مجلس العموم الكندي يرفض استعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران

صنف الحرس الثوري «كيانا إرهابيا» بموجب القانون الجنائي للبلاد

العلم الكندي يظهر أمام برج السلام على هضبة البرلمان في أوتاوا (رويترز)
العلم الكندي يظهر أمام برج السلام على هضبة البرلمان في أوتاوا (رويترز)
TT

مجلس العموم الكندي يرفض استعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران

العلم الكندي يظهر أمام برج السلام على هضبة البرلمان في أوتاوا (رويترز)
العلم الكندي يظهر أمام برج السلام على هضبة البرلمان في أوتاوا (رويترز)

تراجعت حكومة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن قرار يتعلق بتحسين العلاقات مع إيران، حيث صوت مجلس العموم أمس (الثلاثاء) لدعم مقترح قدمته المعارضة يطالب أوتاوا بـ«الكف فورا عن أي مفاوضات أو مناقشات» تتعلق باستعادة العلاقات الدبلوماسية مع طهران.
وأدان المقترح الذي قدمه البرلماني المحافظ غارنيت جينيس إيران «لرعايتها المستمرة للإرهاب في جميع أنحاء العالم».
كما صنف الحرس الثوري الإيراني كـ «كيان إرهابي» بموجب القانون الجنائي الكندي.
وطالب المقترح أيضا بالإفراج الفوري عن جميع الكنديين المحتجزين في السجون الإيرانية.
يشار إلى أن رئيس الوزراء المحافظ السابق ستيفن هاربر قطع العلاقات الكندية الدبلوماسية مع إيران في سبتمبر (أيلول) 2012 عندما أغلق السفارة الكندية في طهران وطرد الدبلوماسيين الإيرانيين من أوتاوا.



رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

أفادت صحيفة «غلوب آند ميل» الأحد أنه من المرجح أن يعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.