سيجد ديدييه ديشامب مدرب فرنسا صعوبة كبيرة في اختيار خط هجومه بين العديد من اللاعبين الشبان لمواجهة أستراليا في المباراة الأولى للفريق في كأس العالم لكرة القدم وربما يجد المخضرم أوليفييه جيرو نفسه على مقاعد البدلاء.
وتعرض جيرو مهاجم تشيلسي البالغ عمره 31 عاما، الذي سجل 31 هدفا في 74 مباراة دولية، لإصابة في جبهته في المباراة الودية الأخيرة أمام أميركا لكنه تدرب عقب وضع ضمادة حول موضع الإصابة.
ومع ذلك من المقرر أن يترك ديشامب مهاجمه جيرو على مقاعد البدلاء خلال أول مباراة بالمجموعة الثالثة في كازان غدا، حيث وضعه ضمن تشكيلة البدلاء في مران أول من أمس. ومن المرجح أن يشرك المدرب الفرنسي كيليان مبابي، 19 عاما، وعثمان ديمبلي، 21 عاما، الذي تألق خلال المباريات الودية، إلى جوار أنطوان غريزمان، 27 عاما، في ثلاثي هجومي مرعب.
وقال مبابي الذي أكد أنه سليم مائة في المائة عقب تعرضه لكدمة في الكاحل خلال المران الأسبوع الحالي: «نحن ثلاثة لاعبين نقدر ونحترم بعضنا البعض. لا يوجد بيننا أي ضغائن ونتحد من أجل الفريق. لا يوجد الكثير من المنتخبات تملك خط هجوم أقوى منا».
ومن المتوقع أن يبدأ كورونتين توليسو، 23 عاما، في خط الوسط بينما يبقى بليز ماتودي، 31 عاما، على مقاعد البدلاء لتصبح على ما يبدو أصغر تشكيلة لفريق فرنسي يبدأ مباراة في كأس العالم منذ 1930.
وقال مبابي إنه لا يوجد أي شيء يدعو للقلق. وأضاف مهاجم باريس سان جيرمان: «يمكن أن يكون ذلك نقطة قوة. يمكننا أن نكون حذرين نوعا ما لكن سنجلب بعض المتعة في البطولة حيث يزيد الضغط دائما على الفريق». ومن المرجح أن يبدأ لوكاس هرنانديز وبنجامين بافارد في الدفاع وكلاهما عمره 22 عاما عقب تألقهما في المباريات الودية في غياب المصاب جبريل سيديبي.
وتعرض سيديبي لإصابة في ركبته لكن نويل لو غريت رئيس الاتحاد الفرنسي أشار إلى أنه لن يتم استبعاده من البطولة.
وأضاف لو غريت أمس: «رأيت اللاعبين وسيديبي كان بحالة جيدة». وستواجه فرنسا، التي خرجت من دور الثمانية قبل أربع سنوات في البرازيل أمام ألمانيا التي توجت باللقب فيما بعد، أيضا منتخبي بيرو والدنمارك في دور المجموعات.
على جانب آخر لا يحلم الأسترالي تيم كاهيل بأكثر من هز الشباك في نهائيات كأس العالم في روسيا لينضم إلى بيليه والألمانيين أوفه زيلر وميروسلاف كلوزه الذين سجلوا أهدافا في أربعة نهائيات.
لكن قبل ذلك، يحتاج كاهيل أولا أن يضمن مكانا في التشكيلة.
ويحمل مهاجم إيفرتون السابق البالغ من العمر 38 عاما لقب هداف أستراليا وبفارق كبير عن صاحب المركز الثاني بحصيلة تبلغ 50 هدفا في 106 مباريات لكنه لم يشارك تقريبا في أي مباراة على مستوى الأندية منذ عام. لذلك من المستبعد أن يبدأ كاهيل أولى مباريات أستراليا بالنهائيات ضد فرنسا لكنه يأمل أن يقنع حسه التهديفي في اللحظات الحاسمة المدرب بيرت فان مارفيك على وضعه على الأقل بين البدلاء.
وقال كاهيل أمس: «بذلت مجهودا كبيرا حتى أكون هنا».
وتابع: «المشاركة خطوة واحدة لكن التسجيل سيكون أمرا مذهلا. اللاعبون يحلمون بالتسجيل في كأس عالم واحدة لكن أن تنضم إلى هذه القائمة شيء لا يقدر بثمن».
وسجل كاهيل خمسة من أهداف أستراليا 11 في كأس العالم، أولها ضد اليابان في 2006 والذي كان أيضا أول أهداف أستراليا في النهائيات على الإطلاق، وآخرها ضد الهولنديين قبل أربعة أعوام وكان هدفا رائعا يصنف من بين أروع الأهداف في النهائيات.
ورغم أن كاهيل شارك في أول مباراة دولية له في عمر الرابعة عشرة مع منتخب ساموا تحت 20 عاما في 1994 إلا أن لياقته البدنية القوية تجعله مرشحا للقيام بالمهمة.
وقال كاهيل: «أمضيت عاما كاملا أستعد للمباريات الثلاث. كلاعب محترف ينبغي عليك أن تصل إلى مستويات معينة من الاستعداد البدني».
فرنسا تعد ثلاثي هجوم نارياً لمباراتها الأولى بالمونديال
كاهيل نجم أستراليا يتطلع لمعادلة إنجاز بيليه وكلوزه
فرنسا تعد ثلاثي هجوم نارياً لمباراتها الأولى بالمونديال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة