ألمانيا بقيادة لوف تخوض تحدي الحفاظ على اللقب

المجموعة السادسة

المنتخب الألماني يتطلع لإنجاز لم يتحقق منذ نصف قرن (أ.ب)
المنتخب الألماني يتطلع لإنجاز لم يتحقق منذ نصف قرن (أ.ب)
TT

ألمانيا بقيادة لوف تخوض تحدي الحفاظ على اللقب

المنتخب الألماني يتطلع لإنجاز لم يتحقق منذ نصف قرن (أ.ب)
المنتخب الألماني يتطلع لإنجاز لم يتحقق منذ نصف قرن (أ.ب)

يدخل منتخب ألمانيا نهائيات كأس العالم لكرة القدم في روسيا بهدف الدفاع عن اللقب وليصبح أول فريق يحقق هذا الإنجاز منذ أكثر من نصف قرن.
وسبق لألمانيا المشاركة في 18 بطولة سابقة لكأس العالم، وفازت باللقب أربع مرات بما في ذلك نهائيات 2014 في البرازيل. وهي الدولة الوحيدة التي احتلت المركز الثالث أو أفضل في كل عقد منذ انطلاق البطولة في ثلاثينات القرن الماضي. ويرى يواكيم لوف مدرب المنتخب الألماني أن فريقه سيخوض مونديال روسيا 2018، وهو مطالَب أكثر من أي وقت مضى بالدفاع عن لقبه العالمي بنجاح وتحقيق إنجاز لم تعرفه البطولة منذ 56 عاما. وكانت البرازيل التي رفعت كأس جول ريميه عامي 1958 و1962. آخر منتخب يدافع بنجاح عن لقبه. كما يمكن للوف، 58 عاما، في حال تتويج ألمانيا في روسيا 2018، أن يصبح أول مدرب يحرز اللقب العالمي مرتين على التوالي منذ الإيطالي فيتوريو بوتسو عامي 1934 و1938.
وستكون الفرصة سانحة أمام ألمانيا لكي ترتقي بمستواها تدريجيا في الدور الأول وذلك لأنها ستخوض منافسات المجموعة السادسة التي تبدو في متناولها نظريا في مواجهة المكسيك والسويد وكوريا الجنوبية.
ويحفل تاريخ كأس العالم بتعثر في الدور الأول لمنتخبات تدافع عن لقبها، إلا أن ألمانيا أثبتت خلال التصفيات نجاحها في إدارة المباريات التي تعتبر «سهلة» من دون أن تقع في فخ المنتخبات التي تعتمد دفاعا عميقا. ويشيد لوف بالمنتخبات المنافسة في مجموعته ويقول: «المكسيك فريق مدهش. أسلوبه في اللعب ديناميكي والجميع يقومون باسترجاع الكرة، وفي الهجوم دائما ما يبحثون عن اللعب في العمق». ويتوقع أن المكسيك التي خسرت 1 - 4 أمام منتخب ألماني شبه رديف في كأس القارات 2017. ستتنافس على البطاقة الثانية للمجموعة مع السويد. وعن المنتخب السويدي قال: «إنه فريق منظم جدا، منضبط جدا، قوي في الهجوم ويملك القدرة على الدفاع بشكل جيد».
أما المنتخب الكوري الجنوبي الذي حقق الإنجاز في 2002 عندما بلغ الدور نصف النهائي على أرضه مستغلا قرارات تحكيمية لصالحه واندفاعا كبيرا للاعبيه، فاعتبر لوف أنه منتخب «يركض كثيرا. إذا احتاج الأمر، فإنهم سيركضون في مباراة واحدة المسافة التي نركضها في مباراتين!».
وحض لوف لاعبيه على ضرورة إظهار التعطش الضروري لتكرار ما حققوه في مونديال البرازيل قبل أربعة أعوام حين تغلبوا على أرجنتين ليونيل ميسي بهدف ماريو غوتزه في الوقت الإضافي من المباراة النهائية. وحذر من أن «ألمانيا ستكون مطاردة أكثر من أي وقت مضى، وسنكون في حاجة إلى قدرات إنسانية خارقة إذا أردنا أن نتوج أبطالا للعالم مجددا». ورأى لوف أن البرازيل التي فازت على ألمانيا وديا 1 - صفر في برلين في مارس (آذار) الماضي في أول مواجهة بينهما منذ الفوز الكاسح للألمان في نصف نهائي مونديال 2014 (7 - 1)، إضافة إلى إسبانيا وإنجلترا وفرنسا والأرجنتين، ستكون التهديد الأبرز لفريقه في المونديال. وقال: «نحن الوحيدون، كأبطال عالم، لدينا شيء لنخسره».
وأظهر المنتخب الألماني بقيادة لوف أنه قادر دائما على أن يكون الخصم الصعب في كأس العالم، وذلك من خلال إحراز كأس القارات الصيف الماضي في روسيا على حساب تشيلي بطلة أميركا الجنوبية (1 - صفر)، وذلك رغم مشاركته بتشكيلة رديفة إلى حد كبير.
وكوفئ لوف قبل أسابيع من المونديال الروسي، بتمديد عقده لعامين إضافيين حتى 2022، ما سيبقيه على رأس الإدارة الفنية للمنتخب في كأس العالم المقبلة المقررة في السنة نفسها في قطر.
والسجل الذي حققه في 160 مباراة مع المنتخب (106 انتصارات و30 تعادلا و24 هزيمة فقط) يجعل نسبة فوزه معه 66 في المائة، علما بأنه كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق رقم قياسي لو لم يسجل غابريل خيسوس هدف الفوز الودي للبرازيل في مارس، واضعا حدا لسلسلة المباريات المتتالية لأبطال العالم دون هزيمة عند 22. ويضع لوف ثقته الكبيرة في حارس المرمى مانويل نوير الذي غاب عن أغلب فترات الموسم بسبب إصابة في القدم وخاض مباراته الأولى على مستوى النادي أو المنتخب السبت الماضي ضد النمسا والتي خسرتها ألمانيا 1 - 2.
وضم لوف حارس مرمى بايرن ميونيخ الذي غاب عن الملاعب منذ سبتمبر (أيلول) الماضي لخضوعه لعملية جراحية لمعالجة كسر في القدم اليسرى، لكنه سيدخل في تنافس كبير مع حارس برشلونة مارك - أندريه تير شتيجن
على من سيلعب أساسيا؟
وشكل استبعاد لوف للجناح ليروي ساني، 22 عاما، (أحد أبرز اللاعبين الذين ساهموا في فوز مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي في الموسم المنصرم) مفاجأة على صعيد التشكيلة النهائية لألمانيا. وشملت قائمة المستبعدين أيضا مدافع باير ليفركوزن يوناتان تاه، ومهاجم فرايبورغ نيلس بيترسن.

التشكيلة

المدير الفني: يواكيم لوف
حراسة المرمى: مانويل نوير ومارك أندريه تير شتيجن وكيفن تراب.
للدفاع: جيروم بواتنيغ وماتس هوميلس ونيكلاس سوله ويوشوا كيميش وماتياس غينتر ويوناس هكتر ومارفين بلاتنهاردت وأنطونيو روديغر.
خط الوسط: يوليان دراكسلر ويوليان براندت وليون غوريتسكا وإيلكاي غوندوغان وتوني كروس ومسعود أوزيل وسيباستيان رودي وسامي خضيرة وماركو رويس.
الهجوم: ماريو غوميز وتوماس مولر وتيمو فيرنر.

نجم الفريق

توني كروس

سيحمل توني كروس لاعب وسط ألمانيا آمال بلاده في رحلة الدفاع عن لقب كأس العالم في روسيا بعد أن نضج ليصبح القائد الطبيعي للفريق.
وخاض اللاعب البالغ من العمر 28 عاما موسما رائعا مع ريال مدريد وتوج بطلا لدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي.
ونال كروس اللقب مع العملاق الإسباني في آخر موسمين وكان ضمن تشكيلة بايرن ميونيخ التي فازت بأرفع ألقاب الأندية الأوروبية عام 2013.
ويمثل كروس الفائز بكأس العالم 2014. والذي رحل عن بايرن بسبب خلاف مادي، القلب النابض للفريق والقائد الرئيسي عقب اعتزال باستيان شفاينشتايغر وفيليب لام ومعاناة الحارس والقائد مانويل نوير من الإصابة بينما عاد توماس مولر إلى قمة مستواه مؤخرا.
ويشارك كروس، الذي يتسم بالذكاء والمهارة الكبيرة، ضمن كل تحرك للفريق تقريبا من خلال عدد تمريراته الضخم في كل مباراة والذي يبلغ في المتوسط 80 تمريرة بينما تقترب دقة تمريراته من 95 في المائة.
وتعد أخطاء كروس نادرة وكانت أشهرها عندما لعب الكرة برأسه إلى الخلف باتجاه الدفاع وهو ما كان سيمنح الأرجنتين هدفا في نهائي كأس العالم 2014.
لكن قوة كروس في الملعب ليست محل شك هذه الأيام حتى في بلاده ألمانيا حيث كان لا يحظى بالكثير من التقدير حتى انتقل إلى ريال مدريد في 2014. وخاض اللاعب 82 مباراة دولية وسجل 12 هدفا مع منتخب بلاده.
ويمثل مستواه دوما مقياسا لمستوى ألمانيا بشكل عام باعتباره من لاعبي الوسط أصحاب الجهد الوافر وتتميز تمريراته العرضية وتنفيذه للركلات الثابتة بالفاعلية مثلها مثل تمريراته كما أنه يتحمل بنجاح مسؤولياته كاملة مع الفريق.
وأثارت الخسارة 1 - صفر أمام البرازيل في مباراة ودية في مارس الماضي، والتي أنهت مسلسل عدم خسارة ألمانيا في 22 مباراة متتالية، غضبا غير معتاد من كروس الذي يتسم بالتحفظ دوما وهو ما ألقى بالكثير من الضوء على دوره المتنامي مع الفريق. وفي رد مقتضب على الصحافيين عن الشيء الذي يحتاج إلى تغيير بعد الهزيمة قال كروس: «كل شيء».
وقال في محاولة لإبقاء زملائه في الفريق قريبين من أرض الواقع «يمكنك أن ترى أننا لسنا على نفس القدر من التميز كما كان يتم إبلاغنا دوما أو حتى كما كان يعتقد البعض منا، نريد التحسن على عدة جبهات». ومع كون ألمانيا المرشحة الأقوى لنيل اللقب، سيكون في حكم المؤكد أن يبذل كروس كل ما في وسعه لكي يتمكن من نيل لقب كأس العالم مرة أخرى ليعزز سلسلة ألقابه المتزايدة.


مقالات ذات صلة

هل يمكن معالجة جراح الأخضر قبل استئناف تصفيات كأس العالم؟

رياضة سعودية منتخب السعودية لم يقدم ما يشفع له للاستمرار في البطولة (سعد العنزي)

هل يمكن معالجة جراح الأخضر قبل استئناف تصفيات كأس العالم؟

عندما تلقَّى المنذر العلوي بطاقة حمراء في الدقيقة 34، لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يخفق الأخضر في التفوق على 10 لاعبين من عُمان في سعيه لبلوغ النهائي الخليجي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حالة من الإحباط عاشها لاعبو الأخضر بعد الخروج الخليجي (تصوير: سعد العنزي)

رينارد يجهز تقرير «الأخضر»... و«اعتزال» العويس مجرد «ردة فعل»

مصادر قالت إن الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يزال يثق بالجهازين الفني والإداري بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد.

سعد السبيعي (الكويت)
رياضة عربية يونس محمود يخطط للترشح لرئاسة الاتحاد العراقي سبتمبر المقبل

يونس محمود يخطط للترشح لرئاسة الاتحاد العراقي سبتمبر المقبل

ينوي يونس محمود الترشح لرئاسة الاتحاد العراقي للمرة الأولى في تاريخه.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
رياضة سعودية جانب من اجتماع سابق للمكتب التنفيذي لكأس الخليج (الشرق الأوسط)

الخميس إعلان استضافة السعودية «خليجي 27» في سبتمبر 2026

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي ستعقد اجتماعاً في الكويت، الخميس، وستُمنح استضافة النسخة المقبلة للسعودية.

سعد السبيعي (الكويت)
رياضة سعودية كليمنت لينغليت خلال إحدى مباريات أتلتيكو في الدوري الإسباني (رويترز)

لينغليت: استضافة مونديال 2034 نتاج لاهتمام السعودية بالرياضة

قال الفرنسي كليمنت لينغليت لاعب أتلتيكو مدريد المنافس في الدوري الإسباني إن فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، نتاج للاهتمام بالرياضة.

سلطان الصبحي (الرياض )

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».