«لوفتهانزا» تسحب فيلماً ترويجياً صور كييف باعتبارها موسكو

TT

«لوفتهانزا» تسحب فيلماً ترويجياً صور كييف باعتبارها موسكو

سحبت شركة «لوفتهانزا» الألمانية للطيران حملة ترويجية لرحلات كأس العالم في روسيا بعدما استخدمت صورا من العاصمة الأوكرانية كييف وليس موسكو. وقالت الشركة أمس الاثنين، بعدما اعترفت بالخطأ واعتذرت عنه، : «رأينا من التعليقات المبكرة جدا أن هذا يؤذي مشاعر بعض المستخدمين في هذه الحالة تحديدا». ولم يعد الفيديو الترويجي متاحا على موقعي «يوتيوب» و«فيسبوك».
ويظهر المقطع المرح مشجعي كرة قدم ألمانيين اثنين، المفترض أنهما في موسكو، ويريدان فعل نفس الأمور التي فعلاها في النسخة السابقة من البطولة في البرازيل قبل أربع سنوات للدفاع عن اللقب، حيث الالتقاء بالسكان المحليين وقضاء وقت كبير على الشاطئ، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
إلا أن خلفية الفيديو تضمنت كنيسة وشارعا من الواضح أنهما في كييف. وقالت الشركة في بيان: «تم تسجيل الفيديو في كييف لأسباب لوجيستية»، مضيفة أن هذا أمر شائع في الأفلام الطويلة والترويجية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».