القبض على نزلاء فندق يسرقون شاشات الغرف في السودان

TT

القبض على نزلاء فندق يسرقون شاشات الغرف في السودان

تمكّنت مباحث قسم شرطة الصحافة في العاصمة السودانية، الخرطوم، من توقيف شبكة إجرامية تقوم بسرقة الفنادق، وأُلقي القبض على 5 متهمين بينهم سيدتان. ووفقاً لبيان من الشرطة، أنه عقب تكرار بلاغات سرقة الفنادق بدائرة اختصاص شرطة الصحافة، تم تكوين فريق من مباحث القسم للرصد وجمع المعلومات، ولوحظ أن هناك أسرة تقوم باستئجار غرفة بالفندق، وبعد أيام من مغادرتها، يكتشف مالك الفندق السرقة. ويضيف البيان أنه بعد المتابعة بواسطة فريق المباحث أُلقي القبض على المتهمة ربة الأسرة متلبسة وبحوزتها شنطة تحوي شاشة بلازما مقاس 32 بوصة، لحظة مغادرتها الفندق.
وبعد التحري الدقيق أقرّت السيدة بالسرقة وأرشدت على 4 متهمين بينهم نظامي، حيث نُصب كمين لهم وأُلقي القبض عليهم وبحوزتهم 3 شاشات بلازما مقاس 32 بوصة إلى جانب جهاز هاتف جوال، وخلال التحقيق أقرّوا بالتهمة المنسوبة إليهم، كما أقروا بسرقة فندقين آخرين باختصاص قسم شرطة السوق المحلية، وقد فُتحت بلاغات في مواجهة المتهمين تحت المادة (174) من القانون الجنائي.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».