موجز أخبار

TT

موجز أخبار

رئيس الوزراء الإسباني السابق يستقيل من رئاسة حزبه
مدريد - «الشرق الأوسط»: استقال ماريانو راخوي رئيس الوزراء الإسباني السابق من زعامة حزب الشعب المحافظ أمس الثلاثاء، وذلك بعد أيام من إنهاء اقتراع برلماني رئاسته للحكومة الإسبانية. وقال راخوي، 63 عاما، في كلمة تحفل بالمشاعر أمام قيادات حزبه: «إن هذه الاستقالة هي الأفضل لمستقبل الحزب ولإسبانيا ولي». وأقيل راخوي من أعلى منصب سياسي في إسبانيا أواخر الأسبوع الماضي بعد اقتراع بالبرلمان بحجب الثقة عنه، وتولى راخوي رئاسة حزب الشعب منذ أكتوبر (تشرين الأول) عام 2004. كما شغل منصب رئيس الوزراء منذ عام 2011. وكان بيدرو سانشيز زعيم الحزب الاشتراكي الذي أصبح حاليا رئيسا للوزراء، قد اقترح إجراء حجب الثقة عن راخوي، بعد تفجر فضيحة فساد تورط فيها عدد من الأعضاء السابقين بحزب الشعب وأدت إلى تقويض زعامة راخوي. ويمتلك الحزب الاشتراكي 84 مقعدا فقط في البرلمان الذي يضم 350 نائبا.

برلمان إثيوبيا يوافق على رفع حالة الطوارئ
أديس أبابا - «الشرق الأوسط»: رفعت إثيوبيا حالة الطوارئ المفروضة في البلاد بعدما تم «استعادة القانون والنظام». وكان قد تم فرض حالة الطوارئ في منتصف فبراير (شباط) الماضي عقب وقوع مظاهرات مميتة مناهضة للحكومة في منطقتي أوروميا وأمهره. وقد صوتت أغلبية أعضاء برلمان إثيوبيا لصالح رفع حالة الطوارئ أمس الثلاثاء، كما امتنع ثمانية أعضاء فقط عن التصويت. ويعد رفع قانون الطوارئ أبرز تغيير يتم حتى الآن تحت إدارة رئيس الوزراء أبي أحمد، الذي تحدث بصراحة حول الحاجة للإصلاح. وقام رئيس وزراء إثيوبيا بالإفراج عن سجناء سياسيين، بالإضافة إلى فتح حوار مع جماعات معارضة منذ أن تولى مقاليد السلطة في أبريل (نيسان) الماضي.

مرور سفينة أميركية حربية في مضيق تايوان
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة تدرس إرسال سفينة حربية عبر مضيق تايوان، وذلك في خطوة قد تؤدي إلى رد فعل حاد من بكين في وقت تتعرض فيه العلاقات الصينية الأميركية لضغوط بسبب نزاعات تجارية والأزمة النووية في كوريا الشمالية. وسيرى المسؤولون في تايوان في مرور سفينة حربية أميركية علامة جديدة على الدعم من جانب الرئيس دونالد ترمب بعد سلسلة من المناورات العسكرية الصينية حول جزيرتهم التي تتمتع بالحكم الذاتي. وتعتبر الصين تايوان جزءا منها. وقال المسؤولون الأميركيون لـ«رويترز» إن الولايات المتحدة درست خططا لمرور حاملة طائرات مرة واحدة هذا العام لكنها لم تنفذها ربما بسبب مخاوف من إغضاب الصين. وكانت آخر مرة عبرت فيها حاملة طائرات المضيق في 2007 خلال إدارة جورج دبليو بوش ويعتقد بعض المسؤولين العسكريين أن مرور حاملة مرة أخرى تأخر.

بريطانيا لإقامة مدرج ثالث في مطار هيثرو
لندن - «الشرق الأوسط»: وافقت الحكومة البريطانية على إنشاء مدرج ثالث في مطار هيثرو في لندن، على الرغم من المعارضة الشديدة من جانب سكان المدينة ومنظمات حماية البيئة. ووافقت حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي على التوسع، وأعلن وزير النقل كريس غريلينغ قرار الموافقة في البرلمان أمس الثلاثاء ووصف هذه اللحظة بأنها «تاريخية». ويحتاج المشروع لمصادقة أعضاء البرلمان في تصويت متوقع الشهر المقبل. ومنذ إنشاء المطار عام 1946، ظل يتطور بشكل مستمر حتى أصبح مركزا عالميا للطيران، ويقع الآن في وسط منطقة مكتظة بالسكان في غرب لندن. وواجه المطار منافسة متزايدة على مدى العقود الماضية من مطارات أخرى بالقرب من لندن، وكذلك مطارات أوروبية منافسة مثل فرانكفورت، وشيفول في أمستردام وشارل ديغول في باريس.

مفاوضات بين برازيليا وواشنطن لبناء قاعدة فضائية
برازيليا - «الشرق الأوسط»: أعلنت البرازيل أنها والولايات المتحدة استأنفتا مفاوضاتهما الرامية لاستخدام واشنطن قاعدة ألكانتارا الفضائية البرازيلية التي يمكن استخدامها لإطلاق أقمار اصطناعية بتكلفة زهيدة بالمقارنة مع كلفة إطلاقها من الولايات المتحدة وذلك بسبب قرب هذه القاعدة من خط الاستواء. وكانت واشنطن وبرازيليا توصلتا إلى اتفاق بهذا الشأن في مطلع العقد المنصرم لكن البرلمان البرازيلي عطّل الاتفاقية بعدما اعتبرها غير متوازنة وتتعارض ومصلحة البلاد. والاثنين أعلن وزير الخارجية البرازيلي ألويسيو نونيس في ختام اجتماع في واشنطن مع نظيره الأميركي مايك بومبيو أن المفاوضات الراهنة تتناول مسائل تتعلق بالملكة الفكرية المتصلة بالأقمار الاصطناعية والصواريخ الفضائية التي سيتم إطلاقها من القاعدة البرازيلية. وأضاف أن الأميركيين يتمسكون في المفاوضات بموقفهم القائم على «الدفاع عن أسرارهم التجارية وهو أمر مشروع»، مشيرا إلى أن المحادثات تتعلق بكيفية المواءمة بين هذا الأمر ووجوب احترام السيادة البرازيلية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.