«حركة الشباب» المتطرفة تغتال نائبا في البرلمان الصومالي

أحمد حايد رابع برلماني يقتل على أيدي المسلحين خلال ستة أشهر

«حركة الشباب» المتطرفة تغتال نائبا في البرلمان الصومالي
TT

«حركة الشباب» المتطرفة تغتال نائبا في البرلمان الصومالي

«حركة الشباب» المتطرفة تغتال نائبا في البرلمان الصومالي

اغتال مسلحون في العاصمة الصومالية مقدشيو اليوم (الخميس) الناب في البرلمان أحمد محمود حايد، في حي "المرفأ"، الذي تنتشر به قوة أمنية كبيرة، والواقع قرب البرلمان والقصر الرئاسي معا.
وكان برفقة النائب هايد، نائب آخر يدعى عبد الله أحمد أونكا، وإداري برلماني، أعلنت الشرطة أنهما أصيبا على نحو خطير خلال إطلاق النار.
وقال عضو البرلمان ضاهر أمين جيسو لــــ"رويترز" إن حارس حايد توفي أيضا.
وذكر شهود عيان أن البرلماني الذي كان وزيرا سابقا ومسؤولا في الجيش، قتل بعد أن أطلق عليه رجال مسلحون كانوا يستقلون سيارة ، النار عليه رفقة زميله، أثناء خروجهما من أحد الفنادق.
وقال نائب آخر في البرلمان هو عبدي باري يوسف للصحافيين، إن زميليه "كانا خارجين من فندق متوجهين للمشاركة في جلسة برلمانية عندما تعرضا للهجوم، وقد تأكد مقتل أحدهما".
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن النائب اغتيل لدى خروجه من أحد الفنادق، بينما أفاد شهود لوكالة الأنباء الألمانية، بأن أربعة مهاجمين على الأقل فتحوا النار من نوافذ سيارتهم على محمد محمود حايد وحارسه لدى خروجه من مسجد في مقديشو متوجها إلى البرلمان .
وأدان رئيس الوزراء الصومالي عبد الولي شيخ أحمد محمد "الهجوم الإرهابي".
وفر المهاجمون بعد الاغتيال، بينما حاصرت الشرطة والقوات الأمنية الأخرى المنطقة التي وقع فيها الحادث.
وتبنت حركة الشباب الصومالية المتطرفة الهجوم.
وقال الناطق باسم الحركة المدعو عبد العزيز أبو مصعب لوكالة الصحافة الفرنسية، إنها "كانت عملية اغتيال محددة الهدف، تمكنا أيضا من جرح برلماني آخر واثنين من حراسه". مضيفا "سنواصل مطاردة البرلمانيين الآخرين إذا لم يغادروا هذه المنظمة المرتدة"؛ في إشارة إلى البرلمان الصومالي.
وتوعدت حركة الشباب بتكثيف هجماتها خلال شهر رمضان.
ويعد حايد رابع برلماني صومالي يقتل على يد مسلحي الشباب خلال ستة شهور.
ووقعت خمس هجمات الاثنين الماضي، بينها انفجار قنبلة أودى بحياة شخصين على الأقل في سوق بالعاصمة يرتاده الكثير من السكان، الذين كانوا يشترون حاجياتهم تمهيدا للإفطار في المساء. وقتل جنديان أيضا خلال النهار.



جيش النيجر يعلن مقتل 7 مدنيين في هجوم شنه «إرهابيون»

رجال شرطة نيجيرية في أحد شوارع نيامي العاصمة بعد إعلان باريس عن عزمها على سحب قوتها العسكرية من النيجر (إ.ب.أ)
رجال شرطة نيجيرية في أحد شوارع نيامي العاصمة بعد إعلان باريس عن عزمها على سحب قوتها العسكرية من النيجر (إ.ب.أ)
TT

جيش النيجر يعلن مقتل 7 مدنيين في هجوم شنه «إرهابيون»

رجال شرطة نيجيرية في أحد شوارع نيامي العاصمة بعد إعلان باريس عن عزمها على سحب قوتها العسكرية من النيجر (إ.ب.أ)
رجال شرطة نيجيرية في أحد شوارع نيامي العاصمة بعد إعلان باريس عن عزمها على سحب قوتها العسكرية من النيجر (إ.ب.أ)

قُتل سبعة مدنيين هذا الأسبوع على يد «إرهابيين» في قرية بمنطقة تيلابيري في غرب النيجر، قرب بوركينا فاسو، حسبما أعلن الجيش، الأربعاء.

وقال الجيش في أحدث نشرة لعملياته إن «إرهابيين على دراجات نارية هاجموا (هذا الأسبوع) قرية دوسو كوريغو، الواقعة على بعد نحو 13 كيلومتراً شمال غربي كوكورو، فقتلوا سبعة مدنيين وسرقوا ماشية». وأكد الجيش أن ثمة «عمليات جارية لتعقب الجناة وتحييدهم». وأضاف أن قوات مكافحة الإرهاب قتلت 13 «إرهابياً» واعتقلت 29 آخرين في المنطقة قبل حصول هذا الهجوم. ويحكم النيجر قادة عسكريون استولوا على السلطة في انقلاب في يوليو (تموز) مبررين خطوتهم بالوضع الأمني المتدهور.

وتتصدى النيجر لأعمال عنف ينفذها مسلحون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» في الغرب قرب الحدود مع مالي وبوركينا فاسو.

فضلاً عن ذلك، تبلغ المساحة الإجمالية للنيجر نحو 1.27 مليون كيلومتر مربع؛ ما يجعلها أكبر دول غرب أفريقيا من حيث المساحة. ولكن، مع ذلك تصنّف «قائمة الأمم المتحدة الإنمائية»، التي تضم 189 دولة، النيجر أفقر دولة في العالم، وهذا الفقر يفاقم صعوبة تمكنها من القضاء على الحركات المتطرفة المسلحة التي تهاجمها انطلاقاً من مالي في الغرب ونيجيريا في الجنوب الشرقي.

في المقابل، تشتهر النيجر بتصدير اليورانيوم، الذي يغطي إنتاجها منه نحو 35 في المائة من الاحتياجات العالمية، ويسهم في إنتاج ما يقارب 75 في المائة من الطاقة الكهربائية؛ ما يجعلها دولة موارد طاقة مهمة، لكنها غير مستغلة بالشكل الأمثل.