نادال إلى الدور الثاني وانتصار أول لشارابوفا منذ 2015

موغوروزا تطيح كوزنتسوفا والأمطار تعطل مباريات بطولة رولان غاروس للتنس

نادال إلى الدور الثاني وانتصار أول لشارابوفا منذ 2015
TT

نادال إلى الدور الثاني وانتصار أول لشارابوفا منذ 2015

نادال إلى الدور الثاني وانتصار أول لشارابوفا منذ 2015

أنقذ الإسباني رافائيل نادال المصنف أول عالميا أربع كرات حاسمة في المجموعة الثالثة وحقق فوزه الثمانين في بطولة فرنسا المفتوحة، ثاني البطولات الأربع الكبرى للتنس، أمس على حساب الإيطالي سيموني بوليلي 6 - 4 و6 - 3 و7 - 6، فيما حققت الروسية ماريا شارابوفا فوزها الأول في البطولة منذ 2015.
وكان نادال، 31 عاما، حامل اللقب 10 مرات آخرها في 2017، تقدم بمجموعتين وتخلف في الثالثة صفر - 3 قبل توقف المباراة بسبب الأمطار مساء الاثنين، لكنه عوض وحسم المجموعة الثالثة بشوط حاسم.
وسيلتقي نادال في الدور الثاني الأرجنتيني غيدو بيا المصنف 78 عالميا والفائز على البرتغالي جواو سوزا 6 - 2 و6 - 3 و6 - 4. وعادل نادال سريعا 3 - 3 في المجموعة الثالثة وأنقذ أربع كرات على إرساله في الشوط الثامن، قبل اللجوء إلى شوط حاسم «تاي بريك» حيث أنقذ أيضا 4 كرات لبوليلي «الخاسر المحظوظ» الذي حجز مكانه في القرعة الأساسية رغم خسارته في التصفيات وذلك بسبب الانسحابات، ليتجاوز أول عقبة في طريقه نحو إحراز لقبه الحادي عشر في رولان غاروس والسابع عشر في البطولات الكبرى.
وقال نادال الذي كان تحت خطر خسارة أول مجموعة له في رولان غاروس منذ ربع نهائي نسخة 2015 أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش: «لقد عانيت حقا لكنه كان اختبارا جيدا. كان صعبا جدا. سيموني لاعب جيد وحصل على فرص كثيرة وكان هجوميا. لكني سعيد للفوز هنا على هذا الملعب، الأهم في مسيرتي».
ويخوض نادال البطولة الفرنسية التي أحرز لقبها للمرة الأولى في 2005 وتستمر حتى العاشر من يونيو (حزيران)، بعدما أحرز هذا الموسم اللقب الحادي عشر أيضا في دورتين ترابيتين هما مونتي كارلو وبرشلونة الإسبانية، ولقب ثامن في دورة روما الإيطالية.
وحققت الروسية ماريا شارابوفا فوزها الأول في البطولة منذ 2015 على حساب الهولندية ريتشل هوغنكامب بمجموعتتن مقابل مجموعة 6 - 1 و4 - 6 و6 - 3 في الدور الأول.
وغابت شارابوفا عن نسختي 2016 لإيقافها في بداية العام مدة 15 شهرا لتناولها مادة محظورة، و2017 بسبب رفض المسؤولين عن تنظيم البطولة الفرنسية منحها بطاقة دعوة لأن تصنيفها لم يكن يسمح لها بالمشاركة.
وبدأت شارابوفا المباراة بقوة وأنهت المجموعة الأولى بزمن 26 دقيقة، وتقدمت في الثانية 3 - صفر قبل أن ترتكب أخطاء كثيرة دفعت ثمنها غاليا ووضعت نفسها في موقف حرج للغاية، ثم خسرتها في 45 دقيقة.
وكسبت هوغنكامب مزيدا من الثقة بالنفس، وتقدمت 3 - صفر في المجموعة الثالثة الحاسمة، إلا أن فوز الروسية بستة أشواط متتالية وصعبة في 42 دقيقة أعادها من بعيد إلى المنافسة لتواجه في الدور الثاني الكرواتية دونا فيكيتش.
وصرحت الروسية الشقراء، المصنفة 28 عالميا وبطلة 2012 و2014، عقب الفوز على ملعب سوزان لنغلن، الثاني في رولان غاروس بعد فيليب شاترييه: «شكرا باريس. أنا سعيدة بشكل لا يصدق بعودتي إلى هذه الملاعب وتمكني من اللعب مجددا في رولان غاروس». وكانت شارابوفا، 31 عاما، الفائزة بخمسة ألقاب في البطولات الكبرى، حققت هذا العام نتائج جيدة على الملاعب الترابية فبلغت ربع نهائي دورة مدريد، ثم نصف نهائي دورة روما، حيث خسرت أمام المصنفة أولى في العالم الرومانية سيمونا هاليب.
وأطاحت الإسبانية غاربيني موغوروزا، المصنفة ثالثة وبطلة 2016، بالروسية سفتلانا كوزنتسوفا، بطلة 2009. وبلغت الدور الثاني. وفازت موغوروزا، 24 عاما، على المخضرمة الروسية، 32 عاما، المصنفة 43 عالميا 7-6 و6 – 2، لتلاقي في الدور الثاني الفرنسية فيونا فيرو.
واحتاجت موغورزا إلى نحو ساعتين لتحقيق فوزها الخامس على كوزنتسوفا في ست مواجهات بينهما، في مباراة توقفت لأكثر من ساعة بسبب الأمطار التي هطلت على ملاعب رولان غاروس الترابية.
وعانت الإسبانية في المجموعة الأولى خصوصا، واضطرت لخوض شوط فاصل لم تسمح فيه لمنافستها إحراز أي نقطة، قبل أن تتحكم بالمجريات في المجموعة الثانية وتنهيها بسهولة بعدما كسرت إرسال الروسية مرتين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.