بريطانيا تحظر «نظارات غوغل» في السينما

بسبب المخاوف من أعمال القرصنة

بريطانيا تحظر «نظارات غوغل» في السينما
TT

بريطانيا تحظر «نظارات غوغل» في السينما

بريطانيا تحظر «نظارات غوغل» في السينما

حذت بريطانيا حذو الولايات المتحدة في حظر «نظارات غوغل» داخل دور السينما. ولن يسمح لرواد السينما ارتداء الجهاز الجديد لشركة «غوغل» الذي أطلقته الأسبوع الماضي، وذلك بسبب الخوف من تعرض الأفلام المعروضة والحصرية للقرصنة، مما يعرض صناعة السينما في البلاد للكساد.
يذكر أن «نظارات غوغل» لا تستطيع التصوير سوى لـ45 دقيقة متواصلة وبدقة 720p، قبل انتهاء شحن البطارية، وهو ما لن يسمح بكل تأكيد بتسجيل فيلم كامل. وقال فيل كلاب الرئيس التنفيذي لرابطة أصحاب السينما: «سيُطلب من العملاء عدم ارتداء هذه النظارات في قاعات السينما خلال مشاهدة الأفلام أو عدمها».
كما طلبت شركة «غوغل» من دور السينما أن يتعاملوا مع النظارات مثل الهواتف الجوالة، كما حثتهم على إعادة النظر في الحظر.
وكانت بعض المقاهي والحانات في الولايات المتحدة، قد منعت زبائنها من استخدام هذه النظارات خوفا من «التسلل لحياة رواده الشخصية»، إضافة إلى أن بعض الولايات قد منعت ارتداءها أثناء القيادة.
وكان أحد أطباء العيون قد أكد أخيرا، وهو مستشار شركة «غوغل» الطبي، بأن نظارات «غوغل» الذكية قد تؤدي إلى «آلام في العيون وصداع» لدى بعض مستخدميها ليوم أو يومين، ناصحا باستخدامها بشكل محدود.
وتقدم «نظارة غوغل» حاليا وبشكل حصري ورسمي للمطورين والمختبرين بسعر 1500 دولار، وتفيد بعض التقارير بأن «غوغل» تهدف إلى إطلاق النظارة الجديدة للعموم العام الحالي.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».