رابطة المحترفين تدعو الأندية للوفاء بمعايير الرخصة الآسيوية مبكراً

مستشار آسيوي: اتحاد الكرة السعودي من أعلى الاتحادات تطبيقاً للمعايير المالية

TT

رابطة المحترفين تدعو الأندية للوفاء بمعايير الرخصة الآسيوية مبكراً

طالب عبد العزيز الحميدي المدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين السعودي الأندية السعودية بسرعة تقديم متطلبات الحصول على الرخصة الآسيوية من أجل كسب الوقت وإتاحة مراجعة الطلبات المقدمة من قبل الأندية قبل تدقيقها ومعرفة مدى عدم اكتمالها ومكامن الخلل بها أو وجود أخطاء لمراجعتها مجددا وإعادتها للأندية من أجل تدارك ذلك لوجود وقت كافٍ قبيل نهاية المدة المحددة.
وجاء حديث الحميدي أثناء ورشة العمل التي أقامتها رابطة دوري المحترفين السعودي للإجراءات المالية والقانونية للأندية التي أقيمت على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بفندق دبل تري بالعاصمة الرياض.
وقال الحميدي: «ستطبق في الدوري السعودي نظام التراخيص الداخلي لأندية الدوري السعودي للمحترفين»، وأشار: «تبقت مهلة شهرين لسداد الديون وعلى الأندية تدقيق ومراجعة تقاريرها المالية».
ووجه المدير التنفيذي للرابطة رسالته للأندية «بأن أي قضية يتم حلها في لجان الاتحاد الدولي تتطلب أن تشعر الأندية الفيفا بالسداد لكي يتم وصول إشعار إلى الرابطة ولجنة التراخيص بانتهاء القضايا المعلقة».
في حين جاءت المعايير المالية التي يجب على الأندية الالتزام بها تتمثل في القوائم المالية والذمم الدائنة للأندية والذمم الدائنة على اللاعبين وكتاب التمثيل والمعلومات المالية المستقلة.
وسبق للجنة التراخيص أن حددت المواعيد الزمنية لإجراءات التراخيص، حيث حددت لمعايير البنية التحتية موعد أقصاه الأول من شهر يونيو (حزيران) المقبل، والمعايير القانونية في الأول من شهر يوليو (تموز) المقبل، كذلك المعايير الرياضية والإدارية جاء موعدها الأخير في الأول من شهر أغسطس (آب) المقبل، في حين أن المعيار القانوني الخاص بعقود اللاعبين في الخامس عشر من شهر أغسطس المقبل.
في حين حدد الموعد النهائي لقرار لجنة التراخيص الذي بموجبه ستمنح الرخص في الخامس عشر من شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وبعد ذلك بخمسة أيام سيكون الموعد النهائي لتقديم الاستئنافات من قبل الأندية على قرار لجنة التراخيص برابطة دوري المحترفين السعودي.
وتحدث في ورشة العمل التي جمعت مسؤولي أندية دوري المحترفين السعودي بندر الحميداني المحامي السعودي والمحكم في مركز التحكيم الرياضي الدولي والسعودي عن التحديثات الجديدة في عقود اللاعبين المحترفين التي أصدرها الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخرا وعلى الأندية إدراك التعديلات الجديدة والعمل عليها بتاريخه من أجل عدم الوقوع في أخطاء قد تعرض الأندية لعقوبات دولية.
كما تحدث في ورشة العمل صامويل بانثرديل المستشار المالي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وشرح للأندية السعودية في دوري المحترفين المعايير المالية التي يجب الالتزام بها، وأشار إلى أن الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين السعودي تطبق المعايير المالية بدقة متناهية وتطالب الأندية بالالتزام بها.
وقال إن الاتحاد السعودي لكرة القدم بالإضافة للاتحاد الياباني والأسترالي لكرة القدم من أعلى الاتحادات تطبيقاً للمعايير المالية في القارة الآسيوية.
وفي نهاية ورشة العمل شارك كثير من ممثلي أندية الدوري السعودي وكذلك عدد من المحامين في ورشة العمل وأدلوا بعدة آراء متعددة بشأن المعايير المالية في الأندية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.