الأمن التونسي يعتقل إرهابياً خطيراً بشمال غربي البلاد

أحد رجال الأمن التونسي-أرشيفية (أ.ف.ب)
أحد رجال الأمن التونسي-أرشيفية (أ.ف.ب)
TT

الأمن التونسي يعتقل إرهابياً خطيراً بشمال غربي البلاد

أحد رجال الأمن التونسي-أرشيفية (أ.ف.ب)
أحد رجال الأمن التونسي-أرشيفية (أ.ف.ب)

اعتقلت قوات الأمن التونسية عنصراً إرهابياً مصنّفاً «خطير جدّاً» في منطقة جبلية فجر اليوم (الأحد)، بحسب ما أفاد به مصدر قضائي.
وقال المتحدث باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وهو جهاز يتبع وزارة العدل ويعني بالتحقيق في القضايا الإرهابية، إن العنصر الإرهابي جرى إيقافه من قبل وحدات مكافحة الإرهاب في كمين برفقة ثلاثة من مساعديه في جبل جبلاط التابع لولاية باجة شمال غربي البلاد.
وأوضح المتحدث سفيان السليطي لوكالة الأنباء التونسية، أن هذا العنصر الإرهابي يدعى إبراهيم الرياحي، ويبلغ من العمر نحو 31 عاماً، وهو متورِّط في عدة عمليات إرهابية خطيرة.
وتورط الرياحي بشكل مباشر في أحداث إرهابية بمنطقة جبلاط عام 2013 حينما تبادلت مجموعة إرهابية متحصنة بمنزل، إطلاق النار مع وحدات أمنية ما أدى إلى وفاة ضابط وعنصر أمني بالإضافة إلى ستة عناصر إرهابية.
كما تورط أيضاً في أحداث مدينة رواد في فبراير (شباط) 2014 حينما اشتبكت مجموعة إرهابية مسلحة محاصرة بمنزل مع وحدات أمنية قتل خلالها قيادات بارزة من تنظيم أنصار الشريعة.
وصدر بحق الرياحي في 2016 حكما بالسجن لمدة 10 سنوات كما صدرت بحقه عدة محاضر تفتيش وبطاقات جلب من القضاء.
وقال السليطي إن «إلقاء القبض على هذا الإرهابي الخطير كان ثمرة عملية استباقية نوعية تم التخطيط لها، كما يعد إنجازا عظيما على المستوى الاستعلامي، وعلى مستوى الإشراف».
وضيق الجيش والأمن الخناق على الجماعات المسلحة في الجبال غرب البلاد والذين تراجع هامش تحركهم بشكل لافت من الهجمات الإرهابية الكبرى في 2015.
وأفادت وزارة الداخلية في وقت سابق بأن العشرات من المسلحين ما زالوا يتحصنون في الجبال.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».