اعتقال كوريين جنوبيين دخلا منزل سفير كوريا الشمالية لدى سنغافورة

عناصر من الشرطة بسنغافورة (رويترز)
عناصر من الشرطة بسنغافورة (رويترز)
TT

اعتقال كوريين جنوبيين دخلا منزل سفير كوريا الشمالية لدى سنغافورة

عناصر من الشرطة بسنغافورة (رويترز)
عناصر من الشرطة بسنغافورة (رويترز)

قالت الشرطة في سنغافورة اليوم (الجمعة) إنها اعتقلت اثنين من كوريا الجنوبية يعملان في مجال الإعلام، لدخولهما مقر إقامة سفير كوريا الشمالية لدى سنغافورة دون إذن مسبق.
وأضافت الشرطة أنها اعتقلتهما أمس (الخميس) وأنهما يعملان لصالح مؤسسة البث الكورية، وأنها تحقق مع شخصين آخرين.
وكتبت الشرطة على موقع «فيسبوك»: «تلقت الشرطة بلاغاً عن حالة تعدٍّ على مقر إقامة سفير جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية».
وأضافت الشرطة: «تم اعتقال كوريين جنوبيين في هذه القضية عمرهما 42 و45 ويمثلان مؤسسة البث الكورية».
وأوضحت الشرطة أن من يُدان بالتعدي الجنائي على الممتلكات قد يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر أو بدفع غرامة تصل إلى 1500 دولار أو بكلتا العقوبتين.



مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».