«أكوا باور» السعودية تستعد لتشغيل محطتين للطاقة الشمسية في ورزازات المغربية

TT

«أكوا باور» السعودية تستعد لتشغيل محطتين للطاقة الشمسية في ورزازات المغربية

تضع مجموعة «أكوا باور» السعودية اللمسات الأخيرة على المحطتين الثانية والرابعة من المركب الضخم للطاقة الشمسية في ورزازات قبل إطلاق تشغيلهما رسميا خلال الأيام المقبلة. وبدخول هاتين المحطتين مرحلة التشغيل ستكون «أكوا باور» قد أنجزت 74 في المائة من مشروع نور ورزازات للطاقة الشمسية، الذي يعتبر الأكبر من نوعه عالميا.
وفي سياق الاحتفال باكتمال المحطتين الجديدتين، ستنظم زيارة لموقع نور ورزازات لفائدة المشاركين في الملتقى الإقليمي للطاقة الشمسية بمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، الذي سينظم بين 25 و28 من الشهر الحالي بمدينة مراكش بمشاركة فاعلين من المنطقة العربية وأوروبا وأميركا وآسيا.
ويتكون مركب «نور ورزازات» من 4 محطات بقدرة إجمالية تناهز 580 ميغاواط. وانتهت أكوا باور من إنجاز المحطة الأولى والتي تعمل بتقنية الصحون المقعرة وقدرتها 160 ميغاواط نهاية 2015. وشرعت هذه المحطة في ضخ الكهرباء بالشبكة الوطنية في فبراير (شباط) 2016.
أما بالنسبة للمحطتين الجديدتين، فتصل قدرة المحطة الثانية 200 ميغاواط، وتشتغل كذلك بتقنية الصحون المقعرة، فيما تبلغ قدرة المحطة الرابعة 70 ميغاواط وتعمل بتقنية الخلايا الضوئية. وسيكتمل المشروع الضخم لنور ورزازات بالانتهاء من إنجاز المحطة الثالثة، التي تعمل بتقنية الأبراج الشمسية الحرارية وتبلغ قدرتها 150 ميغاواط، المرتقب في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الحالي.
ويندرج هذا المشروع الضخم في إطار المخطط المغربي للطاقات المتجددة الذي يهدف إلى زيادة حصة الطاقات المتجددة في إنتاج الكهرباء بالمغرب إلى 42 في المائة في 2020 و52 في المائة في 2030. وأطلق المغرب في هذا الصدد مجموعة من المشاريع الكبيرة في مختلف أنحاء البلاد، والتي تعتمد استغلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في إنتاج الكهرباء. ومكنت المشاريع المنجزة في هذا الإطار حتى الآن من تجاوز حصة 36 في المائة من الطاقات المتجددة، وبالنظر للمشاريع الجاري إنجازها في ميدلت والعيون وبوجدور فإنه يرتقب أن يحقق المغرب هدف 42 في المائة قبل سنة 2020.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.