الأهلي يفاوض لاعبين من تشيلي

بناء على رغبة المدرب غويدي

اللاعب التشيلي لورينزو رييس («الشرق الأوسط»)
اللاعب التشيلي لورينزو رييس («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلي يفاوض لاعبين من تشيلي

اللاعب التشيلي لورينزو رييس («الشرق الأوسط»)
اللاعب التشيلي لورينزو رييس («الشرق الأوسط»)

فتح الأرجنتيني بابلو غويدي مدرب فريق الأهلي لكرة القدم الذي تعاقدت معه إدارة النادي مؤخرا للإشراف الفني على الفرق خلفا للمدرب الأوكراني سيرغي ريبروف، خط المفاوضات من عدة أسماء للاعبين من تشيلي رغبة في الحصول على خدماتهم ودعم صفوف فريقه بهم خلال منافسات الموسم المقبل في الدوري السعودي للمحترفين.
وتناولت عدة وسائل إعلامية من تشيلي خلال الساعات الماضية أن المدرب بابلو غويدي يقود مفاوضات مباشرة ومكثفة مع عدد من اللاعبين للحصول على موافقتهم للانتقال للمنافسات السعودية.
وبحسب الصحف التشيلية التي تناولت رغبة مدرب الأهلي في الظفر بخدمات اللاعب التشيلي لورينزو رييس محور نادي يونفر سيداد (26 عام) الذي يعرف المدرب غويدي قدراته الفنية جيدا وكان رييس حصل على أفضل لاعب وسط في الدوري التشيلي الموسم الماضي.
وأشارت الصحف التشيلية إلى أن قيمة عقد اللاعب في بورصة اللاعبين تبلغ مليون يورو، مشيرة إلى أن عقده الاحترافي مع ناديه يتبقى منه موسم كامل ويتوجب على الأهلاويون الحصول على موافقة ناديه في التنازل عن المدة المتبقية من عقد اللاعب بجانب موافقة اللاعب نفسه.
ويسعى مسيرو النادي الأهلي بالتنسيق التام مع الأرجنتيني بابلو غويدي إلى اختيار أسماء لاعبين أجانب تحقق الإضافة الفنية للفريق خلال منافسات الموسم القادم وفي المراكز الأكثر احتياجا بتدعيمها بعناصر أجنبية في ظل قوة المنافسة المنتظرة من جميع الفرق السعودية.
من جهة أخرى، تتجه إدارة النادي الأهلي وبالتنسيق مع الأرجنتيني غويدي مدرب الفريق الأول لاعتماد النمسا مقرا لمعسكر الفريق الإعدادي للموسم المقبل، الذي وضع مسؤولو النادي الأول من شهر يوليو (تموز) موعدا لانطلاقته وسيستمر لمدة ثلاثة أسابيع، حيث تم البدء في وضع اللمسات الأخيرة لترتيبه.
ويأتي اختيار النمسا لاحتضان معسكر فريق الأهلي الإعدادي للموسم المقبل نتيجة لإمكانية توفير وتنسيق مباريات تجريبية في ظل وجود عدة أندية خليجية وعربية وأجنبية في الفترة نفسها لإقامة أيضا معسكرات إعداد ورغبة الجهاز الفني للأهلي في خوض عدد من المباريات التجريبية قبل المشاركة في دورة تبوك الودية والدخول في معمعة الموسم المقبل من أجل الوقوف والتعرف على قدرات اللاعبين الفنية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.