13 شركة عقارية إماراتية مساهمة تحقق 1.1 مليار دولار أرباحاً في الربع الأول

يأتي القطاع العقاري في المركز الثالث بنسبة 15% من إجمالي القيمة السوقية لأسواق المال الإماراتية (وام)
يأتي القطاع العقاري في المركز الثالث بنسبة 15% من إجمالي القيمة السوقية لأسواق المال الإماراتية (وام)
TT

13 شركة عقارية إماراتية مساهمة تحقق 1.1 مليار دولار أرباحاً في الربع الأول

يأتي القطاع العقاري في المركز الثالث بنسبة 15% من إجمالي القيمة السوقية لأسواق المال الإماراتية (وام)
يأتي القطاع العقاري في المركز الثالث بنسبة 15% من إجمالي القيمة السوقية لأسواق المال الإماراتية (وام)

سجلت الأرباح المجمعة لـ«13 شركة» تعمل في القطاع العقاري ومدرجة في الأسواق المالية الإماراتية ارتفاعاً إلى 4.35 مليار درهم (1.1 مليار دولار) خلال الربع الأول من عام 2018 بنمو نسبته 29.4% مقارنةً مع 3.36 مليار درهم (914 مليون دولار) في الربع الأول من عام 2017.
وفاق النمو -الذي سجلته شركات العقار في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار) الماضيين- توقعات الخبراء في القطاع العقاري والذي أظهرت أحدث تقارير مصرف الإمارات المركزي أنه لا يزال في طور النشاط بعدما باتت أسعاره جاذبة للاستثمار وهو ما يظهر جلياً من خلال تواصل الجهاز المصرفي في تقديم التمويلات للقطاع.
وتعد الشركات العقارية المدرجة في الأسواق المالية من أكثر الشركات توزيعاً للعوائد على المساهمين، وتأتي أسهمها في مقدمة أسهم الشركات النشطة نظراً إلى الإقبال الكبير عليها بالإضافة إلى أسهم القطاع البنكي.
وارتفعت أرباح 8 شركات عقارية مدرجة في سوق دبي الماليةة إلى 3.65 مليار درهم (993 مليون دولار) خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري بزيادة نسبتها 36.2%، مقارنةً مع 2.68 مليار درهم (729.5 مليون دولار) تقريباً في الفترة ذاتها من عام 2017، وذلك حسب الإحصاءات الرسمية الصادرة عن الشركات العاملة في القطاع.
وعلى صعيد أداء الشركات العقارية المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية فقد بلغت أرباح 5 شركات 704 ملايين درهم (191.6 مليون دولار) مع نهاية الربع الأول من العام الجاري بنمو نسبته 3.8% مقارنةً مع 678 مليون درهم (184.5 مليون دولار) في الربع ذاته من عام 2017.
ويتضح من خلال الرصد أن شركة «إعمار» المدرجة في سوق دبي المالية لا تزال الأكثر تحقيقاً للربحية من حيث القيمة، والتي بلغت 1.5 مليار درهم (408.3 مليون دولار) بنهاية الربع الأول من 2018، وبزيادة نسبتها 8% مقارنة بأرباح الفترة نفسها من عام 2017.
وجاءت الزيادة في أرباح الشركة خلال الربع الأول من العام الجاري نتيجة زيادة الإيرادات بنسبة 37%، بالإضافة إلى ارتفاع الحصة من نتائج الشركات الشقيقة لتصل إلى 71.9 مليون درهم (19.5 مليون دولار) مقابل 8.3 مليون درهم (2.2 مليون دولار) خلال الفترة نفسها من العام السابق.
وبلغت أرباح شركة «إعمار للتطوير العقاري» التي تقوم بتطوير العقارات وإدارة المشروعات العقارية في البلاد 819 مليون درهم (222.9 مليون دولار) في نهاية الربع الأول 2018، مقارنةً بأرباح قدرها 505 ملايين درهم (137.4 مليون دولار) تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من عام 2017.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية بلغت أرباح شركة «الدار العقارية» 667 مليون درهم (181.5 مليون دولار)، فيما وصلت ربحية شركة «رأس الخيمة العقارية» نحو 25 مليون درهم (6.8 مليون دولار).
يُذكر أن القطاع العقاري يأتي في المركز الثالث بنسبة 15% من إجمالي القيمة السوقية لأسواق المال الإماراتية، والتي يبلغ إجماليها نحو 850 مليار درهم (231.3 مليار دولار)، تشكّل ما نسبته 56.6% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات في عام 2017.
ويعد مؤشر القيمة السوقية للأسهم المدرجة بأسواق المال مقارنةً مع الناتج المحلي الإجمالي من أهم المؤشرات التي يتم أخذها بعين الاعتبار عند إعداد تقارير التنافسية للدول على مستوى العالم من المؤسسات المتخصصة وفي ضمنها صندوق النقد الدولي.
ويُظهر تحليل لحركة القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في الأسواق المالية الإماراتية أن المستوى الذي وصلت إليه مع نهاية الثلث الثاني من شهر مايو (أيار) الجاري يعد الأعلى منذ أكثر من 15 عاماً.
وجاء الارتفاع المسجل في القيمة السوقية بدعم من عوامل عدة منها ما هو متعلق بتحسن أسعار أسهم الشركات المتداولة في الأسواق خلال الفترة الأخيرة، وذلك إلى جانب إدراج شركات جديدة أو زيادة رؤوس أموال شركات مدرجة.
ويتوقع خبراء ماليون زيادة وتيرة تحسن القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة خلال الفترة القادمة في ظل تواصل ارتفاع الأسعار خصوصاً أسعار أسهم الشركات القيادية المدرجة ضمن قطاعي البنوك والعقار.
وتستحوذ قطاعات البنوك والتمويل والعقار والاتصالات على نحو 85% من إجمالي القيمة السوقية لأسهم الشركات المقيدة في السوقين مع نهاية عام 2017.
إلى ذلك أعلنت دائرة الأراضي والأملاك في دبي عن تطوير مشروع «التصرف العقاري الذاتي» كأول سوق رقمية للعقارات في دبي تتيح للمستثمر اتخاذ قرارات الاستثمار العقاري عبر مجموعة متكاملة من الإجراءات الرقمية، دون الحاجة إلى المستندات الورقية، وتقليل إجراءات الوساطة العقارية بهدف الإسهام في ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة عالمية للاستثمار العقاري.
ويأتي المشروع ضمن مشاريع مبادرة «دبي X10» التي تهدف إلى تعجيل وتيرة التنمية والتطوير في دبي لتحقق اليوم ما يعادل مع ستطوره مدن أخرى خلال السنوات العشر المقبلة.
وعن الأهداف الاستراتيجية للمشروع، قال سلطان بن مجرن مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: «يهدف المشروع إلى تحرير سوق العقار في دبي من القيود الإجرائية بما يتيح لملاك العقارات إمكانية التداول والتصرف بالعقار في أي وقت ومن أي مكان في العالم وذلك بالاعتماد على منظومة عمل عقاري رقمية تعد من الأكثر تطوراً على مستوى العالم».
وأضاف: «كما يهدف المشروع إلى مواكبة المتغيرات التي تشهدها السوق وتلبية احتياجات الملاك، إذ يعينهم على إجراء كل المعاملات دون الحاجة إلى الحضور إلى مقر الدائرة أو مراكز الخدمة أو الحضور إلى دبي إذا كانوا من خارجها».
ويشمل المشروع التصرفات العقارية كافة كالبيع والشراء فضلاً عن الخدمات الأخرى كالرهن الذي سيتم مباشرةً من خلال ربط المالك مع البنك عبر تطبيق ذكي خاص بالمشروع بحيث يمكن للبنك المخول من قبل العميل رهن العقار مباشرة وإيداع مبلغ الرهن في حساب العميل أو فك الرهن لغرض البيع والشراء.
ويساعد المشروع الملاك سواء في دبي أو خارجها على تأجير عقاراتهم دون الحاجة إلى وكلاء إدارة الأملاك، كما يمكّنهم من توصيل ودفع فواتير الكهرباء والماء والإنترنت وصولاً إلى تأثيث عقاراتهم من خلال تخويل شركات الأثاث والديكور من الوصول إلى الرسومات الهندسية للعقارات، وذلك بالإضافة إلى إدارة جميع الالتزامات المالية للعقار مع جمعيات الملاك وحسابات الضمان للمشروعات قيد الإنجاز.
ويعتمد المشروع خلال مختلف مراحل تنفيذه على تطوير شراكة استراتيجية بين الجهات العاملة في القطاع العقاري كافة، وذلك بما يشمل المطورين والبنوك والجهات الحكومية المعنية... وتقوم مؤسسة الإمارات للحلول العقارية، الذراع التقنية لأراضي دبي، بتطوير المشروع وتنفيذه بالتعاون مع مجموعة من الشركات المتخصصة في الابتكار الرقمي.


مقالات ذات صلة

تحالف شركات سعودية للاستحواذ على أطول برج في العالم بمليارَي دولار

الاقتصاد توقيع اتفاقية الاستحواذ (الشركة)

تحالف شركات سعودية للاستحواذ على أطول برج في العالم بمليارَي دولار

وقّعت الأحد شركة «المملكة القابضة» و«سمو» و«جدة الاقتصادية»، اتفاقية للاستحواذ على صندوق «الإنماء - مدينة جدة» المالك لمشروع بناء أطول برج في العالم بمدينة جدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شركة صينية تتجه لبناء 20 ألف وحدة سكنية في السعودية

شركة صينية تتجه لبناء 20 ألف وحدة سكنية في السعودية

تتجه شركة «تشاينا ستيت» الصينية، التي تُعد من كبرى شركات العقارات العالمية، لبناء 20 ألف وحدة سكنية في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد عُمّال في موقع بناء بالعاصمة السعودية الرياض (رويترز)

تقييم «البناء المستدام» بالسعودية ينمو 254 % في النصف الأول من 2024

سجل برنامج «البناء المستدام» في السعودية نمواً بنسبة 254 في المائة لمساحات المشاريع المستفيدة من نظام تقييم الاستدامة خلال النصف الأول للعام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من افتتاح «ملتقى القصيم العقاري» (واس)

السجل العقاري يشهد تصحيح 1.3 مليون خريطة منذ إطلاقه في السعودية

قال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار عبد الله الحماد إن نظام التسجيل العيني للعقار نتج عنه تصحيح نحو 1.3 مليون خريطة عقارية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد يوسف الشلاش رئيس مجلس «دار الأركان» وزياد الشعار وإريك ودونالد جون ترمب الابن وإريك ترمب

«دار غلوبال» و«مجموعة ترمب» تعلنان عن تعاون ثانٍ وإطلاق قريب لبرج في مدينة جدة السعودية

أكدتا أن الشراكة الجديدة تهدف لاستقطاب المستثمرين الدوليين إلى المملكة.

«الشرق الأوسط» (جدة)

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
TT

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس

بعد الانتشار المتزايد لفيروس «كورونا المستجد» في معظم أنحاء العالم، يحذّر خبراء الاقتصاد من التداعيات السلبية التي يشهدها الاقتصاد العالمي خصوصاً بعد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول ومن بينها إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية والبحرية، وهو ما امتد بدوره إلى قطاع العقارات في مصر، حيث تشهد السوق العقارية في البلاد حالياً تراجعاً في نسب المبيعات، بالإضافة إلى إلغاء فعاليات ومؤتمرات تسويقية عقارية.
ويؤكد مستثمرون عقاريون مصريون من بينهم المهندس ممدوح بدر الدين، رئيس مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن «القطاعات الاقتصادية تشهد تباطؤاً وجموداً حاداً في الآونة الأخيرة، وهذا سيكون له تبعاته على سوق العقار»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «أتوقع أن تخرج مصر من الأزمة سريعاً، وبأقل الخسائر نتيجة للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها أخيراً للحد من انتشار المرض».
وشهدت سوق مبيعات العقارات في مصر «تراجعاً نسبياً منذ بداية أزمة كورونا»، وفق الخبير والمسوق العقاري محمود سامي، الذي قدّر «نسبة التراجع في مستويات البيع والشراء، بنسبة تتراوح من 20 إلى 30%، في بداية الأزمة، لتصل إلى 50% مع نهاية الأسبوع الماضي، مع اتخاذ مصر وعدد من الدول العربية إجراءات احترازية جريئة للحد من انتشار المرض».
ورغم أن مؤشرات الطلب على شراء العقارات التي تقاس وفق حجم الطلب على المواقع الإلكترونية المخصصة لبيع وشراء العقارات، لم تعكس هذا التراجع في شهر فبراير (شباط) الماضي، وفقاً لمؤشر موقع «عقار ماب» المتخصص في السوق العقارية، بعدما سجل ثبات مستوى الطلب على العقارات في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير الماضيين، لكن المؤشر أوضح أنه «كان هناك تزايد في الطلب في النصف الأول من شهر فبراير، إلا أن هذا التزايد تراجع في الأسبوعين الأخيرين ليستقر المؤشر عند نفس معدل الشهر السابق»، ولا توجد إحصائيات واضحة عن شهر مارس (آذار) الجاري، والذي تفاقمت فيه أزمة «كورونا».
وعكس ما يؤكده المسوق العقاري محمود سامي، من وجود تراجع في نسب مبيعات العقارات في مصر، يقول الدكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد والخبير العقاري، أن «السوق العقارية في مصر لم تتأثر حتى الآن بأزمة (كورونا)»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد ارتباط بين فيروس (كورونا) والعقارات، فمن يريد شراء شقة سيفعل ذلك»، مشيراً إلى أن «السوق العقارية المصرية تعاني من حالة ركود بدأت منذ نحو أربعة أشهر، وتظهر ملامحها في العروض التسويقية التي تقدمها شركات العقارات، ومن بينها زيادة عمولة المسوقين العقاريين، والإعلان عن تسهيلات في السداد تصل إلى عشر سنوات من دون مقدم، والدفعة الأولى بعد التسلم»، لافتاً إلى أن «حالة الركود هذه سببها الرئيسي زيادة المعروض، وارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه».
ورغم أن العاملين في التسويق العقاري لا ينكرون وجود حالة ركود في السوق، فإنهم يرون أن المسألة تزايدت مع الخوف من انتشار «كورونا»، حتى حدث «انكماش في السوق العقارية»، على حد تعبير سامي الذي أوضح أن «شركات التسويق العقاري تأقلمت مع حالة الركود، ونفّذت عمليات إعادة هيكلة وتقليص لعدد الموظفين والمقرات»، مضيفاً: «ما نشهده الآن مختلف، فهناك حالة شلل لم نشهدها من قبل إلا مع ثورتي 30 يونيو (حزيران) 2013، و25 يناير 2011. وإن كان ما نشهده حالياً أكثر حدة، فهناك إلغاء لحجوزات ومواعيد معاينات للوحدات العقارية، وتأجيل لقرارات الشراء بشكل عام حتى انتهاء الأزمة واتضاح الرؤية».
ولا يقتصر تأثير انتشار «كورونا» على حركة البيع والشراء في قطاع العقارات، بل من المتوقع أن «ينعكس التأثير على اقتصاد الشركات العقارية واستثماراتها» حسب بدر الدين، الذي أشار إلى أن «قطاع النفط تأثر بصورة كبيرة خصوصاً بعد إصرار منظمة (أوبك) على عدم تقليل إنتاجها، ليهبط سعر البرميل إلى أقل من 30 دولاراً، ما سبب خسائر للمستثمرين والصناديق العالمية، وترتبت على ذلك انخفاضات في أسعار مواد البناء وبالتالي فإن أي مستثمر لديه مخزون من هذه السلع، سيحقق خسائر بلا شك».
وتماشياً مع قرارات الحكومة المصرية إلغاء التجمعات، تم تأجيل مؤتمر ومعرض «سيتي سكيب مصر للتسويق العقاري»، الذي يعده الخبراء أحد أكبر معارض التسويق العقاري في مصر، والذي كان من المقرر عقده في منتصف الشهر الجاري، لتكتفي الشركات العقارية بالعروض التسويقية التي تقدمها وتعلن عنها إلكترونياً أو تلفزيونياً.
والتأجيل يحمي شركات العقارات من خسائر متوقعة، نظراً لصعوبة حضور العملاء، مما سيؤثر بشكل سلبي على صورة القطاع العقاري، حسب بدر الدين.
ويخشى العاملون في السوق العقارية من استمرار الأزمة فترة طويلة، وهو ما سيؤدي إلى خسائر كبيرة في القطاع، قد تضطر الشركات إلى عمليات إعادة هيكلة وتخفيض عمالة -على حد تعبير سامي- الذي قال إن «الشركات تأقلمت مع انخفاض المبيعات خلال الشهور الماضية، لكن لو استمر الوضع الحالي لمدة شهر، فالمسألة ستكون صعبة وقد تؤدي إلى إغلاق شركات وتسريح موظفين، حيث ستحتاج كل شركة إلى تخفيض نفقاتها بنسبة 40% على الأقل».
ورغم تأكيدات عبد العظيم أنه لا يوجد تأثير لأزمة «كورونا» على السوق العقارية حتى الآن، فإنه يقول: «إذا تفاقمت أزمة (كورونا) فستكون لها تأثيرات على جوانب الحياة كافة، ومنها العقارات»، وهو ما يؤكده بدر الدين بقوله إن «العالم كله سيشهد تراجعاً في معدلات النمو الاقتصادي».