الحكومة الأردنية الجديدة برئاسة الرزاز تؤدي اليمين الدستورية أمام الملك

رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز (أ.ف.ب)
TT

الحكومة الأردنية الجديدة برئاسة الرزاز تؤدي اليمين الدستورية أمام الملك

رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز (أ.ف.ب)

أدت الحكومة الأردنية الجديدة برئاسة عمر الرزاز اليوم (الخميس)، اليمين الدستورية أمام الملك عبد الله الثاني لتضم إلى جانب الرزاز 28 وزيرا بينهم سبع سيدات.
وأدى أعضاء الحكومة اليمين الدستورية أمام العاهل الأردني في قصر الحسينية في عمان ظهر الخميس، حسبما أفاد بيان للديوان الملكي.
وكان العاهل الأردني قد أصدر في وقت سابق اليوم مرسوما بتشكيل حكومة جديدة من 28 وزيرا برئاسة الرزاز الخبير الاقتصادي السابق في البنك الدولي والذي تم تكليفه بمراجعة مشروع قانون ضريبي مثير للجدل بعد احتجاجات واسعة النطاق على إجراءات التقشف التي ينصح بها صندوق النقد الدولي.

ووفق المرسوم الملكي بتشكيل الحكومة الجديدة، تم تعيين الدكتور عمر الرزاز رئيسا للوزراء ووزيرا للدفاع، بينما كان تشكيل الوزراء كالتالي:
1- رجائي صالح المعشر نائبا لرئيس الوزراء ووزير دولة.

2- أيمن حسين الصفدي وزيرا للخارجية وشؤون المغتربين.

3- عادل عيسى علي الطويسي وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي.

4- هاله نعمان "بسيسو لطوف" وزيرا للتنمية الاجتماعية.

5- موسى حابس المعايطة وزيرا للشؤون السياسية والبرلمانية.

6- سمير سعيد مراد وزيرا للعمل.

7- محمود ياسين الشياب وزيرا للصحة.

8- يحيى موسى كسبي وزيرا للأشغال العامة والإسكان.

9- نايف حميدي الفايز وزيرا للبيئة.

10- وليد "محيي الدين" المصري وزيرا للنقل ووزيرا للشؤون البلدية.

11- مجد محمد شويكه وزيرا لتطوير القطاع العام.

12- لينا مظهر عناب وزيرا للسياحة والآثار.

13- خالد موسى الحنيفات وزيرا للزراعة.

14- عوض" أبو جراد المشاقبة" وزيرا للعدل.

15- مهند شحادة خليل وزير دولة لشؤون الاستثمار.

16- سمير إبراهيم المبيضين وزيرا للداخلية.

17- عبدالناصر موسى أبو البصل وزيرا للأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية.

18- عزالدين محي الدين كناكرية وزيرا للمالية.

19- منير موسى عويس وزيرا للمياه والري.

20- عزمي محمود محافظة وزيرا للتربية والتعليم.

21- مكرم مصطفى القيسي وزيرا للشباب.

22- مبارك علي أبو يامين وزير دولة للشؤون القانونية.

23- طارق محمد الحموري وزيرا للصناعة والتجارة والتموين.

24- جمانة سليمان غنيمات وزير دولة لشؤون الإعلام.

25 - هاله عادل زواتي وزيرا للطاقة والثروة المعدنية.

26- ماري كامل قعوار وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي.

27- بسمة محمد النسور وزيرا للثقافة.

وكان الملك كلف الرزاز، وهو خريج جامعة هارفارد، الأسبوع الماضي بتشكيل حكومة جديدة خلفا لهاني الملقي لتهدئة الغضب الشعبي الذي أدى إلى تفجر بعض من أكبر الاحتجاجات التي شهدها الأردن منذ سنوات. 



وفد إسرائيلي بالقاهرة... توقعات بـ«اتفاق وشيك» للتهدئة في غزة

طفل يحمل أشياء تم انتشالها من مكب النفايات في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل أشياء تم انتشالها من مكب النفايات في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

وفد إسرائيلي بالقاهرة... توقعات بـ«اتفاق وشيك» للتهدئة في غزة

طفل يحمل أشياء تم انتشالها من مكب النفايات في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل أشياء تم انتشالها من مكب النفايات في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

زار وفد إسرائيلي رفيع المستوى القاهرة، الثلاثاء، لبحث التوصل لتهدئة في قطاع غزة، وسط حراك يتواصل منذ فوز الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنجاز صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار بالقطاع المستمر منذ أكثر من عام.

وأفاد مصدر مصري مسؤول لـ«الشرق الأوسط» بأن «وفداً إسرائيلياً رفيع المستوى زار القاهرة في إطار سعي مصر للوصول إلى تهدئة في قطاع غزة، ودعم دخول المساعدات، ومتابعة تدهور الأوضاع في المنطقة».

وأكد مصدر فلسطيني مطلع، تحدث لـ«الشرق الأوسط»، أن لقاء الوفد الإسرائيلي «دام لعدة ساعات» بالقاهرة، وشمل تسلم قائمة بأسماء الرهائن الأحياء تضم 30 حالة، لافتاً إلى أن «هذه الزيارة تعني أننا اقتربنا أكثر من إبرام هدنة قريبة»، وقد نسمع عن قبول المقترح المصري، نهاية الأسبوع الحالي، أو بحد أقصى منتصف الشهر الحالي.

ووفق المصدر، فإن هناك حديثاً عن هدنة تصل إلى 60 يوماً، بمعدل يومين لكل أسير إسرائيلي، فيما ستبقي «حماس» على الضباط والأسرى الأكثر أهمية لجولات أخرى.

ويأتي وصول الوفد الإسرائيلي غداة حديث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في كلمة، الاثنين، عن وجود «تقدم (بمفاوضات غزة) فيها لكنها لم تنضج بعد».

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، عن عودة وفد إسرائيل ضم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام «الشاباك» رونين بار، من القاهرة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنه عادت طائرة من القاهرة، الثلاثاء، تقلّ رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، لافتة إلى أن ذلك على «خلفية تقارير عن تقدم في المحادثات حول اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة».

وكشف موقع «واللا» الإخباري الإسرائيلي عن أن هاليفي وبار التقيا رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، وكبار المسؤولين العسكريين المصريين.

وبحسب المصدر ذاته، فإن «إسرائيل متفائلة بحذر بشأن قدرتها على المضي قدماً في صفقة جزئية للإفراج عن الرهائن، النساء والرجال فوق سن الخمسين، والرهائن الذين يعانون من حالة طبية خطيرة».

كما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأنه جرت مناقشات حول أسماء الأسرى التي يتوقع إدراجها في المرحلة الأولى من الاتفاقية والبنود المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك المرور عبر معبر رفح خلال فترة الاتفاق والترتيبات الأمنية على الحدود بين مصر وقطاع غزة.

والأسبوع الماضي، قال ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي، إن الشرق الأوسط سيواجه «مشكلة خطيرة» إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وأكد مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الاثنين، أنه «لن يكون من الجيد عدم إطلاق سراح» الرهائن المحتجزين في غزة قبل المهلة التي كررها، آملاً في التوصل إلى اتفاق قبل ذلك الموعد، وفق «رويترز».

ويتوقع أن تستضيف القاهرة، الأسبوع المقبل، جولة جديدة من المفاوضات سعياً للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مصدر مقرّب من الحركة، السبت.

وقال المصدر: «بناء على الاتصالات مع الوسطاء، نتوقع بدء جولة من المفاوضات على الأغلب خلال الأسبوع... للبحث في أفكار واقتراحات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى». وأضاف أنّ «الوسطاء المصريين والقطريين والأتراك وأطرافاً أخرى يبذلون جهوداً مثمّنة من أجل وقف الحرب».

وخلال الأشهر الماضية، قادت قطر ومصر والولايات المتحدة مفاوضات لم تكلّل بالنجاح للتوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن في الحرب المتواصلة منذ 14 شهراً.

وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، السبت، إن الزخم عاد إلى هذه المحادثات بعد فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، الشهر الماضي. وأوضح أنّه في حين كانت هناك «بعض الاختلافات» في النهج المتبع في التعامل مع الاتفاق بين الإدارتين الأميركية المنتهية ولايتها والمقبلة، «لم نر أو ندرك أي خلاف حول الهدف ذاته لإنهاء الحرب».

وثمنت حركة «فتح» الفلسطينية، في بيان صحافي، الاثنين، بـ«الحوار الإيجابي والمثمر الجاري مع الأشقاء في مصر حول حشد الجهود الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإسراع بإدخال الإغاثة الإنسانية إلى القطاع».

وأشار المصدر الفلسطيني إلى زيارة مرتقبة لحركة «فتح» إلى القاهرة ستكون معنية بمناقشات حول «لجنة الإسناد المجتمعي» لإدارة قطاع غزة التي أعلنت «حماس» موافقتها عليها.