قمة بين سيرينا وشارابوفا اليوم في أجواء متوترة

زفيريف تخطى خاتشانوف بصعوبة وضرب موعداً مع تيم في ربع نهائي بطولة رولان غاروس

زفيريف يحتفل بانتصاره الصعب والتأهل لربع النهائي (إ.ب.أ)
زفيريف يحتفل بانتصاره الصعب والتأهل لربع النهائي (إ.ب.أ)
TT

قمة بين سيرينا وشارابوفا اليوم في أجواء متوترة

زفيريف يحتفل بانتصاره الصعب والتأهل لربع النهائي (إ.ب.أ)
زفيريف يحتفل بانتصاره الصعب والتأهل لربع النهائي (إ.ب.أ)

بلغ الألماني ألكسندر زفيريف المصنف ثانياً الدور ربع النهائي من بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى للتنس، بعد فوزه الصعب جدا عبر خمس مجموعات على الروسي كارن خاتشانوف 4 - 6 و7 - 6 و2 - 6 و6 - 3 و6 - 3 أمس، بينما ستكون البطولة على موعد مع مواجهة مميزة عند السيدات اليوم بين الأميركية سيرينا ويليامز، حاملة الرقم القياسي بعدد الألقاب الكبرى، والروسية ماريا شارابوفا.
وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها زفيريف (21 عاما) هذا الدور في بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى، لكن بعد معاناة، حيث احتاج لخوض خمس مجموعات لتخطي عقبة الروسي الواعد المصنف 38 عالميا في ثلاث ساعات ونصف الساعة.
وهي المرة الثالثة على التوالي التي يضطر فيها زفيريف لخوض خمس مجموعات بعد أن وجد نفسه في الدورين الثاني والثالث متخلفا أيضا بمجموعة مقابل اثنتين أمام الصربي دوشان لايوفيتش ثم البوسني دامير دزومهور.
وقال زفيريف (21 عاما) الذي أصبح أصغر من يبلغ دور الثمانية منذ 2009، للجمهور الذي يشاركه الفرحة: «أنا في مقتبل العمر، ولهذا سأبقى في الملعب قليلا وأشارككم الاحتفالات... كل الساعات الطويلة التي أمضيتها في صالة الألعاب الرياضية أتت أكلها في المباريات الثلاث‭ ‬التي خضتها وكنت متأخرا فيها بمجموعتين لواحدة قبل أن أفوز في النهاية».
وبعد أن بدا بعيدا عن أجواء المباراة إلى حد كبير خلال أغلب فترات المجموعة الثالثة، انتفض زفيريف بعد تحذيره بسبب تلقيه توجيهات من والده ألكسندر الأب في المدرجات في منتصف المجموعة الرابعة وتجاوز غضبه على الفور ليكسر إرسال منافسه الروسي ويتقدم 4 - 2.
وكان محظوظا في تجنب كسر إرساله وهو يرسل للفوز بالمجموعة والنتيجة 5 - 3، عندما أرسل ختشانوف ضربة أمامية ارتطمت بحافة الشبكة وسقطت وراء الخط الخلفي، قبل أن يعادل النتيجة بمجموعتين مقابل مجموعتين بعد ضربة إرسال ساحقة.
ورغم أنه طلب العلاج من البثور في أصابع قدمه اليسرى قبل بداية المجموعة الخامسة، شق المصنف الثالث طريقه بسهولة وكسر إرسال منافسه في الشوط الأول من المجموعة الحاسمة قبل أن يجهز على اللاعب الروسي المصنف 38 بعد ثلاث ساعات ونصف الساعة من الإثارة.
وسيلتقي زفيريف في الدور المقبل مع المصنف السابع النمساوي دومينيك تيم الذي تفوق على الياباني كي نيشيكوري 6 - 2 و6 - صفر و5 - 7 و6 - 4.
وأظهر اللاعب النمساوي المصنف السابع، ترسانة مثيرة للإعجاب من الأسلحة في أول مجموعتين قبل أن يستعيد تماسكه عقب خسارته المجموعة الثالثة.
وبدا أن الياباني نيشيكوري المصنف 19، الذي عاد للتنس هذا العام بعدما أنهت الإصابة مشواره في موسم 2017 في منتصف العام، فقد اهتمامه بالمباراة في المجموعة الثانية لكنه نجح في نهاية المطاف في القتال بصورة جيدة.
وقال تيم الذي تأهل للدور قبل النهائي في رولان غاروس في 2016 و2017: «كانت أول مجموعتين في غاية الروعة لكنه رفع مستواه بعد ذلك وكانت الأمور متكافئة. في النهاية كانت المواجهة متقاربة وشعرت ببعض التوتر لأنه من الصعب دائما أن ترسل للوصول إلى دور الثمانية في فرنسا المفتوحة».
وأضاف ضاحكا: «أحب هذه الأجواء، فقد كانت هذه أول مرة لي على ملعب فيليب شاترييه ولا أكون في مواجهة نادال، لذا استطعت الاستمتاع بالملعب».
وفي منافسات السيدات اليوم ستبرز مواجهة سيرينا وشارابوفا التي ستزيد من إثارتها الكتاب الذي أصدرته الأخيرة وانتقدته الأميركية.
ولا يمكن القول إن العلاقة بين سيرينا وشارابوفا ودية على الإطلاق، وقد ازدادت توترا السبت بعدما كذبت الأميركية ما ذكرته منافستها في مذكراتها الأخيرة «انستابوبل» بأن سيرينا «كرهتها» لأن الروسية سمعتها تبكي بعد الخسارة أمامها في نهائي بطولة ويمبلدون عام 2004.
وقالت سيرينا البالغة 37 عاما: «أعتقد أن الكتاب كان 100 في المائة إشاعات، على الأقل كل الأشياء التي قرأتها والاقتباسات التي قرأتها، والتي كانت مخيبة للآمال بعض الشيء».
والتقت شارابوفا وسيرينا 21 مرة سابقا، وتتفوق الأميركية بشكل كبير بفوزها في 19 مباراة، منها 18 تواليا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.