النفط يرتفع مع إشادة ترمب باجتماع إيجابي مع كيم

رجل يشاهد القمة المنعقدة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ آون على شاشات تلفزة كبيرة (أ.ب)
رجل يشاهد القمة المنعقدة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ آون على شاشات تلفزة كبيرة (أ.ب)
TT

النفط يرتفع مع إشادة ترمب باجتماع إيجابي مع كيم

رجل يشاهد القمة المنعقدة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ آون على شاشات تلفزة كبيرة (أ.ب)
رجل يشاهد القمة المنعقدة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ آون على شاشات تلفزة كبيرة (أ.ب)

ارتفعت أسعار النفط بموازاة الأسواق العالمية اليوم (الثلاثاء)، بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن قمة سنغافورة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أحرزت «تقدماً كبيراً» معززاً الآمال بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء المواجهة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
لكن مؤشرات على تنامي إنتاج كبار المنتجين روسيا والولايات المتحدة والسعودية كبحت مكاسب الأسعار.
وأفاد متعاملون بأن النشاط اتسم بالهدوء أيضاً قبيل اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض حلفائها في 22 يونيو (حزيران)، الذي قد يحدد سياسة الإنتاج لعدة منتجين.
وفي الساعة 05:47 بتوقيت غرينتش، كانت العقود الآجلة لخام برنت عند 76.55 دولار للبرميل مرتفعة 9 سنتات بما يعادل 0.1 في المائة عن إغلاقها السابق.
وسجلت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 66.24 دولار بزيادة 14 سنتاً أو 0.2 في المائة.
وارتفعت الأسواق العالمية بعد أن قال ترمب إن اجتماعه المتابع عن كثب مع كيم اليوم قد حقق «تقدماً كبيراً» وكان «إيجابياً للغاية حقاً»، وذلك عقب توقيعه وكيم وثيقة إثر محادثات في إطار جهود إنهاء المواجهة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
وأفادت شانون ريفكين مديرة الاستثمار لدى «ريفكين» الأسترالية للأوراق المالية: «أي نتيجة إيجابية قد تصبح نبأ طيباً للأسواق».



«المركزي الباكستاني» يخفض الفائدة إلى 13 % للمرة الخامسة

شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)
شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)
TT

«المركزي الباكستاني» يخفض الفائدة إلى 13 % للمرة الخامسة

شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)
شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)

خفض البنك المركزي الباكستاني، الاثنين، سعر الفائدة الرئيس بمقدار 200 نقطة أساس ليصل إلى 13 في المائة، في خامس خفض متتال منذ يونيو (حزيران)، في إطار جهود البلاد المستمرة لإنعاش اقتصادها المتعثر من خلال تخفيف التضخم.

وتجعل هذه الخطوة باكستان واحدة من أكثر الأسواق الناشئة عدوانية في خفض أسعار الفائدة هذا العام، مع استثناءات مثل الأرجنتين، وفق «رويترز».

وقالت لجنة السياسة النقدية في البنك في بيانها: «بشكل عام، تعد اللجنة أن النهج المتمثل في خفض أسعار الفائدة بشكل مدروس يساعد في الحفاظ على ضغوط التضخم والضغوط على الحساب الخارجي تحت السيطرة، بينما يدعم النمو الاقتصادي بشكل مستدام».

وأضاف البنك أنه يتوقع أن يكون متوسط التضخم «أقل بكثير» من نطاق توقعاته السابقة، الذي يتراوح بين 11.5 في المائة و13.5 في المائة في عام 2025، كما أشار إلى أن توقعات التضخم لا تزال عُرضة لعدة مخاطر، بما في ذلك الإجراءات اللازمة لمعالجة العجز في الإيرادات الحكومية، بالإضافة إلى التضخم الغذائي، وارتفاع أسعار السلع العالمية. وأوضح البنك قائلاً: «قد يظل التضخم متقلباً على المدى القريب قبل أن يستقر ضمن النطاق المستهدف».

وخلال مكالمة مع المحللين، أشار رئيس البنك المركزي الباكستاني، جميل أحمد، إلى أن المركزي لم يحدد مستوى معيناً لسعر الفائدة الحقيقي عند اتخاذ قرار خفض سعر الفائدة يوم الاثنين. ومع ذلك، أوضح أن البنك المركزي كان قد استهدف في الماضي معدل تضخم يتراوح بين 5 و7 في المائة على المدى المتوسط، وأن هذا الهدف بات في متناول اليد خلال الاثني عشر شهراً المقبلة.

وتسير باكستان، الواقعة في جنوب آسيا، على مسار تعافٍ اقتصادي صعب، وقد تلقت دعماً من تسهيل بقيمة 7 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي في سبتمبر (أيلول). وأشار البنك إلى أن «جهوداً كبيرة وتدابير إضافية» ستكون ضرورية لتمكين باكستان من تحقيق هدف الإيرادات السنوية، وهو عنصر أساسي في اتفاقها مع صندوق النقد الدولي.

وكان جميع المحللين الـ12 الذين استطلعت «رويترز» آراءهم يتوقعون خفضاً بمقدار 200 نقطة أساس، بعد أن شهد التضخم انخفاضاً حاداً إلى 4.9 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو ما جاء أقل من توقعات الحكومة، وأقل بكثير من ذروة التضخم التي بلغت نحو 40 في المائة في مايو (أيار) من العام الماضي. وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من التخفيضات المتتالية، بما في ذلك خفض بمقدار 150 نقطة أساس في يونيو، و100 نقطة في يوليو (تموز)، و200 نقطة في سبتمبر، و250 نقطة في نوفمبر، مما أدى إلى انخفاض سعر الفائدة من أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 22 في المائة في يونيو 2023، الذي ظل ثابتاً لمدة عام. وبذلك يبلغ إجمالي التخفيضات منذ يونيو 900 نقطة أساس.