لقاء محتمل في «آستانة» بعد «سوتشي»

TT

لقاء محتمل في «آستانة» بعد «سوتشي»

أعلن مختار تليوبيردي، النائب الأول لوزير خارجية كازاخستان، أن بلاده مستعدة لمواصلة تقديم آستانة كساحة لعقد اللقاءات الدولية حول تسوية الأزمة السورية.
ونقلت وكالة (تاس) عن تليوبيردي قوله: «من جانبنا، نحن على استعداد لمواصلة تقديم الساحة المطلوبة، لأن منصة آستانة أثبتت نجاعتها التامة وهو ما يجري الحديث عنه في الأمم المتحدة وفي جنيف. ونحن مستعدون لتقديم هذه المنصة في حال اتفقت الأطراف المعنية على عقد اللقاءات هنا».
ولمح تليوبيردي إلى احتمال عقد لقاء دولي لمناقشة التسوية السياسية السورية في آستانة، بعد المفاوضات حول هذه القضية في منتجع سوتشي الروسي. وعقدت الجولة التاسعة من المفاوضات حول تسوية الأزمة السورية، في آستانة يومي 14 - 15 مايو (أيار) الماضي. واتفقت الدول الضامنة للهدنة في سوريا (روسيا وإيران وتركيا) على عقد الاجتماع المقبل في سوتشي في يوليو (تموز) 2018.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.