قمة ترمب وكيم تجدد آمال سيدة يابانية بعودة توأمتها المفقودة

المعلمة اليابانية ميسا موريموتو تعرض صورة قديمة لها مع شقيقتها التوأم ميهو التقطت لهما عام 1984 (رويترز)
المعلمة اليابانية ميسا موريموتو تعرض صورة قديمة لها مع شقيقتها التوأم ميهو التقطت لهما عام 1984 (رويترز)
TT

قمة ترمب وكيم تجدد آمال سيدة يابانية بعودة توأمتها المفقودة

المعلمة اليابانية ميسا موريموتو تعرض صورة قديمة لها مع شقيقتها التوأم ميهو التقطت لهما عام 1984 (رويترز)
المعلمة اليابانية ميسا موريموتو تعرض صورة قديمة لها مع شقيقتها التوأم ميهو التقطت لهما عام 1984 (رويترز)

مضى أكثر من 30 عاماً منذ اختفاء ميهو شقيقة المعلمة اليابانية ميسا موريموتو التوأم، التي يعتقد أن كوريا الشمالية خطفتها. ومنذ ذلك الحين تتجدد الآمال في عودة ميهو كلما تحسنت الروابط بين طوكيو وبيونغ يانغ، وتتبدد كلما توترت.
والآن تشعر ميسا (54 عاما) بتفاؤل حذر أملاً في أن تثمر القمة المقررة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون عن أنباء بشأن شقيقتها التي تشبهها لدرجة أن الكثيرين لا يستطيعون التمييز بينهما.
واعترفت كوريا الشمالية في عام 2002 بأنها خطفت 13 يابانيا في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين لتدريبهم على الجاسوسية. وعاد خمسة منهم إلى اليابان لكن طوكيو تعتقد أن مئات آخرين ربما خطفوا.
وفي 2014، وعدت بيونغ يانغ بالكشف عن معلومات جديدة بشأن اليابانيين الذين خطفتهم لكنها لم تف بالوعد مما حطم آمال ذويهم.
وقالت ميسا لوكالة «رويترز» للأنباء من منزلها الذي شبت فيه مع أختها في مدينة كوفو بوسط اليابان: «توقعنا جميعاً قبل أربع سنوات أن يعودوا كلهم إلى الوطن قريبا، وذهبت آمالنا أدراج الرياح. لكننا هذه المرة وبدلاً من الآمال العريضة سنكتفي بترقب ما سيحدث».
وكانت ميهو تطمح في الدراسة الجامعية، واختفت في الرابع من يونيو (حزيران) عام 1984 أثناء توجهها إلى إحدى المكتبات. وعثر على دراجتها النارية عند محطة سكك حديدية قريبة في اليوم التالي كما عثر على حقيبة يدها على شاطئ منعزل يبعد 360 كيلومترا وقريب من نقطة شهدت خطف شخصين آخرين.
وجدول أعمال قمة ترمب وكيم غير معروف، لكن الرئيس الأميركي أبدى أمله في بدء التفاوض على إنهاء برنامج الأسلحة النووية الكوري الشمالي.
غير أن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي حث ترمب على أن يطرح خلال المحادثات قضية المخطوفين التي تعد من دعائم برنامجه السياسي.
والتقى ترمب بأسر المخطوفين عدة مرات وتحدث عن القضية في خطاباته.
وقالت ميسا إن الضغط الأميركي يمكن أن يحدث تغييرا، مشيرة إلى أن هناك ثلاثة أميركيين كانوا محتجزين في كوريا الشمالية وأطلق سراحهم في مايو (أيار). وأضافت: «عندما أصبح ترمب رئيسا شعرت بالقلق صراحة مما قد يحدث. لكنه شخص واضح جدا ومباشر، لذلك فإن رسالته ربما تكون سهلة جدا ومفهومة بالنسبة لكوريا الشمالية».
ومضت ميسا قائلة: «التوتر يمكن أن يحدث تأثيرا سيئا جدا. لكني لو استسلمت وفقدت الأمل سينتهي كل شيء. لا بد أن أتشبث بالأمل بغض النظر عما يحدث».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.