الكبار يتساقطون أمام الصغار في بطولة ويمبلدون للتنس

أسترالي مغمور يطيح بنادال.. وديميتروف يخنق موراي

موراي يحيي ديميتروف بعد المباراة التي فاز فيها الأخير  (أ.ف.ب)
موراي يحيي ديميتروف بعد المباراة التي فاز فيها الأخير (أ.ف.ب)
TT

الكبار يتساقطون أمام الصغار في بطولة ويمبلدون للتنس

موراي يحيي ديميتروف بعد المباراة التي فاز فيها الأخير  (أ.ف.ب)
موراي يحيي ديميتروف بعد المباراة التي فاز فيها الأخير (أ.ف.ب)

فقد البريطاني أندي موراي المصنف ثالثا لقب فردي الرجال في بطولة ويمبلدون الإنجليزية لكرة المضرب، ثالث بطولات الغراند سلام الأربع الكبرى، إثر خسارته أمام البلغاري غريغور ديميتروف الحادي عشر 1 - 6 و6 - 7 (4 - 7) و6 - 2 في ربع النهائي أمس الأربعاء. ويلعب ديميتروف في دور الأربعة مع الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول وبطل 2011 أو الكرواتي مارين سيليتش السادس والعشرين.
من جانب آخر، استيقظ الأستراليون صباح أمس الأربعاء على أنباء مذهلة، حيث فاز اللاعب الأسترالي الشاب المغمور نيك كيرغيوس على الإسباني رافاييل نادال المصنف الأول عالميا، في بطولة ويمبلدون للتنس، وحقق كيرغيوس (19 عاما) المصنف 144 عالميا، مفاجأة سارة للأستراليين بهذا الفوز.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت في تغريدة على موقع «تويتر»: «يا له من فوز، ويا له من موقف مدهش».
وفي أعقاب الفوز، دعا مشجعون متحمسون محطات إذاعية إلى المطالبة بإقامة تماثيل لكيرغيوس وأن تعاد تسمية جبال ومدن لتحمل اسم اللاعب الشاب.
من جهة أخرى، واصلت الرومانية سيمونا هاليب المصنفة ثالثة تألقها وتأهلت إلى نصف نهائي بطولة ويمبلدون بفوزها على الألمانية سابين ليسيكي التاسعة عشرة 6 - 4 و6 - صفر أمس الأربعاء، وهي المرة الأولى التي تبلغ فيها هاليب (22 عاما)، وصيفة بطلة رولان غاروس، نصف نهائي هذه البطولة.
وتقدم الرومانية عروضا قوية منذ العام الماضي، وكانت على وشك إحراز لقبها الأول في الغراند سلام عندما وصلت إلى المباراة النهائية في رولان غاروس الشهر الماضي؛ لكنها خسرت أمام الروسية ماريا شارابوفا.
واللافت أن ليسيكي بدأت المباراة بشكل رائع بتقدمها 3 - صفر ثم 4 - 1، لكن هاليب أحرزت بعد ذلك 11 شوطا متتاليا لتفوز بالمباراة 6 - 4 و6 - صفر، وكانت ليسيكي تأمل متابعة مشوارها نحو المباراة النهائية كما فعلت العام الماضي قبل أن تخسر أمام الفرنسية ماريون بارتولي.
وقالت هاليب: «كانت بدايتي بطيئة، ولكنني استعدت إيقاعي بعد ذلك ولعبت جيدا».
وتلتقي هاليب في نصف النهائي مع الكندية يوجيني بوشار الثالثة عشرة التي تغلبت على الألمانية الأخرى أنجليك كيربر السابعة 6 - 3 و6 - 4.
وهي المرة الأولى أيضا التي تبلغ فيها بوشار نصف النهائي في ويمبلدون، فضمنت بذلك دخولها لائحة اللاعبات العشر الأوليات في التصنيف الجديد للمحترفات الذي سيصدر الاثنين المقبل حيث ستصبح ثامنة، وتحقق بوشار بدورها نتائج ممتازة هذا العام، ويكفي أنها بلغت نصف النهائي في بطولات الغراند سلام الثلاث حتى الآن.
وعانت كيربر الإرهاق جراء المباراة القوية التي خاضتها في الدور الرابع أول من أمس وتغلبت فيها على شارابوفا، وتلقت خسارتها الثانية على العشب هذا الموسم بعد الأولى في نهائي دورة إيستبورن أمام الأميركية ماديسون كيز التي أحرزت باكورة ألقابها، والفوز هو الثاني لبوشار على كيربر في ثلاث مواجهات بينهما.
وتعادلت اللاعبتان في الأشواط الستة الأولى من المجموعة الأولى (3 - 3)، ثم أخذت الكندية المبادرة وأحرزت ثلاثة أشواط متتالية وأنهتها 6 - 3.
وفي المجموعة الثانية، تقدمت بوشار 4 - 1 بعد أن كسرت إرسال منافستها مرتين، لكنها ارتكبت بعد ذلك عدة أخطاء مباشرة فخف زخمها وعادت كيربر إلى الأجواء لكنها لم تستطع تفادي الهزيمة.
وقالت بوشار التي سبق أن هزمت كيربر في رولان غاروس، بعد فوزها اليوم «كانت معركة بالفعل على غرار المواجهتين السابقتين بيننا».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».