10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الاثنين 4 - 6 - 2018

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الاثنين 4 - 6 - 2018

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني (aawsat.com) خلال ساعات...

- تكشف الحكومة البريطانية اليوم (الاثنين) استراتيجيتها الجديدة لمكافحة الإرهاب التي وُضعت إثر اعتداءات عام 2017، وستشمل خصوصاً تبادلاً للمعلومات على نحو أسرع بين جهاز «إم آي 5» والشرطة والسلطات المحلية وكذلك القطاع الخاص.

- بدأت الشرطة الفرنسية الاثنين، إخلاء مخيمين أقيما بالمخالفة للقانون في باريس بعد عملية مشابهة الأسبوع الماضي في أحدث محاولات الحكومة للتعامل مع سيل المهاجرين الذي تواجهه البلاد منذ 3 سنوات.

- قال مسؤولون أمنيون إن انتحارياً قتل اليوم 8 أشخاص على الأقل قرب رجال دين مسلمين أثناء مغادرتهم خيمة كبيرة في العاصمة الأفغانية كابل، حيث تجمعوا لشجب الإرهاب والدعوة للسلام.

- قال مسؤول أميركي كبير إن أكبر 3 مسؤولين عسكريين في كوريا الشمالية عزلوا من مناصبهم، في خطوة قال محللون اليوم إنها قد تدعم جهود الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والتواصل مع العالم.

- نقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم عن مصادر دبلوماسية قولها إن الرئيس فلاديمير بوتين قد يلتقي زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في مدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا في سبتمبر (أيلول).

- قالت وزارة الخارجية الصينية الاثنين إن بكين قدمت احتجاجات شديدة اللهجة للولايات المتحدة بسبب تصريحات لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، حث فيها الصين على كشف تفاصيل قمع احتجاجات ميدان تيانانمين عام 1989 التي تحل ذكراها اليوم.

- قال مصدر في مكتب الرئيس الفرنسي اليوم إن موقف الولايات المتحدة من التجارة وتغير المناخ والسياسة الخارجية يعقد جدول أعمال قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى التي تعقد هذا الأسبوع في كيبيك بكندا.

- لن تُرافق السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب زوجها الرئيس دونالد ترمب إلى قمة مجموعة السبع في كندا نهاية هذا الأسبوع، ولا إلى قمة سنغافورة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون في 12 يونيو (حزيران)، وفق ما قالت الأحد متحدثة باسمها.

- قال مسؤولون إن الأمطار هطلت على حريقين هائلين من حرائق الغابات في جنوب غرب الولايات المتحدة، لكنها لم تكن كافية لإخماد الحريقين اللذين يمتدان عبر آلاف الأفدنة في ولايتي نيو مكسيكو وكولورادو صباح اليوم.

- أظهر لاعب الكرة المصري محمد صلاح علامات إيجابية على تعافيه من إصابة في الكتف قبل نهائيات كأس العالم لكرة القدم هذا الشهر.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.