ساوثغيت يعد بمشاركة مختلفة للمنتخب الإنجليزي

ساوثغيت مدرب إنجلترا (أ.ب)
ساوثغيت مدرب إنجلترا (أ.ب)
TT

ساوثغيت يعد بمشاركة مختلفة للمنتخب الإنجليزي

ساوثغيت مدرب إنجلترا (أ.ب)
ساوثغيت مدرب إنجلترا (أ.ب)

سيطير منتخب إنجلترا لكرة القدم إلى روسيا حاملاً على كاهله طموحات كبيرة معتادة في وقت يعد فيه المدرب غاريث ساوثغيت بمسيرة مختلفة عن المشاركات السابقة التي لم يرقَ فيها المنتخب لمستوى الطموحات.
وقال ساوثغيت في واحدة من لقاءاته الأخيرة مع وسائل الإعلام قبل التوجه إلى معسكر الفريق في بلدة ريبينو التي تبعد نحو 30 كيلومتراً عن سان بطرسبورغ: «لن نفكر في الماضي. نتعلم ونستفيد من الماضي، وهذا يساعدنا لكن لا يجب أن يقيدنا. سنخوض البطولة بفريق مختلف ومتنوع المهارات، ولديه الفرصة لصناعة تاريخه الخاص».
وفي محاولة لتهدئة المخاوف إزاء نقص الخبرة في فريق يبلغ متوسط أعمار لاعبيه 26 عاماً، أظهر ساوثغيت عزماً قوياً، وأثار إعجاب مراقبين بسبب النهج المنفتح الذي حفز به لاعبيه.
وسيغيب عن تشكيلة إنجلترا حارس المرمى جو هارت الذي شارك في 75 مباراة مع منتخب بلاده.
وعلى الأرجح سيكون جوردان بيكفورد حارس إيفرتون ورصيده 3 مباريات دولية هو الحارس الأول، على أن يكون جاك بوتلاند حارس ستوك سيتي (8 مباريات دولية) ونيك بوب حارس بيرنلي (مباراة دولية واحدة) بديلين.
ويجب الوضع في الحسبان أن منافسي إنجلترا الثلاثة الآخرين في المجموعة السابعة يملكون 9 حراس مرمى رصيد مشاركاتهم الدولية 334 مباراة دولية إجمالاً.
لكن النتائج وليس الخبرة هي التي تحسم الأمور في نهاية المطاف، وليس من المستغرب أن تضع إنجلترا، التي فشلت في الوصول إلى دور الثمانية خلال 12 عاماً الماضية وتعثرت في آخر مشاركة لها في بطولة أوروبا 2016، ثقتها في نهج مختلف.
ويحث ساوثغيت لاعبيه على بذل كل ما في طاقتهم لتحقيق الحلم الكبير. وقال في تصريحات لصحيفة «صنداي تليغراف» أمس: «لماذا أضع حدوداً لحلم يرى اللاعبون أن بإمكانهم تحقيقه؟ مهمتي هي أن أشجعهم على الحلم وأن أقول لهم مثلاً (‬اجعلوا المستحيل يبدو ممكناً)‬. هم في مرحلة عمرية تتميز بالنهم والحماس». وبصفته كان مدرباً سابقاً لمنتخب إنجلترا تحت 21 عاماً، فإن ساوثغيت سيعتمد على كثير من الأساليب التي حققت النجاح على مستوى الناشئين.
وتم التوسع في انتهاج الأسلوب الهادئ لتشجيع اللاعبين على أن تكون لهم بصمة واضحة حتى في خطط الفريق. وقال: «يعرف اللاعبون أن بإمكانهم فعل ذلك. لديهم رؤية جيدة وفي إمكانهم عرض مقترحات وتقديم حلول أفضل من تلك التي نقترحها نحن. لديهم رأي. نريد أن نعمق لديهم روح المشاركة. لكن عندما أتخذ قراراً فإنهم يحترمونه حقاً».


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.