بريطانيا على موعد مع أكثر صيف سخونة منذ 12 عاماً

الأرصاد الجوية: درجات الحرارة ستصل إلى 33 مئوية

بريطانيا على موعد مع أكثر صيف سخونة منذ 12 عاماً
TT

بريطانيا على موعد مع أكثر صيف سخونة منذ 12 عاماً

بريطانيا على موعد مع أكثر صيف سخونة منذ 12 عاماً

يستعد البريطانيون لاستقبال موسم صيف من المتوقع أن يكون الأكثر سخونة منذ 12 عاما حيث ستصل درجات الحرارة، وفق مكتب الأرصاد الجوية البريطاني إلى 33 درجة مئوية حتى شهر أغسطس (آب) المقبل. الدرجات العالية والطقس الجميل ستتيح للبريطانيين فرصة مشاهدة مباريات كأس العالم على شاشات في الشوارع دون الخوف من الأمطار والرياح، كما أنهم سيستمتعون بموسم «ويمبلدون» للتنس من دون بلل، بحسب التكهنات.
ووفق ما نقلت صحيفة «المترو» اللندنية على موقعها أمس، فمن المتوقع أن تتعدى درجات حرارة صيف 2018 المعدلات التي سجلها صيف عام 2006.
بدورها، باشرت الخدمة الوطنية للطقس بتحذيراتها خصوصاً لخطوط النقل وأرباب العمل والبلديات من ارتفاع الحرارة خصوصاً أنه من المتوقع أن يصاحبها ارتفاع في الضغط الجوي بالمملكة المتحدة الذي يؤثر على صحة السكان. ومن المتوقع أن تمتد موجة الحر على مدار 3 أشهر.
ووفق ما نقلت صحيفة «إكسبرس» على موقعها أمس، فإن جنوب البلاد له الحظ الأكبر بدفء الصيف، حيث سيشهد الشمال، وخصوصاً اسكوتلندا رياحاً وموجات تساقط المطر خلال أشهر الصيف.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.