تأييد أممي لحماية الفلسطينيين رغم الاعتراض الأميركي

جانب من الحراك الشعبي في رام الله لـ«رفع العقوبات» عن غزة قبل يومين (رويترز)
جانب من الحراك الشعبي في رام الله لـ«رفع العقوبات» عن غزة قبل يومين (رويترز)
TT

تأييد أممي لحماية الفلسطينيين رغم الاعتراض الأميركي

جانب من الحراك الشعبي في رام الله لـ«رفع العقوبات» عن غزة قبل يومين (رويترز)
جانب من الحراك الشعبي في رام الله لـ«رفع العقوبات» عن غزة قبل يومين (رويترز)

بعد أخذ ورد وسلسلة من عمليات التصويت الإجرائية، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يطالب بتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال الإسرائيلي، ويدعو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إعداد توصيات «في أسرع وقت ممكن وفي مدة لا تتعدى 60 يوماً» في شأن السبل الآيلة لذلك.
وبعد طلب رسمي قدمته الجزائر باسم المجموعة العربية وتركيا باسم الدول الإسلامية، استأنف رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ميروسلاف لايتشاك الدورة الاستثنائية العاشرة الخاصة بـ«الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة» بهدف التصويت على مشروع القرار الذي يطالب الأمين العام بإعداد تقرير يضمنه اقتراحات للوسائل والطرق التي يمكنها ضمان سلامة وحماية ورفاه المدنيين الفلسطينيين الواقعين تحت الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك توصيات حول تشكيل بعثة حماية دولية.
وقبل التصويت على القرار، طلبت المندوبة الأميركية نيكي هيلي التصويت أولاً على التعديلات التي قدمتها. وأعلن رئيس الجمعية سقوط التعديل الأميركي لعدم حصوله على غالبية الثلثين. لكن هيلي اعترضت قائلة إن التعديل يحتاج إلى غالبية بسيطة فحسب (النصف زائداً واحداً).
وبعد أخذ ورد سقط الاستنتاج الأميركي بالتصويت. وحصل مشروع القرار بعد فشل إدخال التعديلات الأميركية على غالبية 120 صوتاً واعتراض 8 أصوات وامتناع 45 دولة عن التصويت.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».