النصر يخشى مفاجآت التعاون في دوري المحترفين السعودي.. اليوم

النصر تخطى الشباب في الجولة الماضية ويأمل مواصلة صدارته للدوري بنقاط التعاون اليوم
النصر تخطى الشباب في الجولة الماضية ويأمل مواصلة صدارته للدوري بنقاط التعاون اليوم
TT

النصر يخشى مفاجآت التعاون في دوري المحترفين السعودي.. اليوم

النصر تخطى الشباب في الجولة الماضية ويأمل مواصلة صدارته للدوري بنقاط التعاون اليوم
النصر تخطى الشباب في الجولة الماضية ويأمل مواصلة صدارته للدوري بنقاط التعاون اليوم

يسعى فريق النصر إلى الحفاظ على سجله في دوري المحترفين السعودي خاليا من الهزائم عندما يواجه ضيفه التعاون على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز، عصر اليوم، ضمن منافسات الجولة 13.
ويأمل متصدر الدوري بفارق أربع نقاط عن أقرب منافسيه الهلال، مواصلة رحلة الانتصارات التي رافقته في مبارياته الثلاث الأخيرة على صعيد الدوري، فضلا عن المباراة الوحيدة في كأس ولي العهد.
ويدرك النصر قوة الفريق الخصم «التعاون» الذي ما زال يقدم نفسه بصورة فنية مغايرة لما كان عليه في المواسم الماضية واختلاف فارق الطموح من الابتعاد عن شبح الهبوط إلى المنافسة على مراكز متقدمة هذا الموسم، حيث يحتل المركز الخامس برصيد 19 نقطة.
ورغم عودة لاعبي النصر المصابين واكتمال صفوفه هذا المساء، فإنه سيخوض مباراته الدورية الأولى دون حارسه الأساسي عبد الله العنزي، الذي غادر إلى لندن لإجراء فحوص طبية على موضع إصابته التي كان يعاني منها طيلة الفترة الماضية، وسيزج كارينيو بالحارس البديل عبد الله الشمري في اختباره الأول على صعيد منافسات الدوري.
على الطرف الآخر، سيكون البرازيلي ريتشي المحترف في صفوف التعاون على موعد مع مباراة خاصة أمام فريقه السابق «النصر»، علما بأن البرازيلي واجه النصر عندما كان يخوض تجربة احترافية مع الوحدة وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وسيفتقد التعاون أبرز لاعبيه وهو الكاميروني إيفولو، هداف الفريق، نظير الإصابة التي لحقت به أخيرا.
وفي ثاني مواجهات هذا اليوم، يحل الشباب ضيفا على نظيره العروبة في ملعب الأخير بمدينة سكاكا في الجوف وسط غيابات متعددة وكبيرة لأبرز لاعبيه، يتقدمهم حسن معاذ والبرازيلي رافينها وعمر الغامدي، نظير الإيقاف بعد حصولهم على ثلاث بطاقات صفراء، إضافة إلى المدافع الكوري كواك تاي بعد طرده بالبطاقة الحمراء في المباراة السابقة أمام النصر.
ويأمل الشباب عدم التعثر وزيادة الفارق النقطي بينه وبين فرق الصدارة، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 21 نقطة وبفارق تسع نقاط عن المتصدر النصر.
في المقابل، يدخل العروبة هذه المباراة محتلا المركز العاشر بـ13 نقطة، منتشيا بتحقيق فوزه الثاني هذا الموسم في الجولة الماضية وذلك أمام التعاون، ويأمل أبناء الجوف تحقيق الفوز رغم صعوبة المهمة.
وفي الدمام يستضيف الاتفاق نظيره الأهلي على ملعب الأمير محمد بن فهد في مباراة تبدو حامية بين الطرفين في ظل النشوة الفنية التي يعيشها فريق الاتفاق مع مدربه الجديد الصربي غوران الذي انتشل الفريق من المؤخرة إلى المركز السابع ونجح في تحقيق انتصارين متتاليين ومن قبلهما ثلاث مباريات انتهت بالتعادل. في حين يأمل فريق الأهلي مواصلة مشوار الانتصارات الذي عاد إليه بعد جملة تعادلات رافقته في الجولات الماضية، ورغم فوزه بصعوبة على نظيره نجران إلا أن تحقيقه فوزين متتاليين في بطولة كأس ولي العهد يمنح اللاعبين حافزا معنويا قبل مواجهة الاتفاق. ويدخل الأهلي هذه المواجهة محتلا المركز الرابع برصيد 20 نقطة، ويواصل حضوره دون لاعبيه الأجانب باستثناء البرازيلي مارسارو بعد غضب المدرب البرتغالي فيريرا وإبعاد الثلاثي سيموس وسيزار والعراقي يونس محمود عن قائمة الفريق.
وأخيرا، يستضيف الرائد نظيره الشعلة على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة في مباراة يسعى فيها الطرفان إلى تحقيق الفوز وانتزاع النقاط الثلاث ومحاولة الابتعاد عن المراكز المتأخرة، حيث يحتل الرائد المركز الحادي عشر برصيد 13 نقطة، في حين يحضر الشعلة بالمركز 13 قبل الأخير بسبع نقاط، ونجح الأخير في تحقيق فوزه الأول بمسيرته في الدوري على نظيره الاتحاد بالجولة الماضية.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».