هل استغل زعيم الشيشان محمد صلاح سياسيا؟

رئيس الشيشان وصلاح في أول تدريب لمنتخب مصر (أ.ف.ب)
رئيس الشيشان وصلاح في أول تدريب لمنتخب مصر (أ.ف.ب)
TT

هل استغل زعيم الشيشان محمد صلاح سياسيا؟

رئيس الشيشان وصلاح في أول تدريب لمنتخب مصر (أ.ف.ب)
رئيس الشيشان وصلاح في أول تدريب لمنتخب مصر (أ.ف.ب)

قال بيارا بووار رئيس شبكة "فير" لمكافحة التمييز في روسيا إن النجم المصري محمد صلاح هداف ليفربول والدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي تم استخدامه سياسيا من قبل الزعيم الشيشاني رمضان قديروف الذي التقط عدة صور مع صلاح قبل التدريب الأول للمنتخب المصري في غروزني بروسيا.
ويتخذ المنتخب المصري من غروزني مقرا له حيث يتعرض نظام قاديروف لانتقادات شديدة بسبب مزاعم تورطه الكبير في انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقال بووار لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن الفيفا ارتكب "خطأ كبيرا" في السماح للشيشان باستضافة أحد منتخبات كأس العالم في غروزني.
وكان قديروف قد دافع عن سجله في مجال حقوق الإنسان في مقابلة سابقة مع (بي.بي.سي) في وقت سابق من هذا العام.
وفي المقابلة التي تمت في يناير/كانون الثاني الماضي أصر قاديروف على أن جميع التقارير عن أعمال القتل خارج القانون والتعذيب في الشيشان "مختلقة".
وقد حافظ الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على التزامه بحماية حقوق الإنسان ، وقال في وقت سابق من هذا العام إنه "ليس لديه أي سبب للاعتقاد بأن اختيار الاتحاد المصري لكرة القدم لتحديد موقع معسكره الأساسي في غروزني سيؤدي إلى آثار سلبية خاصة على حقوق الإنسان".
ومع ذلك ، قال المدير التنفيذي لشبكة "فير" لهيئة الإذاعة البريطانية BBC: "لقد أثارنا مخاوف بشأن الشيشان كونها مركز تدريب للمنتخبات لفترة طويلة. إذا كنت تعرف قاديروف وتدرك الطريقة التي يدير بها المنطقة ، فعندئذ ستعرف مدى استغلاله لصلاح".
وأضاف "أعتقد أن الفيفا قد ارتكب خطأ كبيرا بالسماح للشيشيان باستضافة تدريبات أحد منتخبات كأس العالم".
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه منظمة العفو الدولية أن الصورة مع صلاح كانت "رياضة بحتة".
وأضاف ألان هوغارث ، رئيس قسم السياسة والشؤون الحكومية في منظمة "أمنيستي": "كان رمضان قاديروف دائما يرى صلاح فرصة له لالتقاط الصور معه لكن على مشجعي ليفربول ومصر أن ينظروا إلى ما وراء هذه الصورة المبهجة".


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.