رئيس وزراء إثيوبيا يزور مصر اليوم

رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي (أ.ف.ب)
TT

رئيس وزراء إثيوبيا يزور مصر اليوم

رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي (أ.ف.ب)

صرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير بسام راضي، بأن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي، يحل مساء اليوم (السبت)، ضيفاً على مصر في زيارة رسمية لمدة يومين يجري خلالها مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ومن المتوقع أن تتناول الزيارة سبل دعم العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، إلى جانب بحث عدد من القضايا الأفريقية.
ووصل إلى القاهرة صباح اليوم، وزير الري والكهرباء الإثيوبي سيلشي بيكيلي ممهداً في ما يبدو لزيارة أحمد.
وتوجد خلافات بين مصر وإثيوبيا حول مشروع سد النهضة الذي تقيمه إثيوبيا قرب حدودها مع السودان والذي تخشى مصر أن يقلص حصتها الحالية من مياه النيل التي تحتاج إليها بشدة أكبر الدول العربية سكاناً.
وقالت مصادر مطلعة إن وزير الري والكهرباء الإثيوبي سيلتقي خلال زيارته مع عدد من كبار المسؤولين والشخصيات خاصة في وزارة الموارد المائية والري؛ لاستعراض ملف سد النهضة الإثيوبي في إطار الاستعدادات لعقد الاجتماع التساعي الثالث لوزراء الخارجية والري ورؤساء المخابرات في مصر والسودان وإثيوبيا.
ومن المقرر عقد الاجتماع في 18 يونيو (حزيران) الحالي لاستكمال ما تم في الاجتماع التساعي السابق، والذي عقد في إثيوبيا منتصف مايو (أيار) الماضي حيث يسبقه اجتماع اللجنة الفنية الخاصة بالسد.
ووقع ممثلو مصر والسودان وإثيوبيا في الاجتماع الماضي على وثيقة مخرجات تم الاتفاق فيها على توجيه ملاحظات الدول إلى المكتب الاستشاري بشأن التقرير الاستهلالي، وعقد القمة الثلاثية كل 6 أشهر، وإنشاء صندوق الاستثمار المشترك، وتشكيل مجموعة علمية مستقلة لتحقق التقارب حول السد.
يشار إلى أن مصر وإثيوبيا والسودان تجري مفاوضات حول سد النهضة، غير أنها تعثرت مراراً جراء خلافات حول سعة تخزينه وعدد سنوات عملية ملئه بالمياه.
وتخشى مصر من تأثر حصتها من المياه جراء ملء بحيرة سد النهضة من مياه نهر النيل، وهو المصدر الرئيسي للمياه في البلاد، بينما تقول إثيوبيا إن السد سيحقق لها منافع كثيرة، خاصة في إنتاج الطاقة الكهربائية، ولن يضر بدولتي العبور والمصب السودان ومصر على التوالي.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.