أخيرا.. حذاء يجمع الأناقة بالراحة ويتكلم لغة الموضة

تصاميم تجمع «الرياضي» بـ«الراقي» من «ديور»

أخيرا.. حذاء يجمع الأناقة بالراحة ويتكلم لغة الموضة
TT

أخيرا.. حذاء يجمع الأناقة بالراحة ويتكلم لغة الموضة

أخيرا.. حذاء يجمع الأناقة بالراحة ويتكلم لغة الموضة

ربما تكون نيويورك هي العاصمة التي عانقت كل ما هو «سبور» في أسابيع الموضة الجاهزة لتتبعها باقي عواصم الموضة، وربما تكون دار «شانيل» هي أول من أدخلت الأحذية الرياضية إلى عروض الأزياء الراقية لتثير لغطا كبيرا بين مستنكر لها ومعجب بها، لكن دار «ديور» طرحت أجمل ما يمكن أن تلبسه المرأة مع بنطلون جينز أو حتى فستان طويل من دون أن يتعارض الرياضي مع الأنيق. تشرح الدار أن هذه «الأحذية مستقبلية بقدر ما هي (كوتور)»، مضيفة أنها وجدت صعوبة في تصنيفها، لكن نظرة واحدة إليها، تجعل دقات قلب أي امرأة مواكبة للموضة تتسارع، لتصنفها مباشرة على أنها شبابية، وحيوية، وأنيقة ومريحة. وهذه عناصر قلما اجتمعت في حذاء لافت يراعي متطلبات الموضة، التي يأتي على رأسها شد الأنظار والإعجاب. وإذا كانت بعض النساء لم يفهمن ما كان كارل لاغرفيلد يريد أن يقوله عندما قدم تشكيلة «هوت كوتير» مع أحذية رياضية في الموسم الماضي، فإن راف سيمونز، مصمم دار «ديور»، استعمل تعويذته الرومانسية البسيطة ونجح في أن يشرح لهن الأمر بالألوان والتطريزات الغنية. فالأزهار أضفت على كل نسخة من الحذاء، بغض النظر عن لونه، مظهرا أنثويا إلى حد الرومانسية. والنتيجة أنه بإمكان أي امرأة الآن أن تعانق الأسلوب «السبور» أحد أهم توجهات الموضة الحالية من دون تردد أو تخوف على أناقتها.



ماذا أرتدي في الأولمبياد؟ كن أنيقاً وابقَ مرتاحاً

منتخب إسرائيل سيشارك في أولمبياد باريس دون مشكلات (رويترز)
منتخب إسرائيل سيشارك في أولمبياد باريس دون مشكلات (رويترز)
TT

ماذا أرتدي في الأولمبياد؟ كن أنيقاً وابقَ مرتاحاً

منتخب إسرائيل سيشارك في أولمبياد باريس دون مشكلات (رويترز)
منتخب إسرائيل سيشارك في أولمبياد باريس دون مشكلات (رويترز)

الشيء المثير للاهتمام في الألعاب الأولمبية، على عكس أي حدث رياضي آخر تقريباً (باستثناء، ربما، كأس العالم)، هو أن الحضور في المدرجات، مثلهم مثل الرياضيين أنفسهم، يمثلون بلدهم حتى وإن كان ذلك بشكل غير رسمي.

على الأقل هذا ما يراه السكان المحليون، مما يعني أنه إذا كنت ذاهباً إلى الأولمبياد، التي تُعدُّ عادة أكثر رسمية من الأحداث الرياضية الكبرى الأخرى بسبب التاريخ والمراسم والأساطير المتضمنة، فإن القليل من التأنق مطلوب.

خصوصاً لأن ألعاب هذا العام تقام في باريس، عاصمة الأناقة بامتياز، وحيث تشارك المزيد من العلامات التجارية في الأحداث الفعلية، على رأسها مجموعة «إيل في إم إتش» (LVMH) التي تنضوي تحتها «ديور» و«شومية» و«بيرلوتي» وغيرها من البيوت المشاركة؛ إما في توفير أزياء المشاركين، وإما الجوائز الذهبية والصناديق التي تحتوي عليها. وتقام الأحداث في مواقع بارزة مثل برج إيفل، و«لو غران باليه»، وقصر فرساي.

على عكس الرياضيين وأعضاء الوفود الرسمية، لا يُفرض على الحضور زيٌّ رسمي محدد، مما يعني أنهم يجب أن يخترعوا زياً لأنفسهم. إذ، ماذا نفعل غير شراء ملابس الفريق الرسمية؟

تجيب فانيسا فريدمان الناقدة في صحيفة «نيويورك تايمز»، على سؤال وجّهه لها قارئ عن الملابس التي تليق بهذه المناسبة، وكان ردها التالي:

لاعبو الهوكي الميداني من جنوب أفريقيا يقفون أمام الملعب. برج إيفل الجمعة 19 يوليو 2024 في باريس خلال دورة الألعاب الأولمبية (أ.ب)

استعدادات قبل الرحلة

الأحوال الجوية: بالرغم من أن باريس تكون حارة في الصيف، فإنها قد تشهد برودة غير متوقعة. لذا، احزم أمتعتك بذكاء لمواجهة تقلبات الطقس.

التنقل: بسبب تعزيزات الأمن والازدحامات، ستكون مضطراً للسير كثيراً. لذا، اختر الأحذية المريحة وتجنب حقائب الظهر التي قد تكشف عنك كسائح.

النصائح العملية

اختيار الملابس: تجنب السراويل القصيرة، والشباشب، والفساتين العارية، والقمصان القصيرة. بدلاً من ذلك، اختر الشورتات الأنيقة، والفساتين الصيفية، والتنانير المريحة، والقمصان الكتانية الخفيفة.

الإكسسوارات: حقيبة قماشية واسعة ستكون اختياراً جيداً لأنها خفيفة وسهلة التخزين وتحمل كل احتياجاتك اليومية دون إزعاج.

مستوحى من الأولمبياد السابقة

عند مراجعة أزياء الحشود في الأولمبياد السابقة، يظهر بوضوح أن الأناقة البسيطة هي السائدة.

تجنب الأزياء المبالغ فيها، وركز على لفتة احترام للرياضيين والدولة المضيفة من خلال أناقتك.

نصيحة أخيرة

تذكر أن الأولمبياد ليس مجرد حدث رياضي، بل فرصة لتمثيل بلدك بشكل غير رسمي. احرص على أن تعكس ملابسك احترامك للثقافة الفرنسية وفي الوقت نفسه تكون عملية ومريحة لتستمتع بتجربتك الأولمبية بكل أريحية.