الخطوط الكويتية تنفي تلقيها توجيهات سعودية بمنع القطريين من السفر لأداء العمرة

إحدى طائرات الخطوط الكويتية - أرشيفية (رويترز)
إحدى طائرات الخطوط الكويتية - أرشيفية (رويترز)
TT

الخطوط الكويتية تنفي تلقيها توجيهات سعودية بمنع القطريين من السفر لأداء العمرة

إحدى طائرات الخطوط الكويتية - أرشيفية (رويترز)
إحدى طائرات الخطوط الكويتية - أرشيفية (رويترز)

نفت شركة الخطوط الجویة الكویتیة صحة ما یتم تداوله في عدد من وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تلقيها «توجيهات من السلطات السعودیة تفید بمنع سفر المواطنین القطریین على رحلات الشركة لأداء مناسك العمرة».
وأكد رئیس مجلس إدارة الشركة یوسف الجاسم في بیان صحافي، نشرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، اليوم (الأحد)، أن الشركة لم تتلق من السلطات السعودیة التوجیهات المشار إلیها بل تلقت توجیهات تفید بالسماح للمواطنین القطریین بالسفر على رحلات الشركة لأداء مناسك العمرة دون إذن مسبق.

وأوضح أن السلطات السعودیة حددت كلا من مطار الملك عبد العزیز في جدة ومطار الأمیر محمد بن عبد العزیز في المدینة المنورة لاستقبال المواطنین القطریین القادمین على رحلات الشركة لأداء مناسك العمرة.
وكانت ادعاءات قطرية نشرت معلومات مغلوطة عن منع مواطنين قطريين من أداء العمرة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.