مقتل فلسطيني مع تجدد القصف الإسرائيلي على غزة

غارة جوية إسرائيلية في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
غارة جوية إسرائيلية في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مقتل فلسطيني مع تجدد القصف الإسرائيلي على غزة

غارة جوية إسرائيلية في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
غارة جوية إسرائيلية في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت مصادر طبية فلسطينية مقتل شخص متأثرا بجروح كان أصيب بها جراء إطلاق قوات إسرائيلية النار عليه شرق قطاع غزة قبل أسبوعين. وتزامن الإعلان مع تجديد الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم الأحد قصفه على مواقع وأهداف في مختلف مناطق قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة أن شابا (30عاما) لقي حتفه متأثراً بجروحه التي أصيب بها برصاص إسرائيلي في 14 مايو (أيار) الماضي شرق المدينة خلال مشاركته في الاحتجاجات على نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
وذكرت الوكالة أن الطيران الإسرائيلي قصف بثلاثة صواريخ موقعا في منطقة الواحة شمال غربي مدينة غزة، مما أدى إلى تدميره واشتعال النيران فيه، وإلحاق أضرار في ممتلكات المواطنين المجاورة.
كما قصف الطيران الحربي بصاروخين موقعا آخرا قرب أبراج المقوسي شمال غربي المدينة، مما أسفر عن تدميره. واستهدف بثلاثة صواريخ موقعاً قرب محطة الكهرباء الوحيدة وسط قطاع غزة، مما أدى إلى اشتعال النيران فيه وتدميره بالكامل.
وكانت طائرات حربية إسرائيلية قصفت بصاروخين موقعا في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، مما أدى إلى تدميره وإلحاق أضرار في ممتلكات المواطنين المجاورة. قصفت طائرات حربية إسرائيلية بستة صواريخ موقعين غرب مدينتي خان يونس ورفح جنوب القطاع، مما أدى إلى تدميرهما.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته «أغارت على 15 هدفا إرهابيا تابعا لحركة حماس في القطاع». وأوضح أن القصف استهدف «مواقع لقوات البحرية الحمساوية في ميناء غزة وورشتين لإنتاج الوسائل القتالية وتخزينها ومنشأة عسكرية». وقال إن الغارات تأتي ردا على إطلاق قذائف صاروخية من القطاع باتجاه إسرائيل نهاية مؤخرا.
وشهد قطاع غزة توترا الثلاثاء الماضي تخلله إطلاق حركتي حماس والجهاد الإسلامي قذائف محلية على جنوب إسرائيل التي أغارت على مواقع تتبع للحركتين.



الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية
TT

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

وصفت الخارجية الإماراتية الاتفاق اليمني الاقتصادي بين الحكومة والحوثيين بالخطوة الإيجابية في طريق الحل السياسي في اليمن.

وفي بيان نشرته الخارجية الإماراتية في وكالة الأنباء الرسمية «وام»، قالت الإمارات إنها ترحب «ببيان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ بشأن التوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية حول الخطوط الجوية والقطاع المصرفي».

ووفق البيان: «أثنت الوزارة على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص للوصول إلى حل شامل ومستدام للأزمة اليمنية، بما يعزز السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة».

وقالت الخارجية الإماراتية إنها تجدد التأكيد «على دعم جميع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإحلال الاستقرار في اليمن»، وعلى وقوفها إلى جانب الشعب اليمني، ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار.

وجرى اتفاق بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية، الثلاثاء، على تدابير للتهدئة وخفض التصعيد الاقتصادي بينهما تمهيداً لمحادثات اقتصادية شاملة بين الطرفين.

ويشمل الاتفاق، إلغاء الإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، واستئناف طيران «الخطوط الجوية اليمنية» للرحلات بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد رحلاتها إلى 3 يومياً، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً، أو حسب الحاجة.

كما يشمل الاتفاق البدء في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية كافة، بناءً على خريطة الطريق.

وكان مجلس التعاون الخليجي رحب بإعلان غروندبرغ، وعبّر أمينه العام جاسم البديوي عن دعم المجلس الجهود الإقليمية والدولية والجهود التي يقودها المبعوث «الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في اليمن»، مؤكداً أن صدور هذا الإعلان يأتي تأكيداً للأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية.

وعبّر الأمين عن أمله أن يسهم الإعلان في تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.

وجدد تأكيد استمرار دعم مجلس التعاون ووقوفه الكامل إلى جانب اليمن وحكومته وشعبه، وحرصه على تشجيع جميع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة للوصول إلى السلام المنشود.