اللافت أن رفع الأسعار كان له مفعول الدومينو، إذ شمل محلات الموضة الشعبية أيضا، التي بدأت تنهج نفس السياسة وتتفنن في بيع مفهوم الترف للمتعطشات للأناقة. فتلك التي كانت تقدم حقيبة يد بـ60 جنيها إسترلينيا أصبحت تقدمها بـ300 جنيه إسترليني أو أكثر. لحسن الحظ أن هناك مصممات يتوجهن لامرأة عاملة ورغم أنها مقتدرة تفهم ما يجري من حولها من استراتيجيات ولا تقع ضحية لها. هذه المرأة خبيرة بالموضة لأنها عاشتها مع والدتها أو جدتها، وبالتالي هي تريد قطعا ثمنها فيها، وتصاميم تخاطب احتياجاتها وتلبيها عوض أن تستغلها.
من هؤلاء نذكر الأمير ريما بنت بندر آل سعود، صاحبة ماركة «بارابو» التي تقول إن حقائبها ولدت من تجربتها الشخصية كامرأة عاملة لها مسؤوليات متعددة ولا تريد المزيد من التعقيدات. تشرح أن الماركة ولدت من فكرة بسيطة تقوم على التنظيم وتسهيل الحياة اليومية سواء كانت المرأة متوجهة إلى مكتبها أو مسافرة إلى وجهة بعيدة، وفي كل الحالات هي تريد حقيبة مفيدة. من هذا المنطلق جاءت الحقائب بجيوب مزدوجة حتى تمكن المرأة من ترتيب كل ما تحتاج إليه بداخلها، كما أنها مصنوعة من جلود فخمة وتصاميم جذابة للمساء والنهار على حد سواء لتلبي رغبتها في أناقة مميزة. والأهم من هذا فهي تقدمها بأسعار جد معقولة بالنظر إلى خاماتها وتصاميمها، وهو ما يجعلها في ظل جنون الأسواق العالمية الحالية صيدا ثمينا بكل المقاييس.
«بارابو».. حقائب تجمع كل عناصر الأناقة والعملية
صيد الأسبوع
«بارابو».. حقائب تجمع كل عناصر الأناقة والعملية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة