هوساوي والشهراني والجاسم والدوسري والمولد أخطر أسلحة بيتزي

موقع عالمي رشحهم لتسجيل بصمة تاريخية في كأس العالم

هوساوي قائد الأخضر خلال مشاركته في أحد التدريبات الاستعدادية للمونديال («الشرق الأوسط»)
هوساوي قائد الأخضر خلال مشاركته في أحد التدريبات الاستعدادية للمونديال («الشرق الأوسط»)
TT

هوساوي والشهراني والجاسم والدوسري والمولد أخطر أسلحة بيتزي

هوساوي قائد الأخضر خلال مشاركته في أحد التدريبات الاستعدادية للمونديال («الشرق الأوسط»)
هوساوي قائد الأخضر خلال مشاركته في أحد التدريبات الاستعدادية للمونديال («الشرق الأوسط»)

مع اقتراب العد التنازلي لنهائيات كأس العالم المقرر إقامتها في روسيا بدأت المواقع والصحف العالمية بتسليط الضوء على المنتخبات المشاركة في البطولة، حيث نشر موقع «فوكس سبورت آسيا» تقريراً عن المنتخب السعودي لكرة القدم.
وأشار التقرير إلى خمسة لاعبين سيكون لهم أدوار حاسمة مع المنتخب أثناء مشواره في مونديال روسيا، فالسعودية بعد غيابها عن بطولتي كأس العالم في جنوب أفريقيا والبرازيل عامي 2010 و2014 على التوالي، تجد السعودية نفسها بين النخبة العالمية في عام 2018.
رغم أن المجموعة الأولى - التي تتكون من المستضيفة روسيا وأوروجواي ومصر - فليست بأي حال من الأحوال من أصعب المجموعات، فإن الصقور الخضراء عليها أن تكون في أفضل حالاتها إن أرادت الوصول إلى دور الستة عشر.
وتطرق الموقع إلى خوان أنطونيو بيتزي، فالسعوديون يمتلكون مدرباً مليئاً بالخبرة، خصوصاً بعد تجاربه مع المنتخب التشيلي وفالنسيا الإسباني.
واختار التقرير خمسة لاعبين يعتقد أنهم سيكونون أسلحة المدرب بيتزي في البطولة، وهم أسامة هوساوي وياسر الشهراني وتيسير الجاسم وسالم الدوسري وفهد المولد. فاللاعب أسامة هوساوي صاحب 134 مباراة دولية باسمه، كان وما زال هوساوي لاعبا أساسيا في المنتخب السعودي على مدى العقد الماضي.
ورغم كونه وصل إلى سن 34 عاما، إلا أن الفائز بلقب الدوري السعودي للمحترفين لثلاث مرات لا يزال لاعباً أساسيا على الساحة الدولية، وفي ظل عمره الكبير واستمراره أساسيا في المنتخب قد يشكل اتهاماً على غياب المدافعين الشباب القادمين. وعن أبرز مميزات هوساوي في حين أنه لم يكن - ولم يكن أبدا - هو الأسرع، إلا أن هوساوي يقرأ اللعبة جيداً، وهو أحد المدافعين الآسيويين القلائل الذين يتمتعون بالطول والقوة لمنافسته مع بعض المهاجمين الأكثر فتكاً في أوروبا.
وجاء اللاعب ياسر الشهراني ثانيا في المثير للاهتمام في ظل قدرته على اللعب في مركزي الظهير الأيمن والظهير الأيسر ورغم وجود منافسة حقيقية على مركز ظهيري الجنب مع كل من الظهير منصور الحربي ومحمد البريك إلا أن قدرته على اللعب في أي من الجناحين ستجعله في وضع جيد.
ويبدو أن الشهراني كان موجوداً منذ فترة، لكنه لا يزال 26 عاماً فقط ويواصل نموه، خاصة بعد لعبه دوراً محورياً في سباق الهلال إلى نهائي دوري أبطال آسيا العام الماضي.
وعلى المستوى الآسيوي، نادراً ما يتم إيقافه بالعرقلة في وضع المواجهة واحد لواحد فهو يقدم الكثير من الحماسة والمهارة للمضي قدماً، وتكرار ذلك في كأس العالم ضد مواجهات فردية أكثر قوة وتواجد عدد من الكشافة الأوروبية قد يؤدي إلى اهتمامهم بخدمات الظهير السعودي.
فيما كان تيسير الجاسم اللاعب الثالث ومنذ بداية ظهوره الدولي لأول مرة في العشرين من عمره، تطور تيسير الجاسم الذي يعد من أكثر اللاعبين السعوديين موهبة في جيله وفق التقرير، حيث وبفضل رباطة الجأش، والرؤية، فقد فاز أيقونة النادي الأهلي بأكثر من 130 مباراة دولية، ولكنه الآن يدخل في نهاية مسيرته ومع ذلك، من المرجح أن يقوم المدرب بيتزي بالاعتماد عليه في روسيا، مع خبرته في غرفة الملابس كونه سلعة نادرة في جميع أنحاء الفريق.
وفي الوقت الحاضر، يبدو سالم الدوسري أفضل رهان في المملكة العربية السعودية لإنتاج نجم حقيقي في السنوات القادمة، فلاعب نادي الهلال هو النجم الرابع في التقرير، فقد حصل الدوسري مؤخراً على إعارة إلى نادي فياريال في الدوري الإسباني، وفي الوقت نفسه نجح في الحصول على فرصة واحدة فقط - ضد ريال مدريد، مع الجناح ينظر إلى لاعب أكثر نضجاً وإنجازاً في المباريات الودية الأخيرة.
ومع أول بطولة دولية كبرى انتهت بخيبة أمل منذ ثلاث سنوات، حيث تم إقصاء الأخضر من تصفيات كأس العالم 2014 أمام أستراليا والخروج من مرحلة المجموعات في كأس آسيا 2015. فإن اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً سوف يسعى بلا شك إلى تحقيق المزيد من التأثير في نهائيات كأس العالم.
بينما النجم الأخير هو فهد المولد، حيث أشار التقرير إلى أن فهد المولد كان هو رجل الساعة بالنسبة إلى الصقور الخضراء في سبتمبر (أيلول) الماضي، حيث سجل الهدف الوحيد في المباراة التي فازت فيها السعودية على اليابان 1 - 0 والتي حجزت من خلالها تذكرة لمونديال روسيا عام 2018.
ومثل الدوسري، كان المولد واحداً من السعوديين الذين اكتسبوا خبرة في الدوري الإسباني خلال الأشهر القليلة الماضية، وذلك من خلال انتقاله إلى ليفانتي، وشارك مرتين مما جعله يبدو وكأنه خارج الملعب.
في حين أن لاعب اتحاد جدة هو الجناح الطبيعي، فقد استخدم كمهاجم من قبل بيتزي في آخر مباراتين وديتين ضد إيطاليا وبيرو وهذا يمكن أن يكون فقط الدور الذي يلعبه، بالنظر إلى أن محمد سهلاوي ومهند عسيري لم يقدما المستوى المأمول مؤخراً.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».