المملكة القابضة وشركة {باينبريدج} توقعان اتفاقية تعاون للاستثمار في أفريقيا

الوليد بن طلال: الاتفاقية تأكيد لاستراتيجيتها في القارة

الأمير الوليد بن طلال خلال مراسم توقيع الاتفاقية بين عادل السيد وطلال الزين («الشرق الأوسط»)
الأمير الوليد بن طلال خلال مراسم توقيع الاتفاقية بين عادل السيد وطلال الزين («الشرق الأوسط»)
TT

المملكة القابضة وشركة {باينبريدج} توقعان اتفاقية تعاون للاستثمار في أفريقيا

الأمير الوليد بن طلال خلال مراسم توقيع الاتفاقية بين عادل السيد وطلال الزين («الشرق الأوسط»)
الأمير الوليد بن طلال خلال مراسم توقيع الاتفاقية بين عادل السيد وطلال الزين («الشرق الأوسط»)

وقعت شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال آل سعود، وشركة باينبريدج للاستثمارات الشرق الأوسط، الشركة العالمية المتخصصة في إدارة الاستثمارات متعددة الأصول، والتي تدير عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا من خلال مقرها الإقليمي في مملكة البحرين، مذكرة تفاهم يوم أمس ترمي إلى تعزيز أطر التعاون المشترك لإدارة استثمارات خاصة مباشرة في قارة أفريقيا.
وجرى التوقيع من قبل كل من الدكتور عادل السيد، العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة والدولية لشركة المملكة القابضة، وطلال الزين الرئيس التنفيذي لشركة باينبريدج للاستثمارات الشرق الأوسط. كما حضر الاجتماع كل من هبة فطاني المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام، وفهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة، ودينا قصراوي المديرة التنفيذية لإدارة التسويق والإعلام الدولي لشركة باينبريدج للاستثمارات الشرق الأوسط.
وتركز هذه الاتفاقية بين شركة المملكة القابضة وشركة باينبريدج للاستثمارات الشرق الأوسط على دراسة واقتناص مجموعة من الفرص الاستثمارية في القارة الأفريقية، وذلك تلبية لرغبة المستثمرين في الاستثمار في اقتصادات سريعة النمو في الدول الأفريقية. ويشمل الاستثمار قطاعات عدة منها: الصناعات الاستهلاكية والبنية التحتية والخدمات المصرفية.
وعلق الأمير الوليد: «يأتي هذا التعاون المشترك استمرارا وتأكيدا لاستراتيجية شركة المملكة الاستثمارية في القارة الأفريقية، التي بدأت منذ عام 2003م، كما يعكس ثقتنا في تحقيق العائدات المرجوة على المدى الطويل للمستثمرين في هذا الاستثمار المشترك».
كما علق طلال الزين: «لدينا قناعة قوية بأن القارة الأفريقية تمر ببعض التغييرات الإيجابية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي. وتتمتع باينبريدج للاستثمارات منذ تسعينات القرن الماضي بسجل حافل بالكثير من الاستثمارات المباشرة في قارة، وتملك خبرة واسعة في الاستثمار في قطاعات البنية التحتية والخدمات المصرفية والقطاعات الاستهلاكية. كما نمتلك مكاتب في جنوب أفريقيا وكينيا وأوغندا، تستثمر من خلالها في أسواق الأسهم والائتمان والأسواق الخاصة».



وزراء مالية مجموعة العشرين يتعهدون بفرض ضرائب على الأثرياء

وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

وزراء مالية مجموعة العشرين يتعهدون بفرض ضرائب على الأثرياء

وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفق وزراء مالية مجموعة العشرين على العمل من أجل فرض ضرائب فعالة على الأثرياء، وذلك عقب اجتماعهم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وأضاف الوزراء في بيان ختامي «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سوف نسعى إلى العمل على نحو يتسم بالتعاون، من أجل ضمان فرض ضرائب بشكل فعال على أصحاب الثروات الضخمة».

وأضاف البيان: «يمكن أن يشمل التعاون تبادلاً أفضل للممارسات وتشجيع المناقشات حول مبادئ الضرائب ووضع آليات لمكافحة التهرب الضريبي، بما في ذلك معالجة الممارسات الضريبية الضارة المحتملة».

وقال وزير مالية البرازيل، فرناندو حداد، في منشور عبر موقع «إكس»: «تم إدراج مكافحة الجوع والفقر وعدم المساواة وفرض ضرائب على الأثرياء على جدول الأعمال الاقتصادي الدولي».

ورغم أن الإعلان النهائي لا يشمل أي إجراءات محددة، وصفه حداد بأنه «خطوة مهمة إلى الأمام».

وكان المفهوم الذي طرحته البرازيل في بادئ الأمر يتضمن أن يدفع المليارديرات 2 في المائة من أصولهم في صورة ضرائب سنوياً. وذكرت البرازيل أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى إيرادات تصل إلى 250 مليار دولار، يمكن استخدامها لمواجهة الجوع والصراعات، والوقاية من الأوبئة وحماية المناخ.

غير أن الاقتراح تسبب في انقسام بين دول مجموعة العشرين، فبينما أعربت فرنسا وإسبانيا وجنوب أفريقيا ودول أخرى عن دعمها له، عارضته الولايات المتحدة.