موجز أخبار

TT

موجز أخبار

زيمبابوي تحدد موعد أول انتخابات برلمانية بعد موغابي
هاراري - «الشرق الأوسط»: قال رئيس زيمبابوي إمرسون منانغاغوا أمس الأربعاء إن بلاده ستجري انتخابات عامة، وهي أول انتخابات منذ أن أجبر الجيش الرئيس السابق روبرت موغابي على الاستقالة في نوفمبر (تشرين الثاني). وفي بيان مقتضب نشر في الجريدة الرسمية قال منانغاغوا إنه حدد يوم 30 يوليو (تموز) المقبل «ليكون يوم الانتخابات الرئاسية وانتخابات أعضاء الجمعية الوطنية والمجالس المحلية». وكان منانغاغوا، الذي تولى السلطة، تعهد بإجراء انتخابات حرة ونزيهة. ولأول مرة منذ 20 عاما سيغيب عن انتخابات يوليو الخصمان السياسيان الرئيسيان في البلاد وهما موغابي (94 عاما) ومورغان تسفانجيراي الزعيم السابق لحركة التغيير الديمقراطي المعارضة. وسيخوض منانغاغوا السباق أمام مجموعة من الخصوم بينهم نلسون شاميسا من حركة التغيير الديمقراطي البالغ من العمر 40 عاما.

رئيس البرازيل يهوّن من تحوّل تدخل الجيش إلى انقلاب
ساو باولو - «الشرق الأوسط»: قال الرئيس البرازيلي ميشيل تامر إنه لا يوجد احتمال لأن تفضي احتجاجات سائقي الشاحنات على مستوى البلاد التي أصابت أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية بالشلل إلى انقلاب عسكري يطيح بحكومته. وهون تامر في كلمة أمام مجموعة صغيرة من الصحافيين الأجانب خلال منتدى استثمار في ساو باولو الثلاثاء من شأن الأسئلة بخصوص مخاطر التدخل العسكري. وتسبب احتجاج سائقي الشاحنات منذ تسعة أيام على ارتفاع أسعار وقود الديزل في إخلاء الطرق وفي نقص حاد في الإمدادات الغذائية والطبية والوقود في المدن الكبرى. واتسمت عملية إنهاء الاحتجاج على مستوى البلاد بالبطء رغم مجموعة من التنازلات التي عرضها تامر خلال مطلع الأسبوع. ويطالب بعض سائقي الشاحنات المضربين بانقلاب، وثار جدل حاد بشأن هذه المسألة على مواقع التواصل الاجتماعي.

الشرطة الفرنسية تخلي مئات المهاجرين من مخيمات مؤقتة في باريس
باريس - «الشرق الأوسط»: بدأت الشرطة الفرنسية في إجلاء مئات المهاجرين من مخيمات مؤقتة في باريس أمس الأربعاء في الوقت الذي يواصل فيه الساسة الأوروبيون التعامل مع قضية اللاجئين التي أذكت صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في القارة. وأظهرت لقطات لتلفزيون «رويترز» عشرات المهاجرين من المخيم الواقع بالقرب من قناة في شمال باريس ينتظرون نقلهم إلى مراكز إقامة مؤقتة. وجرت عملية إخلاء المخيم تحت أعين قوات شرطة مكافحة الشغب. وسبق أن اتخذت فرنسا إجراءات لإخلاء مخيمات مهاجرين في باريس لتبدأ مخيمات جديدة أخرى في الظهور. وتواجه أوروبا أزمة مهاجرين منذ عام 2015 في أعقاب صراعات في ليبيا وسوريا وحاول أكثر من مليون شخص من أفريقيا والشرق الأوسط الوصول إلى القارة بحرا عبر تركيا.

مطالبات بالتخلي عن الإجماع في قرارات السياسة الخارجية الأوروبية
برلين - «الشرق الأوسط»: في ظل الاضطرابات المتزايدة التي تشهدها السياسة الدولية طالب وزير خارجية لوكسمبورج جان أسلبورن بالتخلي عن إلزام اتخاذ القرارات بالإجماع داخل الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بقضايا السياسة الخارجية. وقال أسلبورن في تصريحات لصحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الألمانية الصادرة أمس الأربعاء: «أعلم أن هذا أمر صعب، لكن يتعين علينا أن نفكر في كيفية الوصول إلى قرارات بالأغلبية في السياسة الخارجية». وعلل أسلبورن مطلبه بأن الاتفاق على سياسة موحدة في قضايا خارجية جوهرية صار يزداد صعوبة، وقال: «إذا استمر الوضع على هذا النحو، سنتحول إلى قزم في السياسة الخارجية». يذكر أن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس طالب أيضاً في أبريل (نيسان) الماضي بتخفيف مبدأ الإجماع في الاتحاد الأوروبي لأسباب مماثلة.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».