موجز أخبار

TT

موجز أخبار

روسيا تصف خطة «الناتو» القتالية بأنها ضربة لأمن أوروبا
موسكو - «الشرق الأوسط»: قالت روسيا أمس الأربعاء إن خطة حلف شمال الأطلسي الجديدة لتعزيز استعدادها القتالي في أوروبا ستزيد من تدهور الأمن في القارة مضيفة أنها ستضعها في حسبانها في تخطيطها العسكري. وكان مسؤولون أوروبيون قالوا الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة تضغط على حلفائها الأوروبيين لتجهيز المزيد من كتائب حلف شمال الأطلسي وسفنه وطائراته للقتال، وذلك في مسعى جديد لتعزيز قوة الحلف على ردع أي هجوم روسي. ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن ألكسندر جروشكو نائب وزير الخارجية الروسي انتقاده للخطة، قائلا إن موسكو ستتخذ كل الإجراءات العسكرية اللازمة لضمان أمنها.

تفاقم أزمة الغذاء في منطقة الساحل الأفريقي
نيويورك - «الشرق الأوسط»: حذّر مسؤول الشؤون الإنسانية والمساعدات الطارئة في الأمم المتحدة الثلاثاء من تفاقم الأزمة الغذائية في منطقة الساحل الأفريقي التي رفعت معدلات سوء التغذية إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2012. وقال مارك لوكوك إن نحو 6 ملايين شخص يكافحون لتأمين الغذاء لأنفسهم في بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر والسنغال، مشيرا إلى أنه في هذه الدول يعاني 1.6 مليون طفل من نقص حاد في التغذية. وأضاف في بيان أن «مخزونات الغذاء لملايين الأشخاص نفدت. العائلات تخفّض عدد الوجبات وتسحب الأطفال من المدارس وتهمل العناية الطبية اللازمة من أجل توفير المال لشراء الطعام».

هزيمة لنائب جمهوري أميركي ينتقد ترمب
واشنطن - «الشرق الأوسط»: مُني نائب جمهوري أميركي بهزيمة ساحقة في الانتخابات التمهيدية للدفاع عن مقعده في مجلس النواب بعد تغريدة شديدة اللهجة ضده من دونالد ترمب، وتقدمت عليه مرشحة من حزبه انتقدت بقوة عدم ولائه حيال الرئيس الأميركي. ولم يسبق لمارك سانفورد (58 عاما) المحنك في السياسة أن خسر انتخابات من قبل، وقد نجا حتى من فضيحة مدوية تناولها الإعلام على صلة بعلاقة خارج الزواج لا تزال مطبوعة في ذاكرة الأميركيين. ومن الطائرة التي أعادته من سنغافورة بعد لقائه التاريخي مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، دخل دونالد ترمب بصخب على خط هذه الحملة المحلية لانتخابات تمهيدية جمهورية في جنوب كارولاينا، قبل ساعات قليلة من إغلاق مكاتب التصويت. وكتب في تغريدة: «مارك سانفورد لم يساعدني إطلاقا في حملتي» من أجل الانتخابات الرئاسية عام 2017. وخلال الحملة، انتقدت كاتي أرينغتون قلة ولاء سانفورد لترمب.

رئيس الكونغو لن يترشح لولاية ثالثة
مونتريال - «الشرق الأوسط»:قال برونو تشيبالا رئيس وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية إن الرئيس جوزيف كابيلا لن يترشح لولاية ثالثة في الانتخابات القادمة المقررة في ديسمبر (كانون الأول)، لأن القيود الدستورية على فترات الرئاسة تمنعه من ذلك. وقال تشيبالا في مقابلة مع «رويترز» على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي للأميركتين في مونتريال: «الانتخابات ستجري دون مشاركة الرئيس كابيلا الذي سيلتزم بروح ونص الدستور». جاءت تصريحات تشيبالا بعد ظهور مؤشرات على أن كابيلا، الذي خلف والده لوران بعد اغتياله في 2001، يستعد لخوض الانتخابات سعيا للفوز بولاية ثالثة. وقالت تشيبالا إن الانتخابات ما زالت مقررة في 23 من ديسمبر (كانون الأول).



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.