الرئيس الأميركي يصف زيارته لسنغافورة بأنها «مهمة سلام»

كيم جونغ أون - ترمب
كيم جونغ أون - ترمب
TT

الرئيس الأميركي يصف زيارته لسنغافورة بأنها «مهمة سلام»

كيم جونغ أون - ترمب
كيم جونغ أون - ترمب

توقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيكون بإمكانه الحكم من «اللحظة الأولى» حول نجاح أو فشل القمة المرتقبة مع الزعيم الكوري الشمالي في سنغافورة الثلاثاء القادم. وقال ترمب الذي غادر قمة السبع العظام في وقت مبكر قبل موعد انتهاء أعمالها متجها للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وتساءل ترمب: «كم من الوقت سيستغرق الأمر لمعرفة ما إذا كانوا جادين أم لا؟ أعتقد أنه ربما من اللحظة الأولى».
وقال ترمب إنه سيعرف في غضون دقيقة واحدة من لقاء كيم جونغ أون ما إذا كان الزعيم الكوري الشمالي جاداً بشأن نزع السلاح النووي، مضيفاً: «أعتقد أنني سأعرف في الدقيقة الأولى. إذا اقتنعت بأنه (نزع السلاح النووي) لن يحدث، فلا أريد أن أضيع وقتي ولا وقته».
وقال ترمب إن اللقاء يمثل «فرصة لمرة واحدة» لإرساء السلام بين البلدين. وأضاف في كلمته قبل مغادرة كندا: «أشعر أن كيم جونغ أون يريد أن يفعل شيئا رائعا لشعبه ولديه هذه الفرصة... إنها لمرة واحدة» مضيفا أن الكوريين الشماليين «يعملون معنا بشكل جيد للغاية».
لكنه حاول أيضا التقليل من التوقعات قائلا: «من يدري، قد لا ينجح ذلك. هناك احتمال قوي بأن ذلك لن ينجح واحتمال أكبر أن يستغرق الأمر بعض الوقت». وأضاف، كما نقلت عنه «رويترز»: «على الأقل سنجتمع وجها لوجه. آمل أن يكون التقدير متبادلاً ونبدأ المسار».
ووصف الرئيس الأميركي اجتماعه المرتقب مع زعيم كوريا الشمالية بأنه «مهمة سلام».
وقال ترمب للصحافيين: «هذه منطقة مجهولة بالفعل... لكني أشعر بالثقة... لم يسبق لذلك مثيل. لم يُختبر هذا الأمر من قبل. لذا سنخوض ذلك بروح إيجابية للغاية».



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.