ذلك أولئك الذين يعتبرون «خطرين بشكل خاص» في ألمانيا لارتباطهم بأوساط متطرفين راديكالية، الأمر الذي جعل وزارة الداخلية تضعهم تحت الرصد والرقابة».