ترمب يحتفل بعيد ميلاده قبل موعده في سنغافورة

قَبِل دعوة لزيارة البلاد مرة أخرى نوفمبر المقبل

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقالب الحلوى في سنغافورة (تويتر)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقالب الحلوى في سنغافورة (تويتر)
TT

ترمب يحتفل بعيد ميلاده قبل موعده في سنغافورة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقالب الحلوى في سنغافورة (تويتر)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقالب الحلوى في سنغافورة (تويتر)

احتفل الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعيد ميلاده قبل موعده بثلاثة أيام في سنغافورة، وذلك بعد تقديم قالب حلوى له خلال غداء عمل مع مسؤولين من الولايات المتحدة وسنغافورة، وذلك قبل عقد قمته التاريخية مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وغرّد وزير خارجية سنغافورة فيفيان بالاكريشنان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بصورة للحدث والرئيس الأميركي يجلس علي طاولة عشاء وأمامه قالب من الكعك ووزير خارجيته بجانبه، وقال: «للاحتفال بعيد الميلاد، مبكراً بعض الشيء».

ومن المقرر أن يكمل ترمب عامه الثاني والسبعين الخميس المقبل.
وفي سياق متصل، قَبِل ترمب دعوة تلقاها من رئيسة سنغافورة حليمة يعقوب للعودة إلى سنغافورة في زيارة رسمية لها.
ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية في سنغافورة فإن الزيارة مقرر لها نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بالتزامن مع القمة السادسة لـ«آسيان - الولايات المتحدة» والقمة الثالثة عشرة لشرق آسيا.
وأضاف البيان أن الرئيسين أجريا «مشاورات طيبة تناولت عدداً كبيراً من التطورات الإقليمية والعالمية»، وأعرب ترمب عن «التزام بلاده المستمر» تجاه المنطقة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.