قتلى باصطدام زورق بسفينة شحنة بروسيا

وقع الحادث في مدينة فولغوغراد التي تستضيف مباريات بنهائيات كأس العالم لكرة القدم (ديلى ميل)
وقع الحادث في مدينة فولغوغراد التي تستضيف مباريات بنهائيات كأس العالم لكرة القدم (ديلى ميل)
TT

قتلى باصطدام زورق بسفينة شحنة بروسيا

وقع الحادث في مدينة فولغوغراد التي تستضيف مباريات بنهائيات كأس العالم لكرة القدم (ديلى ميل)
وقع الحادث في مدينة فولغوغراد التي تستضيف مباريات بنهائيات كأس العالم لكرة القدم (ديلى ميل)

قالت خدمات الإنقاذ إن 11 شخصاً كانوا في رحلة نهرية لقوا حتفهم عندما اصطدم قاربهم بزورق سحب في وقت متأخر مساء أمس الاثنين، في مدينة فولغوغراد الروسية التي تستضيف مباريات بنهائيات كأس العالم لكرة القدم.
وتلقت خدمة الطوارئ إخطاراً في نحو الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي (1900 بتوقيت غرينتش) مساء الاثنين، بشأن تصادم القاربين في نهر فولجا على بعد 250 متراً تقريباً من ضفة النهر.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الإدارة المحلية قولها إن قارب الرحلة النهرية كان يقل 16 شخصاً عندما وقع التصادم.
وذكر الموقع الإلكتروني للحاكم الإقليمي أندريه بوتشاروف أنه تم إنقاذ 5 أشخاص وأن 3 من الناجين في المستشفى.
وبدأ تحقيق لمعرفة سبب الحادث. وقالت محطة «روسيا - 24» التلفزيونية الرسمية إن قارب الركاب كان يحمل عدداً أكبر من استيعابه، وكانت أنواره مطفأة وقت حدوث التصادم.
وتستضيف فولغوغراد، التي كانت تعرف باسم ستالينغراد بين عامي 1925 و1961، وشهدت أكبر معارك الحرب العالمية الثانية وأكثرها دموية، مباريات في الدور الأول بكأس العالم لكرة القدم، بينها مباريات لمنتخبات إنجلترا وتونس ونيجيريا وأيسلندا والسعودية ومصر واليابان وبولندا.
وأول مباراة تستضيفها المدينة ستكون في 18 يونيو (حزيران) بين منتخبي إنجلترا وتونس.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.