بريطانيا تعد مقترحات الخروج من الاتحاد الأوروبي لعرضها في قمة يونيو

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي(رويترز)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي(رويترز)
TT

بريطانيا تعد مقترحات الخروج من الاتحاد الأوروبي لعرضها في قمة يونيو

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي(رويترز)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي(رويترز)

قال وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد اليوم (الأحد) إن بريطانيا ستكون لديها مجموعة جيدة من المقترحات لسياسات الخروج من الاتحاد الأوروبي جاهزة للعرض في اجتماع لزعماء الاتحاد هذا الشهر، وأضاف أنه يتوقع ردا إيجابيا من بروكسل.
وتواجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي صعوبات في التوصل إلى مقترح لترتيبات جمركية لمرحلة ما بعد الخروج من الاتحاد، وهو ما يمثل أكبر عقبة حتى الآن أمام المحادثات، لعرضه أثناء مفاوضات مع بروكسل مع اقتراب الموعد المقرر لخروج بريطانيا من التكتل في مارس (آذار) 2019.
وقالت آيرلندا أمس السبت إن ماي أمامها نحو أسبوعين لعرض المقترحات لكن حكومتها منقسمة وسخر مسؤولون من الاتحاد الأوروبي من مسودات يجري بحثها في لندن.
وقال جاويد إن المناقشات بين الوزراء للاتفاق على موقف موحد تحرز تقدما قبيل القمة المقررة يومي 28 و29 يونيو.
وقال لهيئة الإذاعة البريطانية: «أنا على ثقة تامة من أن رئيسة الوزراء سيكون لديها مجموعة جيدة من المقترحات عندما يحين موعد اجتماع المجلس في يونيو، وأن زملاءنا في أوروبا سيستقبلونها بشكل إيجابي».
وقال إن المقترحات ستكون متماشية مع تصريحات ماي السابقة وإن مسودة السياسات التي وعدت بها ستنشر قبل القمة.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.