ممثلة الاتحاد الأوروبي: القضية الفلسطينية محورية والاتحاد يعمل ضمن إطار حل الدولتين

وزير الخارجية الأردني يثمن دعوة خادم الحرمين الشريفين لمساعدة الأردن

موغيريني والصفدي خلال مؤتمرهما الصحافي المشترك في عمان أمس (إ.ب.أ)
موغيريني والصفدي خلال مؤتمرهما الصحافي المشترك في عمان أمس (إ.ب.أ)
TT

ممثلة الاتحاد الأوروبي: القضية الفلسطينية محورية والاتحاد يعمل ضمن إطار حل الدولتين

موغيريني والصفدي خلال مؤتمرهما الصحافي المشترك في عمان أمس (إ.ب.أ)
موغيريني والصفدي خلال مؤتمرهما الصحافي المشترك في عمان أمس (إ.ب.أ)

أكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، أن القضية الفلسطينية هي قضية محورية بالنسبة للاتحاد الأوروبي، الذي سيواصل العمل ضمن إطار حل الدولتين.
وقالت موغيريني في مؤتمر صحافي عقدته أمس (الأحد)، في وزارة الخارجية الأردنية، عقب مباحثات أجرتها مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن «موقفنا يدعو أن تكون القدس عاصمة للدولتين، الفلسطينية والإسرائيلية في ظل الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس».
وأضافت موغيريني، أن دور الأردن في المنطقة مهم جداً ويلعبه بكل حكمة وتوازن، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيقوم بدعم الأردن في لعب هذا الدور بكل ما نملك من طرق، مبينة أن دعم الاتحاد للأردن ليس نوعاً من العمل الخيري، بل إنه استثمار في مستقبل المنطقة.
وقالت موغيريني إن الاتحاد يعمل على اتفاقية لدعم الجهود الإنسانية في الأردن، مشيرة إلى «أننا سنشجع دول العالم على عدم خفض دعمها للأردن».
وأكدت موغيريني أن البقاء على مناطق خفض التصعيد في الجنوب السوري هو أمر مهم للأردن والحل السياسي هو ما يدعمه الاتحاد.
وقالت إن الاتحاد يثمن الدور الأردني فيما يتعلق بالتصدي للتطرف والإرهاب، مشيرة إلى أن الشراكة مع الاتحاد الأوروبي والدعم ستستمران للأردن، وأن الاتحاد سيقدم 100 مليون يورو، وهي الدفعة الثانية بعد دفعة أولى تم تخصيصها للأردن في وقت سابق.
وأضافت موغيريني: «نعلم أن الإصلاحات الاقتصادية والضريبة هي أمر مرتبط بالشعب الأردني»، مشيرة إلى أنها ناقشت الدعم الملموس للأردن، وأن الاتحاد وقّع على خطة بقيمة 20 مليون يورو مخصصة لبرامج الحماية الاجتماعية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني: «تحدثنا خلال الاجتماع، عن العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية وسبل الارتقاء بها».
وشكر الوزير الصفدي موغيريني على دعم دول الاتحاد الأوروبي ووقوفها مع الأردن، مؤكداً أنها محل تقدير. وقال إن الأردن مصمم على النهوض باقتصاده وخلق فرص عمل جديدة.
وأضاف الصفدي: «بحثنا القضية الفلسطينية وسبل حلها على أساس حل الدولتين، وكيفية التغلب على الجمود في عملية السلام والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين».
وأكد أنه جرى التطرق إلى الوضع في سوريا ومناطق خفض التصعيد في الجنوب، وكذلك قضية اللاجئين والدعم الأوروبي بهذا الخصوص.
وثمن الوزير الصفدي عالياً دعوة خادم الحرمين الشريفين لمساعدة الأردن في مواجهة الأوضاع الصعبة، مؤكداً أن الأردن مصمم على النهوض باقتصاده وخلق فرص عمل جديدة.
وكانت موغريني قد بحثت أول من أمس (السبت)، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أزمات المنطقة والتحديات الاقتصادية التي تمر بها المملكة، إضافة إلى علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والاتحاد الأوروبي، وسبل تعزيزها.
كما تطرق اللقاء إلى آخر المستجدات في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أكد الملك أهمية التوصل إلى سلام عادل وشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استناداً إلى حل الدولتين، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وجرى التأكيد على أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، لا سيما الأزمة السورية، حيث أكد الملك ضرورة الحفاظ على منطقة خفض التصعيد جنوب غربي سوريا، التي تم التوصل إليها العام الماضي بعد الاتفاق الثلاثي بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا.



القيادات العراقية تدعو للإسراع بتشكيل العملية السياسية في البلاد

ضابط من القوات المسلحة العراقية يقف حارساً خلال عرض عسكري بمناسبة الذكرى الثامنة لانتصار العراق على تنظيم «داعش» (د.ب.أ)
ضابط من القوات المسلحة العراقية يقف حارساً خلال عرض عسكري بمناسبة الذكرى الثامنة لانتصار العراق على تنظيم «داعش» (د.ب.أ)
TT

القيادات العراقية تدعو للإسراع بتشكيل العملية السياسية في البلاد

ضابط من القوات المسلحة العراقية يقف حارساً خلال عرض عسكري بمناسبة الذكرى الثامنة لانتصار العراق على تنظيم «داعش» (د.ب.أ)
ضابط من القوات المسلحة العراقية يقف حارساً خلال عرض عسكري بمناسبة الذكرى الثامنة لانتصار العراق على تنظيم «داعش» (د.ب.أ)

دعا كبار القادة في العراق اليوم (السبت)، إلى الإسراع بتشكيل العملية السياسية الجديدة، واحترام المدد الدستورية، وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وفق ما نشرت «وكالة الانباء الألمانية».

وأكد القادة العراقيون، خلال حفل تأبين، ضرورة تشكيل حكومة تمثل جميع العراقيين قادرة على ترسيخ الأمن والاستقرار ومحاربة الفساد عبر شراكة حقيقية بين القوى السياسية وتغليب مصلحة الشعب العراقي بتمثيل أصواتهم وتحقيق تطلعاتهم.

ودعا الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، إلى تكاتف الجهود والمضي في تشكيل حكومة تمثل جميع العراقيين وقادرة على ترسيخ الأمن والاستقرار ومحاربة الفساد والارتقاء بمستوى المعيشة ونوعية الخدمة وتطور قطاعات التعليم والصحة وبقية القطاعات الأخرى.

بدوره، دعا رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته محمد شياع السوداني، «القوى الوطنية إلى حسم الاستحقاقات الدستورية انطلاقاً من المسؤولية إزاء المصالح العليا للبلد بعد المشاركة الانتخابية الفاعلة».

ودعا رئيس البرلمان محمود المشهداني، إلى أن «مغادرة الخلافات السياسية ضرورة خلال المرحلة الراهنة، من أجل تحول العراق إلى دولة المواطنة»، مشدداً على «ضرورة الحفاظ على المكتسبات الوطنية، والإسراع بتشكيل الحكومة، والالتزام بالمدد الدستورية».

وقال رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم: «نحن اليوم أمام استحقاق وطني كبير يتمثل في تشكيل حكومة قوية وواعية لمتطلبات المرحلة وتداعياتها، حكومة يتشارك ويتحمل مسؤوليتها الجميع».

وأضاف أن «الاختلاف السياسي حاجة ضرورية، لكن تحويله إلى انقسام حاد يعطل المؤسسات، ويفتح المجال أمام التدخلات الخارجية».

ومن المنتظر أن يعقد البرلمان العراقي الجديد أولى جلساته يوم 29 من الشهر الحالي برئاسة أكبر الأعضاء سناً، وانتخاب رئيس جديد للبرلمان للسنوات الأربع المقبلة.

ولم تتضح بوصلة الاتفاقات بين الأطراف السياسية السنية حول تسمية مرشح لرئاسة البرلمان مثلما لم تتضح هذه الملامح داخل المكون الكردي لتسمية الشخص المؤهل لمنصب رئيس الجمهورية، فيما أعلن الإطار التنسيقي الشيعي أن تسمية المرشح لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة سيتم الإعلان عنه بعد انتهاء استحقاقات تسمية رئيس البرلمان والجمهورية، وهو ما يعني أن يتم ذلك بعد نحو 45 يوماً وفقاً للمدد الدستورية المحددة لتشكيل العملية السياسية وفقاً لنتائج الانتخابات التشريعية العراقية.


جناح «المؤتمر الشعبي» في صنعاء يستكمل خضوعه للحوثيين

جانب من اجتماعات سابقة لقيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء (إعلام محلي)
جانب من اجتماعات سابقة لقيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء (إعلام محلي)
TT

جناح «المؤتمر الشعبي» في صنعاء يستكمل خضوعه للحوثيين

جانب من اجتماعات سابقة لقيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء (إعلام محلي)
جانب من اجتماعات سابقة لقيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء (إعلام محلي)

استكمل جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في مناطق سيطرة الحوثيين مسارَ الرضوخ لإملاءات الجماعة، وذلك بفصل الأمين العام للحزب، غازي علي الأحول، الذي لا يزال رهن الاعتقال، وتعيين شخصية مقرّبة من الجماعة نائباً لرئيس الحزب بديلاً عن أحمد علي صالح، نجل الرئيس اليمني الأسبق.

وعقدت اللجنة العامة (المكتب السياسي) لجناح الحزب اجتماعاً في صنعاء، الخميس، برئاسة صادق أمين أبو راس، رئيس الجناح في مناطق سيطرة الحوثيين، انتهى إلى اختيار عبد العزيز بن حبتور، الرئيس السابق لحكومة الحوثيين غير المعترف بها، نائباً لرئيس الحزب، في خطوة عُدّت استجابة مباشرة لمطالب حوثية علنية بعزل نجل الرئيس الأسبق، وتهديدات متكررة بإغلاق الحزب ومنع أنشطته.

جاء قرار إزاحة أحمد علي صالح بعد أسابيع من ضغوط متصاعدة مارستها الجماعة على قيادة جناح الحزب، شملت فرض قيود أمنية مشددة على تحركات رئيسه، وتهديدات بحل الحزب.


الدفاع المدني في غزة: سقوط 5 قتلى في قصف إسرائيلي على مدرسة

طفل فلسطيني يقف أمام منازل محطمة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل فلسطيني يقف أمام منازل محطمة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

الدفاع المدني في غزة: سقوط 5 قتلى في قصف إسرائيلي على مدرسة

طفل فلسطيني يقف أمام منازل محطمة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل فلسطيني يقف أمام منازل محطمة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 5 فلسطينيين، الجمعة، في قصف إسرائيلي على مدرسة حوّلت إلى ملجأ، في حين قال الجيش إنه أطلق النار على «أفراد مشبوهين».

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه تم «انتشال 5 شهداء جراء القصف الإسرائيلي لمركز إيواء مدرسة شهداء غزة» في حي التفاح، شرق مدينة غزة (شمال).

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية إن قواته «أطلقت النار على الأفراد المشتبه بهم للقضاء على التهديد»، مضيفاً أنه «على علم بالادعاء المتعلق بوقوع إصابات في المنطقة، والتفاصيل قيد المراجعة».