الرئيس الأميركي يصف زيارته لسنغافورة بأنها «مهمة سلام»

كيم جونغ أون - ترمب
كيم جونغ أون - ترمب
TT

الرئيس الأميركي يصف زيارته لسنغافورة بأنها «مهمة سلام»

كيم جونغ أون - ترمب
كيم جونغ أون - ترمب

توقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيكون بإمكانه الحكم من «اللحظة الأولى» حول نجاح أو فشل القمة المرتقبة مع الزعيم الكوري الشمالي في سنغافورة الثلاثاء القادم. وقال ترمب الذي غادر قمة السبع العظام في وقت مبكر قبل موعد انتهاء أعمالها متجها للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وتساءل ترمب: «كم من الوقت سيستغرق الأمر لمعرفة ما إذا كانوا جادين أم لا؟ أعتقد أنه ربما من اللحظة الأولى».
وقال ترمب إنه سيعرف في غضون دقيقة واحدة من لقاء كيم جونغ أون ما إذا كان الزعيم الكوري الشمالي جاداً بشأن نزع السلاح النووي، مضيفاً: «أعتقد أنني سأعرف في الدقيقة الأولى. إذا اقتنعت بأنه (نزع السلاح النووي) لن يحدث، فلا أريد أن أضيع وقتي ولا وقته».
وقال ترمب إن اللقاء يمثل «فرصة لمرة واحدة» لإرساء السلام بين البلدين. وأضاف في كلمته قبل مغادرة كندا: «أشعر أن كيم جونغ أون يريد أن يفعل شيئا رائعا لشعبه ولديه هذه الفرصة... إنها لمرة واحدة» مضيفا أن الكوريين الشماليين «يعملون معنا بشكل جيد للغاية».
لكنه حاول أيضا التقليل من التوقعات قائلا: «من يدري، قد لا ينجح ذلك. هناك احتمال قوي بأن ذلك لن ينجح واحتمال أكبر أن يستغرق الأمر بعض الوقت». وأضاف، كما نقلت عنه «رويترز»: «على الأقل سنجتمع وجها لوجه. آمل أن يكون التقدير متبادلاً ونبدأ المسار».
ووصف الرئيس الأميركي اجتماعه المرتقب مع زعيم كوريا الشمالية بأنه «مهمة سلام».
وقال ترمب للصحافيين: «هذه منطقة مجهولة بالفعل... لكني أشعر بالثقة... لم يسبق لذلك مثيل. لم يُختبر هذا الأمر من قبل. لذا سنخوض ذلك بروح إيجابية للغاية».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.