المديرون يقدرون الموظفين الرافضين أوامرهم... بلباقة

TT

المديرون يقدرون الموظفين الرافضين أوامرهم... بلباقة

عندما يطلب منك مديرك في العمل القيام بشيء، هل دائما تقول نعم، حتى وإن كنت تعلم في داخلك أنك لا تملك الوقت؟. يقول الخبراء إنك بذلك تتسبب لنفسك في ضغوط لا ضرورة لها.
يقول مدرب الحياة ومؤلف الكتب مارتين جيجر: «غالبا ما نميل إلى قول نعم، رغم أننا في الواقع نقصد لا... وهذا من أكثر أسباب الضغوط المستحدثة ذاتيا شيوعا».
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن نصيحة جيجر لعلاج هذه المشكلة جذرية: ارفض وألغ كل شيء تماما، ثم قل فقط نعم للأشياء التي لديك وقت لها والمهمة فعليا.
ومن الناحية المثالية، يتعين عليك الرد على الطلبات بأكثر من مجرد «لا». ويقترح القول: «لسوء الحظ، علي أن أقول لا الآن. وإذا ما تغيرت الأمور، سأبلغك».
ويَتوقع أنه في معظم الحالات، فإن هذا الرد سيجعل الشخص في الواقع ينظر إليك بطريقة أفضل. ويوضح: «نميل إلى تقدير الناس بصورة أكبر عندما يقولون لا».
فقول «لا» يظهر أنك قادر على وضع الفواصل والحدود، كما أنه يوفر وضوحا أكثر من رد من قبيل: «سأرى ماذا يمكنني فعله».
ولأنه بطبيعة الحال، لا يمكنك قول لا لكل الأمور، فإن جيجر يقترح إجابة بديلة: «يمكنك عكس السؤال والسؤال بشأن الأولويات في المهمة التي تم إعطاؤها لك».
وبهذه الطريقة، سيتعين على مديرك تقديم بعض الإجابات، الأمر الذي قد يخفف بعض ضغوطك.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.