«المصرية للاتصالات» ستقدم خدمات المحمول بالخارج قبل نهاية 2018

الشعار الجديد لـ«المصرية للاتصالات» على فرع لها في القاهرة (رويترز)
الشعار الجديد لـ«المصرية للاتصالات» على فرع لها في القاهرة (رويترز)
TT

«المصرية للاتصالات» ستقدم خدمات المحمول بالخارج قبل نهاية 2018

الشعار الجديد لـ«المصرية للاتصالات» على فرع لها في القاهرة (رويترز)
الشعار الجديد لـ«المصرية للاتصالات» على فرع لها في القاهرة (رويترز)

أفاد ياسر القاضي، وزير الاتصالات المصري، اليوم (الجمعة)، بأن الشركة المصرية للاتصالات، أكبر مشغل لخدمات الهاتف الثابت في أفريقيا والشرق الأوسط، ستقدم خدمات الهاتف المحمول في دولة أخرى خارج مصر قبل نهاية هذا العام.
وتمتلك الحكومة المصرية 80 في المائة من أسهم «المصرية للاتصالات». وأضاف القاضي قائلا للصحافيين في حفل سحور للشركة: «المصرية للاتصالات حققت نجاحات قوية في الفترة الماضية... وقبل نهاية العام ستعمل المصرية للاتصالات خارج البلد كمشغل للمحمول في دولة أخرى».
ورفض القاضي الكشف عن اسم الدولة التي ستدخلها «المصرية للاتصالات»، وأرجع السبب في عدم الإعلان في الوقت الحالي إلى «تنافسية الشركات».
وبدأت «المصرية للاتصالات» في تقديم خدمات المحمول في مصر، أكبر بلد عربي من حيث تعداد السكان، في أواخر سبتمبر (أيلول) 2017.
وأفاد أحمد البحيري الرئيس التنفيذي لـ«المصرية للاتصالات»، بأن عدد عملاء الشركة المشتركين في خدمات الهاتف المحمول، وصل حاليا إلى ثلاثة ملايين مشترك.
وتقدم «المصرية للاتصالات» خدمات المحمول عبر شبكة شركة «اتصالات مصر»، بعدما قامت في يونيو (حزيران) 2017 بتوقيع اتفاقات تجارية معها، فيما يتعلق بالتجوال المحلي وخدمات الصوت الدولية، وذلك لمدة خمس سنوات.



ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
TT

ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)

قال مسؤول في الإدارة الأميركية الجديدة اليوم (الاثنين)، إن الرئيس المنتخب دونالد ترمب سيوقع أمراً تنفيذياً يعلن حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة بهدف «إطلاق العنان لقطاع طاقة أميركي موثوق وبأسعار معقولة».

وأضاف، وفق وكالة «رويترز»، أن ترمب سيوقع أيضاً أمراً تنفيذياً يتعلق بولاية ألاسكا، مشيراً إلى أهميتها للأمن القومي الأميركي، وإمكانية أن يسمح ذلك بتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى أنحاء أخرى من الولايات المتحدة وإلى حلفائها.

وقال المسؤول إنه لا يوجد هدف محدد لسعر النفط، مضيفاً أن إدارة ترمب تهدف إلى ضمان وفرة من الطاقة الأميركية تسمح بانخفاض الأسعار.

وعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها في الأيام الأولى من توليه المنصب، والتي سيتم بموجبها الموافقة على منح تراخيص لمشروعات جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال، وزيادة التنقيب عن النفط قبالة السواحل الأميركية، وفي الأراضي الاتحادية.

وتعكس الحزمة المتعلقة بالطاقة إلى حد بعيد الوعود التي قطعها ترمب خلال حملته الانتخابية، لكن خطة تنفيذ هذه الحزمة منذ اليوم الأول له بالمنصب تؤكد أن إنتاج النفط والغاز يعد ركيزة أساسية في جدول الأعمال الأولى لترمب، تماماً مثل قضية الهجرة.

ومن ضمن الأولويات المبكرة إلغاء وقف تراخيص التصدير الجديدة للغاز الطبيعي المسال الذي فرضه بايدن، والتحرك بسرعة للموافقة على التراخيص المعلقة.

وفي خطوة رمزية، قد يسعى ترمب إلى الموافقة على خط أنابيب «كيستون» لنقل النفط الخام الكندي إلى الولايات المتحدة الذي كان مثار خلاف بيئي وتوقف، بعد أن ألغى بايدن ترخيصاً مهماً في أول يوم له في المنصب.