موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

قتيلان بانفجار في مركز لتسجيل الناخبين شمال أفغانستان
كابل ــ «الشرق الأوسط»: أكد مسؤولون وقوع انفجار في مركز لتسجيل الناخبين بإقليم باغلان شمالي أفغانستان، ما أسفر عن مقتل شخصين. ووفقا لصيام الدين ناظر، عضو مجلس الإقليم، فإن القتيلين هما رئيس مركز التسجيل وشرطي. وأضاف ناظر، وفق وكالة الأنباء الألمانية، أن الانفجار أسفر أيضا عن إصابة اثنين آخرين، وكشف عن أن المتفجرات كانت مزروعة داخل مركز التسجيل. وأكد النائب أسد الله شهباز، العضو أيضا بمجلس الإقليم، عدد الضحايا. وتم فتح مراكز لتسجيل الناخبين استعدادا للانتخابات البرلمانية والمحلية المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الجاري. وتجدر الإشارة إلى أن الأمن من أبرز المخاوف، فيما يتعلق بتسجيل الناخبين وتنظيم الانتخابات.

اتهام كيني لـ«الشباب» بقتل 5 رجال شرطة بعبوة ناسفة
نيروبي ـ «الشرق الأوسط»: قال مسؤول إن خمسة من رجال الشرطة قتلوا في شرق كينيا، أمس، عندما صدمت مركبتهم عبوة ناسفة بدائية يشتبه بأن حركة الشباب الصومالية المتشددة زرعتها. وتقاتل الحركة للإطاحة بالحكومة الصومالية وتأسيس نظام حكم معتمد على تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية وطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي من البلاد، وفق وكالة رويترز. وقال المسؤول المحلي هارون كاماو، لـ«رويترز»، إن رجال الشرطة كانوا في دورية على متن مركبة بقرية هارار التابعة لمدينة ليبوي القريبة من الحدود بين كينيا والصومال، حيث وقع الانفجار. وقال كاماو: «نشتبه في أن حركة الشباب زرعت هذه العبوة الناسفة لاستهداف فريقنا الأمني». ووقع الانفجار حوالي التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، وكان على متن المركبة ثمانية من أفراد الشرطة. وتابع كاماو: «للأسف فقدنا خمسة رجال شرطة... ونجا الباقون لكن حالتهم حرجة».

مقتل 7 أشخاص في هجوم بأسلحة بيضاء في موزمبيق
مابوتو ـ «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة في موزمبيق، أول من أمس، إن ستة رجال يحملون أسلحة بيضاء قتلوا سبعة أشخاص على الأقل وأصابوا أربعة آخرين في شمال البلاد، قرب منطقة شهدت من قبل هجمات لمتطرفين وفق وكالة رويترز.
وجاء الهجوم في منطقة ماكوميا، في إقليم كابو دلجادو، الاثنين، بعد قطع رؤوس عشرة أشخاص على الأقل في قرية قرب بلدة بالما بشمال البلاد في أواخر مايو (أيار). وتحدثت وسائل إعلام محلية عن وقوع سلسة هجمات نفذها متطرفون منذ أكتوبر، عندما تعرضت مراكز للشرطة لهجمات في شمال البلاد، وهي منطقة تسكنها أغلبية مسلمة. ولم تكن موزمبيق مركزا لنشاط المتشددين في الماضي وتحجم الشرطة عن نسب الهجمات لإرهابيين. وقال إيناسيو دينا، المتحدث باسم الشرطة، لـ«رويترز» إن السلطات تتعقب الرجال المشتبه بهم في الهجوم الأخير بهدف «تحييدهم». وأضاف أن بعض سكان منطقة ماكوميا فروا من منازلهم عقب اندلاع العنف.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.