اسطوانات

اسطوانات
TT

اسطوانات

اسطوانات

In My World | Matthew David
النوع: بوب
تحدد الأغنية التي تحمل عنوان الألبوم «في عالمي» كل ما نسمعه من المغني ماثيو ديفيد في جديده هذا. حديث عن ذات حائرة، محبطة ومصابة بالملل. الموسيقى التي تصاحب هذا الحديث تشابه هذه الحالات لذلك وجب الحظر من أن يؤدي سماع الأسطوانة إلى إصابة المستمع بالملل أيضا. الوجهة الفنية هنا هي تقديم حالة موسيقية تؤكد على الأجواء المشادة. المقطوعات المستخدمة تشيد أصواتا يقصد بها تقديم شخص يبحث في ترهات أفكاره. الآلات متعددة والصوت بينها ليس منفردا بل يأتي كجزء من مجموع.
تقييم الناقد:(2*)

| Remember Remember - ‫Present‬ Forgetting the
النوع: الترناتف روك
تتنوع المقطوعات التي تقدمها الفرقة الأسكوتلندية «ريمبر ريمبر» بقيادة غرايم رونالد ما بين الراقص والتجريبي، وبين المفعم بصوته والهادر بأصوات آلات الروك المختلفة. ربما الغاية هي تكوين أفق من التنويعات الفنية ضمن النوع الواحد. المقطوعة الأولى هي لعب على أوتار الغيتارات وأزرار الأورغ تشكّـل شيئا ما مثيرا للاهتمام. هذا يستمر، لكن على نحو أهدأ وأنجح، في مقطوعة «الطرق القديمة» حيث ينقلنا اللحن إلى ما يماثل سير أحدنا في ربوع خضراء. الآلات ذاتها لكن اللحن مختلف وهذا هو أيضا حال باقي المقطوعات.
تقييم الناقد:(3*)

Trigga | Trey Songz
النوع: ريثم أند بلوز
‫في فترة لا تتعدى بضع سنوات أنجز هذا المغني ستة ألبومات غنائية تدعو للإعجاب. «تريغا» هو آخرها وبعد عامين من إصداره الأسطوانة الخامسة «الفصل الخامس». مثل تلك لدينا هنا أغاني تتوزع ما بين البلوز والراب والصول وفي الكثير من الأحيان تستمد نواتها من الجمع بين الثلاثة. المغني لديه صوت متعدد الطبقات. قوي وحاضر في أنواع تعبير متعددة. في عمق الإنتاج هناك الرغبة في إنجاز الصوت على العناصر الموسيقية الصحيحة ما يخلق ذلك التفاوت الذي لم يعهده المستمع من قبل في أعمال هذا المغني.‬
تقييم الناقد:(3*)

The Bravest Man in the Universe | Bobby Womack
النوع: صول
«أشجع رجل في الكون» هو آخر ألبوم غنائي أصدره المغني بوبي ووماك الذي رحل في الأسبوع الماضي وهو يستدعي، لهذه المناسبة كما لكونه عملا فنيا مرموقا كحال صاحبه، تقديمه من جديد. الألبوم الذي يؤكد فيه ووماك على لونه الخاص من أغاني الصول، هو السابع والعشرون منذ أن بدأ الغناء والأول له من العام 2000. الأغنية التي تحمل اسم العنوان تنطلق بصيحة المغني معرّفا مادته، ثم بذلك الشجن الموسيقي الذي أكّـد كم أن ووماك سابق لأوانه. الصوت ما زال قديما. ولكن اللحن متجدد.
تقييم الناقد:(2*)



صابرين لـ«الشرق الأوسط»: أشتاق للغناء

صابرين تعود للغناء بعمل فني للأطفال (حسابها على {انستغرام})
صابرين تعود للغناء بعمل فني للأطفال (حسابها على {انستغرام})
TT

صابرين لـ«الشرق الأوسط»: أشتاق للغناء

صابرين تعود للغناء بعمل فني للأطفال (حسابها على {انستغرام})
صابرين تعود للغناء بعمل فني للأطفال (حسابها على {انستغرام})

قالت الفنانة المصرية صابرين إنها تترقب «بشغف» عرض مسلسل «إقامة جبرية» الذي تشارك في بطولته، وكذلك فيلم «الملحد» الذي عدّته خطوة مهمة في مشوارها الفني، مشيرة في حوارها مع «الشرق الأوسط» إلى أنها تشتاق للغناء، وأنها لم تستقر بعد على عملها الفني المقبل.

تغيرات كثيرة طرأت على صابرين بعد زواجها أخيراً من المنتج اللبناني عامر الصباح، وهي تفسر ذلك بقولها: «شعرت بارتياح واطمئنان كبيرين والحمد لله، عامر إنسان طيب للغاية، كما أننا نعرف بعضنا منذ زمن، لذا لم أشعر بغربة، كما لو كان الزوج صديقاً، هذا الإحساس يحقق راحة نفسية للمرأة تنعكس بالطبع على كل شيء فيها».

عدّت صابرين مشاركتها في مسلسل {مسار إجباري} الذي عُرض رمضان الماضي بالخطوة الجريئة (حسابها على {انستغرام})

وتضيف: «أكثر صفات عامر زوجي أنه يحبني منذ أكثر من 30 عاماً، ويتعامل بطيبة وحنان، أدعو الله أن يبارك لنا في حياتنا معاً».

كانت صابرين قد ظهرت لأول مرة برفقة زوجها خلال حفل زواج الفنانة ريم سامي، وكشفت أنهما تعرفا على بعضهما قبل أكثر من ثلاثين عاماً، لكنهما تفرقا حتى جمعتهما الأقدار مجدداً.

وشاركت صابرين في فيلمين من إنتاج عامر الصباح، الأول «أنا والعذاب وهواك» 1988، والثاني «لست قاتلاً» 1989، وحول إمكانية مشاركتها بأعمال فنية جديدة من إنتاج زوجها، تقول صابرين: «عامر يعمل في مجال التوزيع بشكل أكبر، وما يراه لائقاً علي وأصلح له سأرحب به، لكنه لن ينتج أعمالاً خصيصاً لي».

صابرين مع زوجها عامر الصباح ({الشرق الأوسط})

صارت صابرين بعد زواجها تتنقل بين القاهرة وبيروت، فيما تقضي أوقاتاً أطول بالقاهرة لأجل أولادها وعملها.

وتحكي عن وصفة لصمود الحب بعد الزواج، قائلة: «يصمد الحب لو ظل الطرفان يقدمان العطاء والاهتمام بالقدر نفسه، فحينما يقل العطاء يتراجع الحب، وحينما يعطي أحدهما بسخاء والآخر يأخذ فقط تختل العلاقة وتفشل، رغم العِشرة والسنين».

وتترقب صابرين عرض عملين لها، الأول فيلم «الملحد» من إخراج ماندو العدل، الذي تتحدث عنه قائلة: «هو عمل أعتز به ودور سيفرق معي، وأتوقع ردود فعل جيدة له»، وكذلك مسلسل «إقامة جبرية» من إخراج أحمد سمير فرج، مع هنا الزاهد ومحمد الشرنوبي، الذي تؤدي فيه دور طبيبة نفسية.

«الست» تستحق تقديم أفلام عديدة عنها حتى تدرك الأجيال الجديدة مكانتها

صابرين

وحول أعمالها الجديدة، تقول: «لدي أكثر من عمل أقرأه ولم أستقر على أي منها، لكنني أتطلع لتقديم عمل درامي عن رحلة امرأة مصرية بشكل يبرز دورها المهم في الأسرة والمجتمع».

وعدّت صابرين مشاركتها في مسلسل «مسار إجباري»، الذي عُرض رمضان الماضي، «خطوة جريئة قمت بها، فمساحة الدور لم تفرق معي، بقدر إحساسي بأهمية الموضوع».

تراهن صابرين على بداية جديدة في السينما بفيلم {الملحد} (حسابها على {انستغرام})

 

أعتز بدوري في فيلم «الملحد» وأتوقع ردود فعل جيدة له

صابرين

وتوضح: «يحدث غالباً أن أفكر ماذا لو جرى حذف دوري من المسلسل هل سيكون العمل متكاملاً أم سيكون ناقصاً، ويتأثر بغياب هذه الشخصية، وفي (مسار إجباري) وجدت أن غياب الشخصية سيؤثر، لذلك أحسب الدور على هذا النحو، ثم أؤديه كما ينبغي».

ورحبت صابرين بفيلم «الست» الذي بدأ تصويره من بطولة منى زكي وبدعم هيئة الترفيه السعودية، وأبدت ثقتها في صناع الفيلم وقدرتهم على تقديم عمل جديد عن سيدة الغناء العربي، بعد ربع قرن من تجسيدها شخصية «أم كلثوم» في مسلسل السيرة الذاتية بهذا الاسم، للمخرجة إنعام محمد علي.

برأيها أن حياة الفنانة الراحلة أم كلثوم مليئة بالحكايات والمواقف التي تستحق تسليط الضوء عليها (حسابها على {انستغرام})

 

وصفتي لصمود الحب بعد الزواج أن يظل الطرفان يقدمان العطاء والاهتمام بالقدر نفسه

صابرين

وتقول صابرين عن ذلك: «لقد قمت بأداء شخصية الفنانة العظيمة أم كلثوم، والحمد لله حققنا نجاحاً كبيراً، ولا يزال المسلسل يعرض في كثير من القنوات ويلاقي اهتماماً، وقد التقيت رؤساء وحصلت على نياشين وأوسمة وكُرمت لأجلها، وبعد 25 عاماً من عرض المسلسل حين يعاد تقديم شخصية أم كلثوم بممثلة شاطرة مثل منى زكي، وفريق عمل متميز، وإنتاج كبير، أثق أنهم سيتطرقون لجوانب جديدة في حياة هذه السيدة العظيمة؛ لأن حياتها مليئة بالحكايات والمواقف التي تستحق تسليط الضوء عليها».

وتابعت: «في كل الأحوال نحن جميعاً ندور في فلك فنانة مصرية عربية تستحق تقديم أفلام عديدة عنها، حتى تدرك الأجيال الجديدة مكانتها، فهي تعدّ هرماً من أهرامات مصر».

وتستعد صابرين للعودة للغناء من خلال عمل فني للطفل سيكون «مفاجأة كبيرة»، حسبما تؤكد: «اشتقت للغناء وأستعد لتقديم عمل فني للأطفال».