المرأة تخسر عضوية مجالس الإدارات لصالح الرجل في بريطانيا

فرص الرجال في الفوز بمنصب تنفيذي تزيد بمقدار أربع مرات ونصف المرة عن السيدات

المرأة تخسر عضوية مجالس الإدارات لصالح الرجل في بريطانيا
TT

المرأة تخسر عضوية مجالس الإدارات لصالح الرجل في بريطانيا

المرأة تخسر عضوية مجالس الإدارات لصالح الرجل في بريطانيا

كشفت دراسة أن فرص تفوق الرجال على السيدات في تولي مناصب كبيرة في بريطانيا تزيد بمقدار خمس مرات.
وذكرت صحيفة «الـغارديان» البريطانية اليوم الأربعاء، أن الدراسة التي جرت على أكثر من 500 رجل وامرأة في 13 من الشركات القيادية أظهرت أن المسؤولين التنفيذيين من الرجال تميزوا بالحسم والمنطق بشكل مرجح كثيرا، في حين صنفت السيدات بأنهن يتمتعن بحسن التنظيم والأخلاق على حساب فرصهن في الترقي.
ونقلت الصحيفة عن راشل شورت، مديرة مؤسسة "واي إس سي" البريطانية للاستشارات النفسية للشركات، قولها إنه "ينظر إلى النساء بأنهن متميزات جدا في كل ما يتعلق بالقيمة وجيدات للغاية في قدرتهن على توجيه الناس للقيام بالأمر السليم ... بينما ينظر إلى الرجال بأنهم جيدون جدا في اتخاذ القرارات بشكل منطقي وتحليلي".
ونشر الدراسة "نادي 30 في المائة"، وهو مجموعة من الشركات تضم شركة "دياجيو" ومصرف "رويال بنك أوف سكوتلاند" وشركة "جون لويس". وتتعهد المجموعة بتعيين المزيد من السيدات اللاتي يتمتعن بالموهبة في مجالس إدارات شركاتها.
ووفقا لصحيفة «الـغارديان»، كشف جزء منفصل من الدراسة أن فرص الرجال في الفوز بمنصب تنفيذي تزيد بمقدار أربع مرات ونصف المرة عن السيدات.
وأضافت شورت أنه على الرغم من أن الباحثين لم يعثروا على فارق في كيفية تصنيف المديرين من الرجال والنساء، جاء التفاوت في طريقة إدراك مواطن قوتهم متفقا مع النتائج التقليدية لدراسة أخرى والتي مفادها "عندما تفكر في تعيين مدير، فكر في رجل".



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.